إطلاق الملتقى الأول لدعم صحة السيدات بعيادات المرأة الآمنة
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
أطلقت وزارة الصحة والسكان، الملتقى الأول لدعم صحة المرأة المصرية من خلال عيادات المرأة الآمنة بمراكز الرعاية الصحية الأولية.
وذلك بالتنسيق مع جهات الإحالة الوطنية، وبشراكة فعالة مع صندوق الأمم المتحدة للسكان بحضور وكلاء المديريات و مديري الامومة والطفولة بالمديريات المعنية ومقدمي الخدمة بعيادات المرأة الأمنة، في إطار جهود الدولة المصرية لتعزيز حقوق المرأة ودعمها صحيًا ونفسيًا واجتماعيًا، وتحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الملتقى يهدف إلى تعزيز آليات التنسيق والتعاون بين مختلف الجهات الوطنية، بما يضمن تطوير استجابة شاملة ومتعددة القطاعات تراعي احتياجات النساء والفتيات الناجيات من العنف، وتقديم الدعم اللازم لهن من خلال منظومة عيادات المرأة الآمنة، مشيرًا إلى أن الملتقى يعد تتويجًا لشراكات ممتدة وجهود وطنية ودولية متكاملة، تهدف إلى وضع المرأة في قلب السياسات الصحية والاجتماعية، وتوفير نظام إحالة وطني فعّال يقدم الدعم اللازم للنساء والفتيات في كافة أنحاء الجمهورية.
وأكد الدكتور عمرو قنديل، نائب وزير الصحة والسكان، التزام الدولة بتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030 وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، خاصة الهدف الخامس المعني بالمساواة بين الجنسين.
وأشار إلى أن الوزارة تولي اهتمامًا بالغًا بملف مناهضة العنف ضد المرأة، وبناء قدرات مقدمي الخدمة وتعزيز جودة الخدمات الصحية في العيادات، مع ضمان المتابعة المستمرة لكافة الحالات المكتشفة.
ومن جهتها، أكدت الدكتورة سحر السنباطي رئيس المجلس القومي للطفولة والأمومة، أهمية الاستجابة السريعة والتكامل في الجهود بين الجهات المختلفة لحماية الفتيات والأطفال من العنف، مشددة على ضرورة توفير بيئة داعمة وآمنة، خاصة للفئات الأكثر عرضة للخطر، حيث ان المجلس القومي للطفولة والأمومة يحرص على الاستجابة الفورية للحالات الواردة من العيادات أو عبر خط نجدة الطفل 16000، والتنسيق مع جميع الجهات المعنية لضمان حصول المستفيدات على حقوقهن كاملة.”
وأشادت الدكتورة رشا خضر رئيس قطاع الرعاية الصحية الأولية وتنمية الأسرة خلال كلمتها الافتتاحية، بأهمية ودور الملتقى كمنصة وطنية تنسيقية تجمع بين القطاع والجهات الشريكة في منظومة الإحالة، مشيرة إلى أن العنف ضد المرأة ليس قضية فردية، بل تحدٍ مجتمعي يستلزم تكاتف المؤسسات كافة لمواجهته، حيث إن عيادات المرأة الآمنة ليست فقط مكانًا لتلقي العلاج، بل مساحة داعمة وآمنة للنساء، تُقدم فيها الخدمات الطبية والنفسية والاجتماعية والقانونية بشكل متكامل، من خلال فرق عمل مدربة تشمل أطباء وتمريض ورائدات ريفيات.
وأضافت الدكتورة رشا خضر، أن أول عيادة تم افتتاحها في مركز طبي أهالينا – السلام أول بمحافظة القاهرة، واليوم نفتخر بوصول العدد إلى 35 عيادة في 15 محافظة، مع خطة طموحة لزيادة العدد إلى 60 عيادة بنهاية هذا العام، مشيرة إلى أن الوزارة نظمت 7,936 ندوة تثقيف صحي استفادت منها 75,451 سيدة، و2,738 جلسة مشورة ودعم نفسي، بالإضافة إلى إحالة 229 حالة لجهات الدعم القانوني والنفسي والاجتماعي.
