الدكتور المنشاوي: الفن قوة ناعمة تدعم التنمية وتعزز الهوية
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، أن الفن يُعد من أقوى أدوات التأثير الإيجابي في المجتمعات، وقوة ناعمة تسهم بفاعلية في دعم جهود التنمية وترسيخ الهوية الثقافية، وأوضح أن الفن يمتلك قدرة فريدة على التعبير عن القيم والمشاعر والأفكار بطريقة تتجاوز الحواجز الجغرافية واللغوية، مما يجعله وسيلة فعالة لتعزيز التفاهم والحوار بين الشعوب.
وأشار الدكتور المنشاوي إلى أن اختيار يوم 15 أبريل للاحتفال العالمي بالفن، والذي يوافق ميلاد الفنان العالمي ليوناردو دافنشي، يجسد تقدير العالم لدور الفنون في إثراء الحياة الإنسانية، ودعم التعليم الإبداعي، وتوسيع آفاق التفكير النقدي، فضلًا عن دورها في بناء مجتمعات متماسكة ومتقدمة.
ولفت الدكتور المنشاوي إلى ما توليه جامعة أسيوط من اهتمام كبير بهذا المجال من خلال رعاية المواهب الطلابية، وتنظيم الأنشطة الفنية والثقافية، وإقامة المعارض والفعاليات التي تعكس تنوع الإبداع داخل المجتمع الجامعي، وأكد أن الفن في الجامعة ليس ترفًا بل مكمل أساسي لعملية التعليم والتربية، حيث يسهم في تطوير شخصية الطالب وتعزيز مهاراته الإبداعية.
ضرورة تسليط الضوء على الفن وإبراز دور الفنانينيُذكر أن اليوم العالمي للفن، الذي أقرته منظمة اليونسكو، يهدف إلى تعزيز الصلة بين الفن والمجتمع، وزيادة الوعي بأهمية تنوع أشكال التعبير الفني، وإبراز دور الفنانين في تحقيق التنمية المستدامة، كما يدعو هذا اليوم إلى تسليط الضوء على أهمية تعليم الفنون في المدارس، اعتبارها مكونًا أساسيًا في تحقيق تعليم شامل وعادل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اهتمام كبير التأثير الإيجابي الدكتور احمد المنشاوي المجتمع تسليط الضوء
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي للملاريا.. ما أعراض المرض وطرق الوقاية منه؟
اليوم العالمي للملاريا.. يحتفل العالم في 25 إبريل من كل عام بـ «اليوم العالمي للملاريا»، وهي مناسبة للتوعية بهذا المرض الخطير الذي يُهدد الحياة إذا لم يتم التعامل معه بشكل سريع وفعال.
وينتقل مرض الملاريا عن طريق لدغة بعوضة أنثى مصابة، ويُسبب العديد من الأعراض التي تبدأ عادةً بعد 10-15 يومًا من الإصابة، مثل ارتفاع درجة الحرارة، القشعريرة، الغثيان، القيء، الصداع، والإسهال، بالإضافة إلى آلام الجسم والشعور بالإرهاق. وفي الحالات الشديدة، قد يظهر اصفرار في الجلد والفشل الكلوي.
وتُعتبر الملاريا من الأمراض التي يمكن الوقاية منها وعلاجها إذا تم اكتشافها في وقت مبكر. ومن الطرق الوقائية التي يُوصى بها عند السفر إلى المناطق الموبوءة بالملاريا: ارتداء ملابس واقية ذات أكمام طويلة، استخدام طاردات الحشرات على الجلد المكشوف، وتغطية النوم باستخدام ناموسية مُعالجة بمبيدات حشرية. بالإضافة إلى ذلك، يُنصح بتناول أدوية وقائية قبل وأثناء السفر، وفقًا لتوجيهات الأطباء.
على صعيد آخر، أُعلنت مصر في العام الماضي «خالية من الملاريا»، بعد أن نجحت في القضاء على المرض بشكل كامل، وهو إنجاز كبير يضاف إلى سجلها الصحي. لكن وفقًا لتقرير منظمة الصحة العالمية، لا يزال المرض يشكل تهديدًا في بعض الدول الاستوائية وشبه الاستوائية، حيث يتسبب في مئات الآلاف من الإصابات والوفيات سنويًا.
وتجدد منظمة الصحة العالمية دعوتها إلى زيادة التمويل والموارد لمكافحة الملاريا في الدول الموبوءة، مع التركيز على الوقاية من خلال التدخلات المعروفة مثل الناموسيات المُعالجة بمبيدات الحشرات، ورش المباني بالمبيدات، واللقاحات.
في هذا اليوم، تواصل المنظمة جهودها لزيادة الوعي حول أهمية الوقاية والعلاج المبكر للملاريا، كما تشدد على ضرورة تعزيز التعاون بين الدول والمؤسسات الصحية العالمية للقضاء على هذا المرض في المستقبل.
اقرأ أيضاًوزير الصحة يبحث نقل تجربة مصر في «مكافحة الملاريا» إلى دولة سيراليون
الصحة العالمية: ارتفاع حالات الإصابة بالملاريا إلى 263 مليون حالة خلال 2023
تاج الدين: الحكومة تقدم رعاية كبيرة لـ «المواطن».. وخلو مصر من «الملاريا» إنجاز كبير