أنشيلوتي يفتح الباب للرحيل بعد وداع الأبطال
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
مدريد «أ.ف.ب»: أقر الإيطالي كارلو أنشيلوتي بإمكانية استبداله كمدرب لريال مدريد بعدما شاهد فريقه يخسر للمباراة الثانية تواليا ويودّع لصالح النادي اللندنيK وقال أنشيلوتي للصحافيين بعد الخسارة الـ12 في مختلف المسابقات، مقارنة بموسم سابق لم يُهزم فيه الفريق سوى مرتين فقط: "قد يقرر النادي التغيير، ربما هذا العام أو العام المقبل عندما ينتهي عقدي، لا توجد مشكلة".
وأضاف "اليوم الذي سأغادر فيه النادي، لن أقول سوى شكرا. قد يكون ذلك غدا، بعد 10 أيام، بعد شهر أو سنة... سواء انتهى عقدي أو لا، لا يهمني، سأكون ممتنا فقط". وأشار المدرب المخضرم إلى أن فريقه لا يزال ينافس على ثلاث جبهات، هي الدوري والكأس وكأس العالم للأندية الصيف المقبل.
بدوره، اعتبر حارس المرمى البلجيكي تيبو كورتوا أن نجوم الخط الهجومي لفريقه فشلوا في إختراق دفاع أرسنال، وقال لشبكة "موفيستار": "لم تكن لدينا الدقة في الهجوم، لا أظن أن الحارس الإسباني دافيد رايا احتاج للقيام بأي تصد". وأضاف: "خسرنا أمام أرسنال المتفوق ويجب أن نتقبل ذلك، لعبنا الكثير من الكرات العرضية، لكننا هذا العام لا نملك لاعبا مثل خوسيلو، مهاجم صريح بالفطرة، علينا تحليل ما يمكننا تحسينه". نحن فريق، لكن علينا أن نتحرك كمجموعة أكثر من الاعتماد على الفرديات".
وبعدما مهّد الطريق إلى التأهل بتسجيله ثنائية في الفوز 3- صفر ذهابا، نال لاعب الوسط الدولي ديكلان رايس جائزة أفضل لاعب في لقاء الإياب، وقال لشبكة "تي أن تي سبورتس": "إنها ليلة استثنائية لهذا النادي، ليلة تاريخية بكل معنى الكلمة، لدينا هدف في هذه البطولة، نريد مواجهة أفضل الفرق ونريد الفوز باللقب". وأضاف: "كان هناك الكثير من الحديث قبل المباراة عن احتمالية عودتهم، لأنهم فعلوها كثيرا من قبل، لكننا كنا نمتلك الكثير من الثقة بعد مباراة الذهاب، وكنا نؤمن أننا قادرون على القدوم إلى هنا والفوز".
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
فريق صيني يزرع أول شريحة دماغية متخصصة في جمع بيانات المرضى
دخلت الصين على خط المنافسة في زرع الشرائح الدماغية اللاسلكية الخاصة بجمع البيانات، في خطوة قد تتفوق على شركة الملياردير الأمريكي، إيلون ماسك التي شقت طريقها في ذات الاتجاه.
وأعلن مشروع شراكة بين معهد أبحاث صيني وشركة تكنولوجية اليوم الاثنين أنه سيسعى إلى زرع شريحة دماغية في 13 شخصا بحلول نهاية هذا العام، في خطوة ربما تتفوق على جهود شركة نيورالينك المملوكة للملياردير الأمريكي إيلون ماسك في جمع بيانات المرضى.
وقال لو مينمين مدير المعهد الصيني لأبحاث الدماغ وكبير العلماء بشركة نيوسايبر نيوروتك إن المعهد والشركة نجحا في زرع الشريحة (بيناو 1)، وهي شريحة دماغية لاسلكية، في ثلاثة مرضى خلال الشهر الماضي، وذلك في عملية شبه جراحية. وأضاف أن من المقرر زرعها في 10 مرضى آخرين هذا العام.
وتطمح الشركة المملوكة للدولة وتتخذ من الصين مقرا لها إلى التوسع في هذه التجارب.
وقال لو للصحفيين على هامش منتدى تشونغ قوان تسون للتكنولوجيا في بكين "بعد الحصول على الموافقة التنظيمية، سنجري تجارب سريرية رسمية العام المقبل على نحو 50 مريضا"، دون الخوض في تفاصيل عن التمويل أو مدة التجارب.
وربما يؤدي الإسراع في التجارب البشرية إلى جعل الشريحة بيناو 1 رقاقة الدماغ الأكثر استخداما في العالم بين المرضى، وهو ما يؤكد تصميم الصين على اللحاق بمطورين أجانب رائدين في هذا المجال.
وتعد سينكرون الأمريكية، التي من بين مستثمريها المليارديران جيف بيزوس وبيل جيتس، هي الشركة الرائدة عالميا في مجال تجارب بحوث التكنولوجيا المتعلقة بالأدمغة على البشر. وأجرت سينكرون 10 تجارب على 10 مرضى، ستة منهم في الولايات المتحدة وأربعة في أستراليا.
كما تجري نيورالينك المملوكة لماسك حاليا تجارب متعلقة بشريحتها الدماغية على ثلاثة مرضى.
وتعمل نيورالينك على تطوير شرائح دماغية لاسلكية تزرع داخل الدماغ لتحسين جودة الإشارة بينما يعمل منافسوها على تطوير شرائح شبه جراحية، أو أنظمة بحوث تكنولوجية تتعلق بالدماغ، تزرع على سطح الدماغ. ورغم أن هذه التكنولوجيا تقلل من جودة الإشارة، فإنها تحد من خطر تلف أنسجة الدماغ وغيرها من مضاعفات ما بعد الجراحة.
وأظهرت مقاطع مصورة نشرتها وسائل إعلام رسمية هذا الشهر مرضى يعانون من نوع من الشلل يستخدمون شريحة الدماغ بيناو 1 للتحكم في ذراع آلية لصب كوب من الماء ونقل أفكارهم إلى شاشة كمبيوتر.
وقال لو "منذ انتشار خبر نجاح تجارب بيناو 1 على البشر، تلقينا عددا لا يحصى من طلبات المساعدة".
وحتى العام الماضي، لم يكن المعهد الصيني لأبحاث الدماغ وشركة نيوسايبر نيوروتك قد بدءا بعد في تجربة الشريحة الدماغية على البشر. لكنهما أعلنا نجاح تجربة شريحة جراحية أخرى، هي (بيناو 2)،على أحد القرود، ما مكّنه من التحكم في ذراع آلية.
وقال لو إن العمل جار على تطوير نسخة لاسلكية من الشريحة بيناو 2، تشبه منتج نيورالينك، وإن من المتوقع بدء تجربتها على أول شخص في غضون مدة تتراوح بين 12 و18 شهرا.