صراحة نيوز:
2025-04-23@10:18:15 GMT

علامة تنذر بمشاكل شائعة في الأمعاء

تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT

علامة تنذر بمشاكل شائعة في الأمعاء

 

صراحة نيوز- بعض مشاكل الأمعاء، مثل الإمساك، وصعوبة البلع، ومتلازمة القولون العصبي (IBS)، قد تكون علامات إنذار مبكر على أن مرض باركنسون العصبي آت، كما تشير دراسة منشورة في مجلة Gut.

ويُعتقد أن أعراض الجهاز الهضمي تسبق تطور الأمراض الدماغية الوعائية، مثل السكتة الدماغية أو تمدد الأوعية الدموية الدماغية، أو مرض ألزهايمر، وتقترح الدراسة الحديثة الآن أن حالات الأمعاء قد تسبق تطور مرض باركنسون أيضا.

ولاختبار هذه الفرضية، استخدم الباحثون بيانات من شبكة السجلات الطبية على مستوى الولايات المتحدة (TriNetX) لمقارنة 24624 شخصا تم تشخيص إصابتهم بمرض باركنسون لسبب غير معروف مع أولئك الذين تم تشخيص إصابتهم بحالات عصبية أخرى مثل مرض ألزهايمر (19046) أو أمراض الأوعية الدموية الدماغية (23942) أو مع عدم وجود أي منها (24624 – مجموعة المقارنة).

وتمت مطابقة المصابين بمرض باركنسون مع أشخاص في المجموعات الأخرى من حيث العمر والجنس والعرق والانتماء العرقي وطول التشخيص لمقارنة تواتر حالات الأمعاء المدرجة في سجلهم الصحي الإلكتروني لمدة متوسطها 6 سنوات قبل تشخيص مرض باركنسون.

وبعد ذلك، اختبر الباحثون الفرضية نفسها، ولكن بطريقة مختلفة، من خلال تقسيم جميع البالغين في الشبكة الذين تم تشخيص إصابتهم بأي من الحالات الـ 18 المعوية إلى مجموعات منفصلة – مجموعة واحدة لكل حالة محل اهتمام.

وقارن الباحثون الأشخاص في هذه المجموعات مع أشخاص لا يعانون من حالة معينة في الأمعاء تمت مراقبتها عبر سجلاتهم الطبية لمدة 5 سنوات لمعرفة عدد الأشخاص الذين أصيبوا بمرض باركنسون أو الاضطرابات العصبية الأخرى.

وأشار كلا التحليلين إلى أن أربع حالات معوية ارتبطت بزيادة خطر تشخيص مرض باركنسون.

وعلى وجه التحديد، كان خزل المعدة (تأخر إفراغ المعدة) وعسر البلع (صعوبة البلع) والإمساك مرتبطين بزيادة خطر الإصابة بمرض باركنسون بأكثر من الضعف في السنوات الخمس السابقة للتشخيص، في حين أن القولون العصبي دون إسهال ارتبط بزيادة خطر الإصابة بمرض باركنسون بنسبة 17%.

ومع ذلك، يبدو أن إزالة الزائدة الدودية وقائي، ما يثير تساؤلات حول دورها المحتمل في العمليات المرضية التي تؤدي إلى مرض باركنسون، كما يقول الباحثون.

ولم يكن لمرض التهاب الأمعاء ولا قطع المبهم (إزالة كل أو جزء من العصب المبهم لعلاج القرحة الهضمية) أي ارتباط بزيادة المخاطر.

وبعض مشاكل الأمعاء الأخرى، بما في ذلك عسر الهضم الوظيفي (حرقان أو امتلاء المعدة دون سبب واضح)، والقولون العصبي مع الإسهال، والإسهال وسلس البراز، كانت أكثر انتشارا أيضا بين الأشخاص الذين أصيبوا بمرض باركنسون. لكن هذه الحالات كانت أيضا أكثر انتشارا قبل ظهور مرض ألزهايمر أو الأمراض الدماغية الوعائية.

ويشار إلى أن هذه الدراسة رصدية، وعلى هذا النحو، لا يمكن تحديد السبب.

ومع ذلك، خلص الفريق إلى أن “هذه الدراسة هي الأولى التي تثبت أدلة رصدية جوهرية على أن التشخيص السريري ليس فقط للإمساك، ولكن أيضا عسر البلع وخزل المعدة ومتلازمة القولون العصبي دون إسهال قد يتنبأ على وجه التحديد بتطور مرض باركنسون”.

