السعودية تدرس عرضاً لبناء محطة نووية
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، اليوم الجمعة، أن السعودية تدرس عرضا صينيا لبناء محطة للطاقة النووية في المملكة. ونقل التقرير عن مسؤولين سعوديين مطلعين أن المؤسسة الوطنية النووية الصينية، وهي شركة مملوكة للدولة، قدمت عرضا لبناء محطة نووية في المنطقة الشرقية بالمملكة.
ونقلت الصحيفة عن وزارة الخارجية الصينية القول إن بكين ستواصل التعاون مع السعودية في مجال الطاقة النووية المدنية مع الالتزام بالقواعد الدولية لمنع الانتشار النووي.
وعززت المملكة العلاقات مع الصين خلال العام المنصرم. وتوسطت الصين في مارس في إعادة العلاقات بين السعودية وإيران.
وترتبط الصين والسعودية بعلاقات تجارية واسعة النطاق في مجال الطاقة، نظرا لأن الصين هي أكبر مستورد للنفط الخام في العالم والمملكة هي أكبر المصدرين.
وتبني شركة هندسة الطاقة الصينية التي تديرها الدولة محطة للطاقة الشمسية بقدرة 2.6 جيجاوات في الشعيبة بالتعاون مع شركة المرافق السعودية أكوا باور.
وزار الرئيس الصيني شي جين بينغ المملكة في ديسمبر الماضي، في ما وصفته وزارة الخارجية الصينية بأنه "علامة فارقة في تاريخ تطور العلاقات الصينية العربية".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
الصين تنتقد تحديث واشنطن لأسلحتها النووية وتعزيز نشرها
الثورة نت/..
انتقدت الصين مواصلة الولايات المتحدة تحديث قواتها النووية وتعزيز نشرها لهذه الأسلحة كونها تقوض بشكل خطير التوازن الاستراتيجي والاستقرار العالميين.
وقال الناطق باسم الخارجية الصينية لين جيان في مؤتمر صحفي اليوم تعليقاً على تصريحات المسؤولين الامريكيين الاخيرة حول الأسلحة النووية أن “هذه التصريحات تعكس تفكير الولايات المتحدة في سعيها إلى الهيمنة”.
وأضاف جيان “في السنوات الأخيرة واصلت الولايات المتحدة تحديث قواتها النووية وتعزيز دور الأسلحة النووية في سياسات الأمن القومي وتعزيز النشر المتقدم للأسلحة النووية المتوسطة بما فيها الصواريخ بعيدة المدى والمضادة للصواريخ” مضيفاً أن هذه الاجراءات “تقوض بشكل خطير التوازن الاستراتيجي والاستقرار العالميين وتزيد من حدة المنافسة والمواجهة العسكرية والمخاطر النووية”.
ودعا المتحدث الصيني الولايات المتحدة إلى “أن تفي بجدية بمسؤوليتها حول نزع السلاح النووي ومواصلة خفض الأسلحة النووية بشكل كبير وتهيئة الظروف لتحقيق نزع السلاح النووي الشامل والكامل في نهاية المطاف وبذل الجهود للحد من المخاطر الاستراتيجية والحفاظ على السلام والاستقرار الإقليميين”.