كما قال السيد ايف ساسينراث ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في مصر، إن التطور الذي تشهده منظومة الرعاية الصحية في مصر، مؤكدًا التزام الصندوق الكامل بدعم جهود مصر في ملف مناهضة العنف ضد المرأة، بالإضافة إلى التتطلع لأن تصبح عيادات المرأة الآمنة أكثر كفاءة، وسهولة في الوصول، واستجابة لاحتياجات النساء والفتيات، وخاصة الناجيات من العنف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الصحة والسكان وزارة الصحة الصحة صحة السيدات عيادات المرأة الآمنة الصحة والسکان إلى أن
إقرأ أيضاً:
أطلقتها «الإمارات الصحية».. «مسار» لتوظيف الذكاء الاصطناعي بالرعاية الصحية
سامي عبد الرؤوف (دبي)
أخبار ذات صلةأطلقت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، مبادرة «مسار الذكاء»، ضمن فعاليات أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي، وهي مبادرة نوعية تستهدف تعزيز كفاءة الكوادر البشرية والارتقاء بجودة رعاية المرضى وإحداث تحول جذري في طريقة أساليب الخدمات الصحية على مستوى المنطقة.
وأعلن عن إطلاق المبادرة، الدكتور يوسف السركال، المدير العام للمؤسسة، بحضور مباركة إبراهيم المدير التنفيذي لتقنية المعلومات بالإنابة في المؤسسة، الرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي، ومجموعة من رؤساء شركات عالمية متخصصة بمجال الذكاء الاصطناعي.
وقالت مباركة إبراهيم: « لمبادرة، أحدث مشاريع المؤسسة ضمن استراتيجية توظيف الذكاء الاصطناعي لإحداث نقلة نوعية في جودة الخدمات الطبية من خلال إعادة تعريف أساليب التشخيص والعلاج وتعزيز قدرات التنبؤ الاستباقي بالأمراض لضمان رعاية أكثر كفاءة وفعالية».
وأضافت: «تركّز مبادرة» مسار الذكاء «على ثلاثة محاور رئيسة تشمل تطوير الكوادر البشرية، ودمج الذكاء الاصطناعي في الخدمات الطبية، وضمان الاستخدام الآمن والمسؤول لهذه التقنيات».
وأضافت: «تعد مبادرة « مسار الذكاء» جزءاً من خطة تطوير ممنهجة تستند إلى أفضل الممارسات وأحدث الاتجاهات العالمية في هذا المجال».
وأشارت إلى أن المؤسسة تتعاون بخصوص هذه المبادرة مع مجموعة من الشركاء الاستراتيجيين العالميين، لدعم جهود تطوير برامج تدريبية متخصصة تدعم الكوادر، وتسهم في تزويدهم بالمعرفة والخبرة اللازمة، وتضمنت هذه الجهود مجموعة متنوعة من الأنشطة التعليمية مثل الدورات الذاتية عبر منصة التعلم الخاصة بالمؤسسة، وورش العمل التفاعلية، والتدريب العملي، والندوات الإلكترونية، ولقاءات التدريب الرقمية، والنشرات التوعوية.
وأكدّت، أن المبادرة تجسد حرص والتزام المؤسسة بتوظيف إمكانات الذكاء الاصطناعي في قطاع الرعاية الصحية على جميع المستويات.
وكشفت أن مبادرة «مسار الذكاء»، باكورة سلسلة من المبادرات والمشاريع النوعية والريادية التي تنوي مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، خلال الأشهر المقبلة، وأبرزها 5 مشاريع، هي: إطلاق سياسة الاستخدام الآمن للذكاء الاصطناعي، وأيضاً إطلاق إطار حوكمة الذكاء الاصطناعي المتضمن القواعد والمبادئ والإجراءات التي تضمن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل آمن ومسؤول وأخلاقي.