وأضافوا: “هذه النتائج تستدعي اليقظة بشأن متلازمات الجهاز الهضمي لدى المرضى الأكثر عرضة للإصابة بمرض باركنسون وتسلط الضوء على الحاجة إلى مزيد من التحقيق في سوابق الجهاز الهضمي في مرض ألزهايمر والأمراض الدماغية الوعائية”.

روسيا اليوم

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا مال وأعمال علوم و تكنولوجيا أقلام اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا مال وأعمال علوم و تكنولوجيا أقلام اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة

إقرأ أيضاً:

عصير الكرز وعلاقته بـ”التهاب القولون التقرحي”

أميرة خالد

كشفت دراسة بريطانية حديثة أجراها باحثون من جامعتي هيرتفوردشاير ووسط لانكشاير، أن تناول عصير الكرز الحامض من نوع Montmorency مرتين يوميًا قد يساهم في تخفيف أعراض التهاب القولون التقرحي بشكل ملحوظ.

ووفقاً للدراسة، التي تُعد الأولى من نوعها بهذا الحجم والتركيز على البشر، فقد أظهر المرضى الذين تناولوا 130 مل من عصير الكرز المخفف مرتين يوميًا لمدة ستة أسابيع، انخفاضًا بنسبة 40% في مستويات الكالبروتكتين البرازي، وهو مؤشر رئيسي على التهاب الأمعاء، كما أبلغ المشاركون عن تحسن في جودة حياتهم الصحية بنسبة 9%.

ويرجع الباحثون هذه الفوائد إلى احتواء العصير على نسب عالية من الأنثوسيانين، وهي مركبات طبيعية مضادة للالتهاب، حيث أن كل 30 مل من العصير المركز تعادل تناول 100 حبة كرز كاملة.

وأكدت الدكتورة ليندسي بوتومز، أستاذة علوم التمارين والصحة بجامعة هيرتفوردشاير، أن العصير لا يُعد بديلاً عن الأدوية التقليدية، لكنه يمكن أن يكون مكملاً غذائياً مفيداً ضمن خطة العلاج، للمساهمة في تقليل الأعراض وتحسين جودة حياة المريض وربما تأجيل الحاجة إلى تدخلات طبية أكثر كثافة.

وشملت الدراسة 35 مريضاً تتراوح أعمارهم بين 18 و65 عاماً، وتم ضبط العوامل المؤثرة مثل النظام الغذائي والأدوية الثابتة، ولاحظ الباحثون أن التأثير الإيجابي للعصير كان واضحاً على مستوى التهاب الأمعاء، رغم عدم تسجيل تغيّرات ملحوظة في تحاليل الدم.

ويُعد التهاب القولون التقرحي أحد الأمراض المزمنة التي تسبب التهابات وقرحًا في بطانة القولون والمستقيم، ويعاني المصابون من أعراض مزعجة مثل آلام البطن المتكررة والإسهال الحاد.

وبناءً على النتائج المشجعة، يخطط الفريق البحثي لتوسيع نطاق الدراسة مستقبلاً لتشمل مرضى داء كرون، بهدف إيجاد حلول طبيعية تكميلية لمختلف أمراض الأمعاء الالتهابية وتقليل الاعتماد على العلاجات الدوائية ذات الآثار الجانبية.

مقالات مشابهة

  • الكونغو الديمقراطية: تسجيل 8 إصابات بمرض الجمرة الخبيثة وحالة وفاة في "كيفو الشمالية"
  • وفاة شابة بريطانية بعد تشخيص خاطئ لآلام الظهر
  • خارجية النواب: دعوات تفجير المسجد الأقصى تنذر بكوارث إنسانية وسياسية تهدد المنطقة
  • ما خطورة إصابة البالغين بمرض «الحصبة»؟
  • سكري الحمل يؤثر على التطور العصبي للأطفال
  • طهر معدتك بعد أكل الرنجة والفسيخ في شم النسيم بهذه المشروبات
  • دراسة تكشف تفوق الذكاء الاصطناعي في تشخيص مرض السل بالموجات فوق الصوتية
  • تناول الأدوية والالتهاب العصبي يرفعان حالات التوحد بالولايات المتحدة
  • اكتشاف جينات مرتبطة بمرض باركنسون
  • عصير الكرز وعلاقته بـ”التهاب القولون التقرحي”