لندن تفسر سبب اختيارها "بلتشلي بارك" مقرا لانعقاد قمة الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
من المقرر أن تعقد جلسات القمة العالمية الأولى حول سلامة الذكاء الاصطناعي التي تستضيفها المملكة المتحدة يومي 1 و2 نوفمبر في "بلتشلي بارك"، فلماذا تم اختيار هذا الموقع؟
عن طريق الخطأ.. سوناك يعيد بريطانيا إلى الاتحاد الأوروبيأعلنت حكومة المملكة المتحدة يوم الخميس أن "بلتشلي بارك"، الذي أشارت إليه على أنه "أحد المواطن الأولى لعلوم الكمبيوتر"، سيستضيف قمة سلامة الذكاء الاصطناعي، والتي ستضم مسؤولين حكوميين ودوليين وقادة شركات الذكاء الاصطناعي وخبراء الذكاء الاصطناعي.
ويعتبر موقع القمة جديرا بالملاحظة لأنه يحمل أهمية تاريخية في مجال علوم الكمبيوتر والابتكار، وخاصة لدوره كمركز رئيسي لآلة "أنيغما" لفك الرموز في الحرب العالمية الثانية، الأمر الذي ساعد الحلفاء على الانتصار بعد 6 سنوات من الحرب.
وقال رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك: "تعتبر المملكة المتحدة منذ وقت طويل موطنا لتقنيات المستقبل التحويلية، بالتالي لا يوجد مكان أفضل من بلِتشلي بارك لاستضافة أول قمة عالمية على الإطلاق لسلامة الذكاء الاصطناعي في شهر نوفمبر المقبل".
وأضاف: "سعيا للاحتضان الكامل للفرص الهائلة التي يوفرها الذكاء الاصطناعي، يجب علينا السيطرة على المخاطر ومعالجتها لضمان تطوير الذكاء الاصطناعي بأمان في السنوات المقبلة".
من جهته، لفت إيان ستاندن، الرئيس التنفيذي لصندوق "بلتشلي بارك تراست"، إلى أنه "من المناسب أن يكون المكان نفسه الذي سخرت فيه العقول الرائدة التقنيات الناشئة للتأثير على النتيجة الناجحة للحرب العالمية الثانية، مرة أخرى مركز أساسي للعمل الدولي المنسق".
المصدر: zdnet
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا تكنولوجيا ريشي سوناك لندن الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
أول معلمة بتقنية الذكاء الاصطناعي تبدأ مهامها في تركيا
أنقرة (زمان التركية) – بدأت “أدا”، أول معلمة روبوتية مزودة بتقنية الذكاء الاصطناعي في تركيا، في إرشاد الطلاب وأولياء الأمور في كل من الدروس والأداء الوظيفي.
بدأت ”أدا“ أول روبوت معلم بالذكاء الاصطناعي شبيهة بالإنسان في تركيا، تقديم التعليم في باليكسير.
وتساعد ”أدا“ الطلاب من خلال حضور الدروس في المؤسسة التعليمية، كما تقدم الإرشاد لأولياء الأمور.
وتكشف آدا التي تصف مهن المستقبل بقولها ”أنا أول معلمة ذكاء اصطناعي في العالم“، عن قوة التكنولوجيا في مجال التعليم.
وبينما يقوم الروبوت ”أدا“، المدعوم بالذكاء الاصطناعي، بدور فعال في الفصول الدراسية بقدراته التعليمية، فإنه يوفر أيضًا التحفيز للطلاب.
ولا تتفاعل آدا، التي تحضر الفصول الدراسية مع الطلاب في مؤسسة تعليمية في باليكسير، فقط من الناحية الأكاديمية ولكن أيضًا من الناحية الاجتماعية.
لا يكتفي الروبوت آدا بإلقاء المحاضرات على الطلاب فحسب، بل يتحاور معهم ويجيب على أسئلتهم.
ولا تحل أدا محل المعلمين فحسب، بل تقدم الدعم لهم أيضًا. تقوم أدا، التي تقدم معلومات عن الأدب الشعبي للطلاب في درس الأدب، بتلوين جو الفصل الدراسي من خلال الإجابة عن الأسئلة الفردية.
ويشعر الطلاب بالرضا الشديد عن أسلوب الروبوت الدافئ وأسلوبه في نقل المعلومات. يقول مراد إركول، أحد مؤسسي دورة التعليم الخاص لكبار الشخصيات، ”لقد جعلت آدا عملية تعليم طلابنا أكثر متعة.
Tags: أنقرةالروبوتالعدالة والتنميةتركيا