"لا يستهدف بكين".. تدريب ثلاثي على "استعادة" جزيرة ببحر الصين
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
تدربت قوات أسترالية وفلبينية، بدعم من مشاة البحرية الأميركية، على استعادة جزيرة استولت عليها قوات معادية في مناورة عسكرية كبيرة اليوم الجمعة على الساحل الشمالي الغربي للفلبين المواجه لبحر الصين الجنوبي المتنازع عليه.
وشاهد الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس جونيور ووزير الدفاع الأسترالي ريتشارد مارليس عمليات الإنزال الوهمية على الشاطئ والهجمات وإدخال مروحيات للقوات العسكرية في قاعدة بحرية فلبينية بمشاركة 1200 جندي أسترالي و560 فلبينيا و120 من مشاة البحرية الأميركية.
يذكر أن البلدان الثلاثة من بين أشد المنتقدين لتصرفات الصين في المياه المتنازع عليها، لكن الجيش الفلبيني قال إن بكين ليست هدفاً وهمياً للتدريبات القتالية، التي كانت الأكبر حتى الآن بين أستراليا والفلبين.
وقال ماركوس في مؤتمر صحافي بعد التدريبات القتالية: "إنه جانب مهم لكيفية استعدادنا لأي احتمال، خاصةً بالنظر إلى أن هناك الكثير من الأحداث التي تشهد على تقلب المنطقة".
من جهته صرح مارلز في مؤتمر صحافي منفصل مع نظيره الفلبيني غيلبرتو تيودورو جونيور، إن التدريبات العسكرية تهدف إلى تعزيز حكم القانون والسلام في المنطقة.
وقال مارليس: "الرسالة التي نريد أن ننقلها إلى المنطقة والعالم من هذا النوع من التمارين هي أننا دولتان ملتزمتان بالنظام العالمي القائم على القواعد".
وبعد اجتماعهما على هامش التدريبات القتالية، قال مارليس وتيودورو في بيان مشترك إنهما سيتابعان موضوع القيام بدوريات مشتركة في بحر الصين الجنوبي.
وقال الاثنان: "نحن ملتزمون بتوسيع بعض أنشطتنا الثنائية في المستقبل لتشمل دولاً أخرى ملتزمة بالحفاظ على السلام والأمن في منطقتنا".
وأكدا مجدداً دعمهما لحكم أصدرته محكمة تحكيم في لاهاي عام 2016 بموجب اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار، والذي أبطل إلى حد كبير مطالبة الصين بالسيادة على بحر الصين الجنوبي بأكمله تقريباً وأيد سيطرة الفلبين على الموارد في المنطقة الاقتصادية الخالصة التي يبلغ طولها 200 ميل بحري.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News الفلبين الصين أستراليا بحر_الصين_الجنوبيالمصدر: العربية
كلمات دلالية: الفلبين الصين أستراليا بحر الصين الجنوبي
إقرأ أيضاً:
بكين تلوح بالرد على القيود الاقتصادية الاميركية الجديدة
الاقتصاد نيوز _ متابعة
أعلنت وزارة التجارة الصينية أن سلطات البلاد ستتخذ إجراءات انتقامية ردا على تشديد السياسات الأمريكية بشأن التعاون الاستثماري مع الصين.
جاء ذلك في بيان أصدرته التجارة الصينية بعدما نشر البيت الأبيض مذكرة تهدف إلى كبح الاستثمارات الصينية في قطاعات استراتيجية أمريكية.وقال البيان الصيني: "لقد أخذنا الوضع الحالي في الاعتبار.. ستراقب الصين عن كثب تصرفات الولايات المتحدة وتتخذ التدابير اللازمة لحماية حقوقها ومصالحها المشروعة".
وأوضح البيان أن بكين تحث الجانب الأمريكي على الالتزام بقواعد الاستثمار والتجارة الدولية، واحترام مبدأ اقتصاد السوق، والتوقف عن تسييس القضايا الاقتصادية والتجارية واستخدامها سلاحا.
وأشار البيان إلى أن مثل هذه القيود التي تفرضها واشنطن "ستؤدي إلى مزيد من تشويه التعاون الاستثماري بين البلدين ولن تفيد الولايات المتحدة نفسها".
وحسب البيان، فإن الإدارة الأمريكية "تفرط في استخدام مفهوم الأمن القومي"، وتنخرط في ممارسات تمييزية، وتلجأ إلى إجراءات غير سوقية تعطل بشدة التعاون الاقتصادي والتجاري الطبيعي بين البلدين.
وقالت الصين إن هذا الأمر من شأنه أن "يضر بشكل خطير بثقة الشركات الصينية التي ترغب في الاستثمار في الولايات المتحدة"، ودعت واشنطن إلى توفير بيئة أعمال عادلة وشفافة ومستقرة ويمكن التنبؤ بها للمستثمرين الصينيين.
وحذر البيان من أن هذه القيود وتشديد الضوابط على الاستثمارات الصينية من شأنها أن تؤدي إلى "خسارة الشركات الأمريكية للسوق الصينية أمام المنافسين".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقع مساء الجمعة على مذكرة تهدف إلى "تعزيز الاستثمارات الأجنبية وفي الوقت نفسه حماية مصالح الأمن القومي للولايات المتحدة، خصوصا ضد التهديدات التي يشكلها خصوم أجانب مثل الصين".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام