مبادرة بحوث الصحراء "اسأل واستشير” تواصل دعمها لمزارعي سيناء
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تواصل مبادرة “اسأل واستشير قبل ما تدفع كثير” نشاطها في تقديم الدعم الفني والإرشادي للمزارعين في التجمعات التنموية الزراعية بشمال وجنوب سيناء.
حصاد القمحوأكد حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء، أن الفرق البحثية التابعة للمبادرة تنفذ زيارات ميدانية منتظمة لمتابعة الزراعات وتقديم التوصيات الفنية المناسبة، خاصة مع اقتراب موسم حصاد المحاصيل الشتوية، وخلال الأسبوع الجاري، قامت الفرق بزيارة عدد من التجمعات الزراعية في جنوب سيناء، حيث تابعت زراعات الفول، الشعير، والزيتون، وقدمت الإرشادات اللازمة لضمان اتباع أفضل الممارسات الزراعية.
ومن المقرر أن تستمر الجولات الميدانية للمبادرة خلال الأسبوع المقبل، لتشمل التجمعات الزراعية في شمال سيناء، ضمن جهود مستمرة لدعم ومرافقة أهالي سيناء في مسيرتهم الزراعية.
بما يعكس التزام الدولة الكامل بتنمية سيناء الغالية، ويؤكد أن “سيناء دائمًا في القلب” شعار يتحول إلى واقع ملموس من خلال الجهد والعمل على الأرض.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حصاد المحاصيل الشتوية التجمعات الزراعية في شمال سيناء أفضل الممارسات الزراعية
إقرأ أيضاً:
وزراء “سومار” يخيبون آمال البوليساريو ويلزمون الصمت أمام دعم حكومة مدريد لمغربية الصحراء
زنقة 20 | العيون
في تطور غير متوقع بالنسبة لجبهة البوليساريو، تجاهل وزراء تحالف “سومار” دعوات الإنفصاليين لمغادرة الحكومة الإسبانية، بعد تجديد مدريد دعمها لمقترح الحكم الذاتي المغربي في الصحراء.
وكشفت وسائل اعلام اسبانية، أن الحكومة الاسبانية اكدت خلال الاجتماع الذي جمع وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس بنظيره المغربي ناصر بوريطة يوم 17 أبريل في مدريد، دعمها للمقاربة المغربية، وهو الموقف الذي أثار حفيظة البوليساريو ومناصريها داخل إسبانيا، خاصة في صفوف أقصى اليسار.
ولفتت، بانه رغم الخلافات القائمة بين “سومار” والحزب الاشتراكي العمالي الإسباني، خصوصاً فيما يتعلق بالقضايا الدولية، لم يصدر عن الوزراء الخمسة المنتمين لهذا التحالف – وهم يولاندا دياز، إرنست أورتاسون، مونيكا غارسيا، بابلو بوستيندوي، وسيرا ريغو – أي تصريح يعارض أو يدين الموقف الذي جددته مدريد.
وفي تصريح لصحيفة La Razón، اعتبر ممثل البوليساريو في إسبانيا، عبد الله عرابي، أن “هذا هو السبب الأهم الذي يمكن أن يدفع سومار للانسحاب من الحكومة إن كانت تبحث عن مبرر لذلك”، في إشارة إلى “الخذلان” الذي شعر به الانفصاليون بعد هذا الصمت.
وحسب خبراء مغاربة فإن هذا الواقع السياسي الجديد قد فرض نفسه داخل “سومار”، التي تفضل الحفاظ على موقعها الحكومي بدل الدخول في صدام مباشر مع رئيس الوزراء بيدرو سانشيز، في ملف يتزايد فيه الإجماع الدولي لصالح المبادرة المغربية للحكم الذاتي، بوصفها حلاً جاداً وذا مصداقية للنزاع الإقليمي حول الصحراء.