«الخماسي الحديث» يشارك في بطولتي «غرب آسيا» و«العربية» بالكويت
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
علي معالي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةيستعد منتخب الخماسي الحديث للمشاركة في بطولتي كأس غرب آسيا، والعربية لرياضة «ليزر رن»، والتي تستضيفها دولة الكويت، خلال الفترة من 29 أبريل إلى 4 مايو 2025، بمشاركة سبع دول من غرب آسيا و10 منتخبات عربية.
يرأس البعثة الدكتورة هدى عبدالرحمن المطروشي، رئيس اتحاد الخماسي الحديث، ويُرافقها عائشة سيف الصيري، الأمين العام للاتحاد، وذلك في إطار الجهود المتواصلة لتطوير هذه الرياضة الأولمبية، وتعزيز حضور الإمارات على الساحة الإقليمية، والدعم الكبير الذي تجده هذه الرياضة، سواء من وزارة الرياضة، واللجنة الأولمبية الوطنية، إضافة إلى التعاون الكبير من الأندية، خاصة مليحة وكلباء في تطوير ونشر رياضة الخماسي الحديث.
يضم المنتخب نخبة من اللاعبين المميزين، وهم مهير مانع البلوشي، وسالم محمد الدرمكي، ومحمد راشد عبيد «كلباء»، وذياب عمر الكتبي، وعبدالله عيسى آل علي الكتبي «مليحة»، وتغادر البعثة إلى الكويت يوم 30 أبريل الجاري عبر مطار دبي الدولي، استعداداً للمشاركة في النسخة الأولى من نوعها لهذه البطولة، والتي تقام بتنظيم مشترك بين اتحاد غرب آسيا والاتحاد العربي للخماسي الحديث، في خطوة تهدف إلى ترسيخ أسس التعاون الرياضي الإقليمي، وتوفير بيئة تنافسية تحتضن المواهب العربية.
وقالت الدكتورة هدى المطروشي: «تُعد هذه المشاركة الأولى من نوعها لمنتخبنا في هذه البطولة منذ تأسيسها، وهو ما يُمثل محطة مفصلية في تاريخ الاتحاد، وفرصة مهمة لاكتساب الخبرة وتطوير الأداء من خلال الاحتكاك بأفضل لاعبي المنطقة».
وأكدت هدى المطروشي أن المشاركة في هذا الحدث تمثل دافعاً كبيراً للمنتخب الوطني، وفرصة لتعزيز ثقة اللاعبين بأنفسهم، مشيرة إلى أن الاتحاد يولي أهمية كبيرة لتواجد المنتخب في مثل هذه البطولات، التي تسهم في رفع مستوى الجاهزية الفنية والبدنية للاعبين، وتعكس الصورة المشرفة للرياضة الإماراتية على الساحة العربية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الخماسي الحديث اتحاد الخماسي الحديث الكويت هدى المطروشي الخماسی الحدیث غرب آسیا
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يشارك في جلسة حوارية بالكويت حول بنك المعرفة المصري
شارك الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، في الجلسة الحوارية ضمن فعاليات المؤتمر العام السابع والخمسين لاتحاد الجامعات العربية، المنعقد بدولة الكويت الشقيقة.
وتم استعراض مسيرة نجاح “بنك المعرفة المصري – الدولي” من مشروع قومي إلى منصة إقليمية رائدة في مجال البحث العلمي والتعليم.
وشهدت الجلسة حضور كل من الدكتور عمرو عزت سلامة، الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، والدكتور عبد المجيد بن عمارة، الأمين العام لاتحاد مجالس البحث العلمي العربية، والدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والمشرف العام على بنك المعرفة المصري، و المهندس ماجد الصادق، الأمين العام لبنك المعرفة المصري والقائم بأعمال رئيس الشبكة القومية للمعلومات العلمية والتكنولوجية.
كما شهدت الجلسة حضور نخبة من رؤساء الجامعات العربية، الذين شاركوا في الحوار المثمر حول سبل الاستفادة من تجربة بنك المعرفة المصري وتوسيع نطاق خدماته على مستوى العالم العربي.
تناولت الجلسة رحلة نجاح بنك المعرفة المصري، حيث استعرض وزير التعليم العالي، كيف تحوّل البنك من مبادرة قومية طموحة إلى منصة إقليمية فاعلة، مشيرًا إلى الإشادة الدولية التي تلقاها البنك من منظّمتي اليونسكو واليونيسيف، حيث نظمت المنظمتان في مايو ٢٠٢٤ زيارة دراسية للمشروع في إطار مبادرة “بوابات التعلم الرقمي العام”، بمشاركة وفود من ٢١ دولة لدراسة عوامل النجاح التي حققها البنك. هذه الزيارة الدراسية التي حضرها ممثلون من دول عدة، سلّطت الضوء على النجاح الملحوظ لبنك المعرفة المصري، والذي تم تبنّيه كنموذج رائد في دعم التعليم والبحث العلمي في المنطقة.
كما تم التأكيد على أن تجربة بنك المعرفة المصري لاقت تقديرًا خاصًا من المنظمتين الدوليتين اللتين وصفتهما بأنه مثال للتعاون الدولي في مجال التعلم الرقمي ودعم التعليم المفتوح.
وفي هذا السياق، تم الإعلان عن توقيع اتفاقية استراتيجية بين بنك المعرفة المصري واتحاد الجامعات العربية واتحاد مجالس البحث العلمي العربية في ١٩ يناير ٢٠٢٥، والتي تهدف إلى توسيع نطاق خدمات البنك لتشمل الدول العربية تحت مسمى “بنك المعرفة المصري – الدولي”.
وقدّم المهندس ماجد الصادق، الأمين العام لبنك المعرفة المصري، عرضًا تفصيليًا حول الخدمات المتنوعة التي يقدمها البنك، والتي تشمل حزم التدريب المتخصصة ومنصة “مؤشر المعرفة المصري” لقياس الأداء البحثي الوطني، بالإضافة إلى “فهرس الاستشهادات العربي (ARCI)” الذي يعزز مكانة المخرجات البحثية العربية على الساحة الدولية.
وتحدّث الدكتور عمرو سلامة، الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، مؤكدًا على دور بنك المعرفة المصري في دعم البحث العلمي والجامعات العربية، وداعيًا الأعضاء للاستفادة من خدماته لتعزيز التعاون المعرفي بين الجامعات العربية.
كما أشاد الدكتور عبد المجيد بن عمارة، الأمين العام لاتحاد مجالس البحث العلمي العربية، بتجربة البنك ودعا المؤسسات البحثية العربية إلى الاستفادة من حزمة الحلول التكنولوجية التي يقدمها.
وفي ذات السياق، تحدثت الدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والمشرف العام على بنك المعرفة المصري، مشيرةً إلى دور “مؤشر المعرفة المصري” في قياس الأداء البحثي الوطني، ودعمه للتميز العلمي وتحقيق التحول نحو اقتصاد المعرفة.
اختتمت الجلسة بحوار تفاعلي بين المشاركين من رؤساء الجامعات العربية، حيث تم طرح أسئلة حول سبل الاستفادة من تجربة بنك المعرفة المصري وتوسيع نطاق خدماته على مستوى الوطن العربي، مما يعكس الاهتمام الكبير بهذه المبادرة الريادية.