وكالة سوا الإخبارية:
2025-04-26@23:21:57 GMT

فتح: غزة أصبحت مقبرة للأحياء

تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT

قالت حركة فتح، اليوم الخميس، 17 إبريل 2025، إن الأوضاع في القطاع كارثية بكل المقاييس، مؤكدًا أن غزة أصبحت "مقبرة للأحياء" نتيجة الاستهداف الممنهج لكل ما فيها.

وأشار المتحدث باسم الحركة في غزة، منذر الحايك، في تصريح لإذاعة صوت فلسطين، إلى وجود خطة ممنهجة تهدف إلى تهجير المواطنين، مؤكدًا أن قطاع غزة يعيش أسوأ كارثة إنسانية في تاريخه، في ظل استمرار إغلاق المعابر ونفاد جميع أصناف الغذاء والدواء وانعدام المياه الصالحة للشرب.

وشدد الحايك على ضرورة تحقيق الوحدة الوطنية تحت مظلة منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، إلى جانب أهمية تحرك المجتمع الدولي، ودعم الجهود المبذولة لوقف العدوان وضمان دخول المساعدات الإنسانية.

المصدر : وكالة وفا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين قناة تكشف أبرز ملامح رد حماس المُنتظر على المقترح الإسرائيلي الجديد الرئيس الروسي يشكر حماس وإسرائيل تصف التصريح بـ "الصادم"!  الصين وماليزيا ترفضان التهجير وتدعوان إلى إقامة دولة فلسطينية الأكثر قراءة كاتس يعلق - طيارون إسرائيليون: استمرار الحرب خطر على الجنود والمدنيين والأسرى العامور يبحث مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار دعم الاقتصاد الفلسطيني مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى الخارجية ترحب بالموقف الذي أعلنه الرئيس ماكرون بشأن الاعتراف بدولة فلسطين عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

علي فوزي يكتب: سيناء.. بداية مقبرة الغزاة

 

تُعد سيناء عبر التاريخ أكثر من مجرد قطعة أرض؛ إنها بوابة مصر الشرقية، ودرعها الحصين، وصمام أمانها ضد الطامعين. فكل من ظن أنه قادر على عبور رمالها لفرض سلطته على مصر، انتهى به الأمر إما مهزومًا أو مدفونًا تحت رمالها الذهبية، لذلك، لم يكن من قبيل المصادفة أن تُلقب بـ "مقبرة الغزاة".

من الهكسوس إلى الصليبيين، ومن الاحتلال العثماني إلى العدوان الثلاثي، وصولًا إلى الاحتلال الإسرائيلي، كانت سيناء مسرحًا لمعظم محاولات الغزو. وفي كل مرة، كانت شاهدة على أن إرادة المصريين لا تُكسر، وأن من يطأ هذه الأرض بنية السوء لن يعود منها إلا محطمًا.

أبرز مشاهد التحرير في ذاكرة الوطن كان في عام 1982، عندما رفرف العلم المصري فوق طابا، ليعلن نهاية آخر شبر من الاحتلال الإسرائيلي. 

 

ورغم أن النصر العسكري تحقق في أكتوبر 1973، إلا أن مصر خاضت أيضًا معركة دبلوماسية وقانونية لا تقل ضراوة، أثبتت فيها أن الكلمة الحقة يمكن أن تنتصر بالسلاح أو بالقانون، وهو ما تجسد في معركة استرداد طابا.

سيناء ليست مجرد أرض معركة، بل هي ميدان للصمود والتنمية، فعقب عقود من الإهمال، باتت سيناء الآن جزءًا محوريًا في خريطة الجمهورية الجديدة، بفضل المشروعات التنموية الكبرى، التي تشمل البنية التحتية، والزراعة، والاستثمار، إلى جانب دعم مستمر لتمكين أهلها ودمجهم الكامل في جسد الوطن.

اليوم، وفي الذكرى الـ43 لتحرير سيناء، لا نحتفل بالنصر فقط، بل نؤكد من جديد أن مصر قوية بإرادة شعبها، ومؤمنة بأن أمنها القومي يبدأ من بوابة سيناء. وستظل دائمًا مقبرة للغزاة، وقلعة للصامدين، ورمزًا لكرامة لا تُقهر.

تحيا سيناء.. وتحيا مصر.

مقالات مشابهة

  • الفنانة ليلى طاهر عن شائعة وفاتها: اتعودنا على كدة
  • ‏‏عن موت (السواقة)!
  • مواعيد امتحانات الفصل الدراسي الثاني 2025 جميع الصفوف
  • مجهولون يقتحمون مقبرة يهودية في دمشق ويثيرون جدلاً بشأن حاخام تاريخي
  • مواعيد امتحانات الفصل الدراسي الثاني 2025 جميع الصفوف |قرارات نهائية وجداول رسمية
  • علي فوزي يكتب: سيناء.. بداية مقبرة الغزاة
  • بالإضافة إلى استمرار دعم رحلاتهم العلاجية مع ذويهم للعام الثاني على التوالي.. طيران ناس يوفر أدوات حسيّة مجانية لركاب طيف التوحد
  • نقابة المالكين: نشكر جميع النواب الذين صوّتوا إلى جانب الحقّ
  • مواعيد أهم مباريات اليوم الجمعة 24- 4- 2025 في جميع البطولات والقنوات الناقلة
  • بسبب التوقيت الصيفي.. النيابة العامة تعلن إيقاف جميع برامجها وخدماتها مؤقتًا