وزيرة التضامن: مسابقة لاختيار أفضل5 بعثات تشرف على حج الجمعيات الأهلية
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
أعلنت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، ورئيس مجلس أمناء المؤسسة القومية لتيسير الحج عن إطلاق مسابقة لاختيار أفضل خمس بعثات إشرافية على مستوى بعثة حج الجمعيات الأهلية وتكريمهم عقب انتهاء موسم الحج.
جاء ذلك خلال افتتاح الوزيرة الدورة التدريبية التي عقدتها المؤسسة لمشرفي حجاج الجمعيات الأهلية لعام 1446هـ- 2025م والتي عقدت بمقر المركز العام للهلال الأحمر المصري، وحضر افتتاح الدورة الدكتور عبد الهادي القصبي رئيس لجنة التضامن الاجتماعي والأسرة والأشخاص ذوي الإعاقة بمجلس النواب، و أيمن عبد الموجود الوكيل الدائم للوزارة والمدير التنفيذي للمؤسسة.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أنها تعلم جيدًا أنها تسير على طريقٍ شيده المشرفون بجهودهم، وكرسوا له من أعمارهم سنواتٍ طويلة من الإخلاص والتفاني، مشيرة إلى أن المؤسسة لديها 18 عامًا من الريادة والتميز، كانت وما زالت فيها وزارة التضامن الاجتماعي نموذجًا مشرفًا في تنظيم موسم الحج، بفضل كوكبة من المديرين والمشرفين الذين ضربوا أروع الأمثلة في الانضباط والالتزام والحرص على خدمة حجاج بيت الله الحرام؛ فكل موسم حج هو شهادة جديدة على أن هذا التنظيم يقوم على أشخاص مؤمنة برسالتها، تعمل في صمت، وهذا العمل لا يبدأ مع موسم الحج، ولكنه يبدأ من نهاية موسم الحج الذي يسبقه، ويستمر شهور وسنوات بخطوات محسوبة وقلوب صافية.
وأوضحت أن هذا العام تقدم 1227 مرشحًا للإشراف على حج الجمعيات الأهلية، خاضوا الاختبارات التحريرية الإلكترونية التي أجرتها المؤسسة؛ وفقاً لمعايير شفافة ومنضبطة، للقضاء على أي شائبة قد تشوب عملية الاختيار باعتبار المشرف أحد العوامل الرئيسية المهمة في نجاح منظومة الحج؛ اجتاز الاختبارات 630 مرشحاً عقدت لهم اللجنة مقابلات شخصية؛ اختارت منها 272 مشرفًا لموسم حج 1446هـ - 2025م.
وتابعت: أنه لأول مرة هذا العام؛ منحت وزارة التضامن الاجتماعي هذا الموسم الفرصة للسيدات في التقدم للإشراف هذا العام ممن يقل سنهم عن 50 عاماً للمشرفين الجدد، و60 عاماً لأصحاب الخبرات الإشرافية ومنحهن نسبة تمثيل أكبر من الأعوام السابقة، مشيرة إلى أن قواعد المؤسسة تقوم على وضع مشرف لكل 46 حاجا، يخصص منها نسبة 60% على الأقل ممن سبق لهم الإشراف على حج الجمعيات ونسبة 40% للمشرفين الجدد، ليقوموا على خدمة 12 ألف حاج، هي حصة حج الجمعيات الأهلية لهذا الموسم، خصصتها اللجنة العليا للحج برئاسة دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، حيث تقدم ما يزيد على 41 ألف مواطن ومواطنة تم تسجيلهم عبر البوابة الموحدة للحج.
واختتمت وزيرة التضامن كلمتها قائلة :"أوصيكم بحجاج بيت الله الحرام خيرا؛ فأنتم الواجهة المشرفة التي يراها الحاج في كل خطوة، واليد الحانية التي تمتد بالرحمة والتنظيم والرعاية.. أثق فيكم كل الثقة، وأعلم أنكم ستكونون على قدر المسؤولية كعادتكم دائمًا، وسنواصل معًا هذه المسيرة المباركة، بكل إخلاص ومحبة وتفانٍ في خدمة من قصدوا بيت الله الحرام.. أنتم بترفعوا اسم التضامن فوق، وتخلوا الناس تحس إن الخدمة دي مش بس مسؤولية، لكنها شرف كبير..وشكرًا لأنكم فعلاً… بتعظموا شعائر الله وما تفعلوا من خيرٍ فإن الله به عليم".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزيرة التضامن الاجتماعي مجلس أمناء المؤسسة القومية لتيسير الحج بعثة حج الجمعيات الأهلية موسم الحج حج الجمعیات الأهلیة التضامن الاجتماعی وزیرة التضامن موسم الحج
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن: 10 سنوات من "تكافل وكرامة" ومصر تُعلي اقتصاد الرعاية
أكدت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، أن مصر حققت تقدمًا ملحوظًا في مجال التنمية البشرية، وتضع اقتصاد الرعاية في صدارة أجندتها التنموية، مشيرة إلى أن الحكومة المصرية تركز بشكل متزايد على تعزيز فرص التعليم والرعاية الصحية، وتحقيق النمو الاقتصادي الشامل.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقتها الوزيرة في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي "مجتمعات الفرص 2025" المنعقد في سنغافورة، بمشاركة نائب رئيس الوزراء السنغافوري هينج سوي كايت، ووزير الأسرة والتنمية الاجتماعية ماساجوس ذو الكفل، إلى جانب وزراء وممثلي دول من مختلف أنحاء العالم.
