قرر فصيل حزب الوسط في البرلمان الإستوني بدء المفاوضات مع الأحزاب الأخرى لتمرير تصويت بحجب الثقة عن رئيسة الوزراء كايا كالاس.

إقرأ المزيد رئيسة وزراء إستونيا لزيلينسكي: لا تؤاخذنا!.. هذا كل ما يمكننا أن نقدمه

جاء ذلك وفق ما ذكرته بوابة البث الحكومية ERR، نقلا عن زعيم الحزب تانيل كييك، الذي قال إن شركة النقل Stark Logistics المملوكة جزئيا لزوج كالاس، لا تزال تنقل البضائع إلى روسيا، وهو ما تسبب في صدى كبير داخل المجتمع الإستوني.

وتابع كييك: "يعتقد أعضاء حزب الوسط أن فضيحة كايا كالاس تسببت في أضرار جسيمة لسمعة الدولة الإستونية، حيث كانت رئيسة الوزراء أكثر المدافعين شراسة عن مصالح أوكرانيا في إستونيا وأوروبا وأكدت دائما على أهمية فرض العقوبات وتنفيذها. إلا أنه، ومع الأسف، لم ترق أفعالها إلى مستوى كلماتها، ولم تعط إجابة واضحة عن سؤال ما إذا كانت تعلم أن شركة زوجها تعمل في روسيا. وفي ضوء التوضيحات المقدمة حتى الآن، ليس لدى كاياك الاس أي حق أخلاقي في البقاء رئيسة للوزراء".

وبحسب كييك، فقد أعربت أحزاب المعارضة، إضافة إلى عدد من ممثلي أحزاب الائتلاف، عن موقفهم النقدي تجاه أنشطة رئيسة الوزراء، فيما قرر هؤلاء بدء المفاوضات بين الطرفين بشأن قضية التصويت على حجب الثقة.

في الوقت نفسه، فقد ذكرت وسائل إعلام محلية أن زوج رئيسة الوزراء آرفو هاليك يبيع الآن جميع أسهم شركة Stark Logistics، ويستقيل من مجلس إدارتها. ووفقا له، فإنه يقوم بذلك لما تسببت فيه الشركة من الإضرار بمسيرة زوجته المهنية.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو وزارة الدفاع الروسية رئیسة الوزراء

إقرأ أيضاً:

حزب تركي معارض يرفع دعوى قضائية لسحب الجنسية من سوريين ومستثمرين

أعلن زعيم حزب "الجيد" القومي في تركيا، مساوات درويش أوغلو، عن رفع حزبه دعوى قضائية لدى المحكمة الإدارية العليا لسحب الجنسية التركية الممنوحة للاجئين سوريين ومستثمرين أجانب.

وقال درويش أوغلو في تصريحات صحيفة من أمام مبنى المحكمة الإدارية العليا في العاصمة التركية أنقرة، الثلاثاء، إن "جميع الجنسيات التي يوزعها الرئيس (رجب طيب أردوغان) من خلال وسائل استثنائية هي غير دستورية وخالية من أي أساس قانوني".

وأضاف أن "جميع الجنسيات الممنوحة مقابل العملات الأجنبية وشراء العقارات هي مخالفة للقانون"، موضحا أن هذه الأسباب دفعت حزبه "لرفع دعوى قضائية لإلغاء جميع الجنسيات الممنوحة مقابل المال، حفاظا على شرف وسمعة الجنسية التركية".


واعتبر زعيم الحزب اليميني المعارض، أن "الهوية الوطنية التركية وجمهورية تركيا تواجهان تهديدا وجوديا"، حسب تعبيره.

وشدد خلال حديثه على أن "جميع الجنسيات الممنوحة لاغية وباطلة بموجب القانون"، وخاطب وزير الداخلية التركي متسائلا "بموجب أي قانون وزعتم الجنسية على 238 ألف لاجئ سوري؟".

ويعيش في تركيا ما يقرب من 3 مليون لاجئ سوري تحت بند الحماية المؤقتة "الكيمليك"، حسب أحدث بيانات وزارة الداخلية التركية، التي صدرت ردا على ادعاءات سياسيين معارضين وشخصيات مناهضة لوجود اللاجئين بوجود ما يزيد على ضعفي الرقم المشار إليه رسميا.


وفي آب /أغسطس الماضي، أوضحت المديرية العامة لشؤون السكان والجنسية التركية أن عدد السوريين الذين كانوا تحت الحماية المؤقتة وحصلوا على الجنسية التركية يبلغ 238 ألفا و768، بينهم  134 ألفا و624 بالغا، و104 آلاف و144 طفلا.

وبين الحين والآخر، يتعرض السوريون المقيمون في تركيا تحت بند "الحماية المؤقتة" إلى حملات مناهضة لوجودهم تتضمن ادعاءات عديدة حول أعدادهم والخدمات التي يتلقونها في المؤسسات الحكومية والجامعات، بالإضافة إلى تهويل أعداد الحاصلين على الجنسية.

وفي وقت سابق من العام الجاري، أصدرت المديرية العامة لشؤون السكان والجنسية التركية بيانا لنفي ادعاءات حول منح الجنسية لأكثر من مليوني سوري في تركيا، مشيرة إلى أن مثل هذه المزاعم "لا تعكس الحقيقة، بل تهدف لتضليل الجمهور".

مقالات مشابهة

  • اليسار الفرنسي يقدم مذكرة لحجب الثقة عن رئيس الوزراء الجديد
  • فرنسا.. اليسار يقدم مذكرة لحجب الثقة عن رئيس الوزراء الجديد
  • محكمة أسترالية تؤيد غرامة مفروضة على شركة "إكس" قدرها 418 ألف دولار
  • صلاة الضحى متى تبدأ ومتى تنتهي؟.. تغفر ذنوبك وإن كانت مثل زبد البحر
  • إسبانيا تبدأ عمليات إجلاء مواطنيها من لبنان: أول طائرتين تقلعان إلى مدريد
  • غرفة السياحة: 250 شركة سياحة تنهي إجراءات تنظيم رحلات العمرة حتى الآن
  • نيابةً عن الملك.. نائب وزير الخارجية يشارك في حفل مراسم تنصيب رئيسة المكسيك
  • حزب تركي معارض يرفع دعوى قضائية لسحب الجنسية من سوريين ومستثمرين
  • اللهم لا تكلني إلى نفسي فأضعف.. خير دعاء تبدأ به يومك |ردده الآن
  • الأهرام: رسائل الرئيس السيسي للمصريين كانت واضحة خلال حواره مع خريجي الأكاديمية العسكرية