وشددت الوزيرة على أن بناء "مجتمعات الفرص" يرتكز على تمكين كل فرد من تحقيق إمكاناته بغض النظر عن ظروفه الاجتماعية، وأن الحراك الاجتماعي يُعد المحرك الأساسي لتحقيق المساواة والتنمية والازدهار.
ركائز الحراك الاجتماعي: التعليم، الرعاية، والاقتصاد
أوضحت الوزيرة أن تعزيز الحراك الاجتماعي يبدأ من التعليم الجيد من مرحلة الطفولة المبكرة حتى التعليم العالي، إلى جانب سياسات اقتصادية تخلق فرص عمل لائقة، وتُقلل التفاوت في الدخل، وتُوفر شبكات أمان اجتماعي فعالة.
وأضافت أن توفير الخدمات الأساسية كالرعاية الصحية والسكن والتغذية يمثل قاعدة الانطلاق نحو مجتمع أكثر عدالة، مشيرة إلى أهمية المؤسسات القوية والحوكمة الرشيدة، وسياسات مواجهة التمييز بكل أشكاله.
التحول الرقمي: فرصة وتحدٍ
تناولت الكلمة أثر التحول الرقمي على الحراك الاجتماعي، معتبرة أنه يمثل فرصة واعدة لتوسيع الوصول إلى المعرفة والعمل، لكنه قد يُفاقم التفاوتات إذا لم يُدار بحكمة، داعية إلى سد الفجوة الرقمية عبر بنية تحتية رقمية عادلة وشاملة.
مصر... عقد من الإنجاز وشبكة حماية اجتماعية رائدة
استعرضت وزيرة التضامن أبرز البرامج التنموية في مصر، على رأسها برنامج "حياة كريمة" الذي يخدم 50 مليون مواطن، وبرنامج "تنمية الأسرة المصرية"، ومبادرة "بداية" لتنمية القدرات البشرية.
كما سلطت الضوء على برنامج "تكافل وكرامة"، الذي يحتفل بعشر سنوات من العمل، ويمثل أحد أكبر شبكات الحماية الاجتماعية في المنطقة، حيث يغطي نحو 7.7 مليون أسرة، أي ما يعادل 30% من سكان مصر، وأسهم في إخراج 3 ملايين مواطن من دائرة الفقر.
اقتصاد الرعاية وتحالف التمويل
أكدت الوزيرة أن مصر تضع "اقتصاد الرعاية" ضمن أولوياتها، من خلال تطوير خدمات رعاية الأطفال، والمسنين، وذوي الإعاقة، والتعاون مع القطاع الخاص والمنظمات الأهلية لتحسين جودة الخدمات وخلق فرص عمل.
وأعلنت عن إطلاق تحالف وطني للتمويل يضم 4000 منفذ على مستوى الجمهورية، بهدف تمكين مليون مستفيد من خدمات مالية متنوعة، تشمل التمويل الصغير والتأمين والادخار الرقمي.
ذوو الإعاقة في قلب السياسات الاجتماعية
استعرضت الوزيرة جهود الوزارة في دعم ذوي الإعاقة، عبر بطاقة الخدمات المتكاملة، التي تتيح مزايا في التعليم، والسكن، والرعاية الصحية، والنقل، والتوظيف، إلى جانب برامج الدمج الاجتماعي والتدريب المهني.
في ختام كلمتها: مجتمع الفرص أساس الأمن البشري
اختتمت الوزيرة كلمتها بالتأكيد على أن "مجتمع الفرص" هو مجتمع يوازن بين الحماية والتمكين، ويعالج الجذور الحقيقية لانعدام الأمن، ويعزز الثقة في المستقبل، قائلة: "عندما يؤمن الأفراد بإمكانية التقدم، يتعزز الأمن البشري بشكل عام".
1000369400 1000369398 1000308683