الخير على الأبواب| عرش الدولار ينهار بعد البريكس.. 10 فوائد لانضمام مصر للتحالف الاقتصادي
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
بعد الانضمام الرسمي لمصر إلى منظمة البريكس، أصبحت التكهنات حول سعر صرف الدولار موضوع اهتمام كبير للمصريين.
فهل سيشهد الجنيه المصري انخفاضًا أمام الدولار الأمريكي؟ وما هي تداولات السوق السوداء في هذا السياق؟ ويسعى الكثيرون إلى فهم تأثير هذه الخطوة على الاقتصاد المصري واستقرار العملة.
في هذا السياق، نستعرض سعر صرف الدولار في البنوك والصرافات والسوق السوداء بعد انضمام مصر إلى منظمة البريكس، بالإضافة إلى آراء خبراء اقتصاديين وسياسيين حول هذا الأمر.
مصر ومنظمة البريكس
ومنظمة البريكس تمثل تحالفًا اقتصاديًا بين البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا، وانضمت مصر إليها بشكل دائم بداية من عام 2024. وهذه المنظمة تهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين الدول الأعضاء وتعزيز نفوذها العالمي.
تأثير انضمام مصر
وتجدر الإشارة إلى أن انضمام مصر إلى منظمة البريكس، يعكس قوة اقتصادها وتوازنها في المنطقة. ويعتقد الخبراء أن هذه الخطوة ستسهم في تعزيز الاستثمارات الواردة إلى مصر وزيادة فرص التبادل التجاري. ومن المتوقع أن تمكن مصر من التعامل بالعملات المحلية أو بعملات غير الدولار الأمريكي، مما يقلل من الضغط على النقد الأجنبي في البلاد.
من ناحية أخرى، أكد النائب عمرو هندي على أهمية تواجد مصر داخل تجمع البريكس في ظل التحديات الاقتصادية العالمية. ويُعَزِّز انضمام مصر للتجمع التبادل التجاري مع أكثر من 68 دولة تتعامل معه، مما سيعزز من مكانتها في الساحة الاقتصادية الدولية. فتجمع البريكس يشكل حوالي 30% من حجم الاقتصاد العالمي، ما يفتح أفاقًا وفرصًا جديدة لمصر لتوسيع قاعدة تجارتها وزيادة فرص الاستثمار.
وترى جيهان مديح رئيس حزب مصر أكتوبر، أن الانضمام لتجمع البريكس يشكل طوق نجاة للاقتصاد المصري خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تؤثر على العالم. وتتوقع أن يسهم الانضمام في تعزيز الإنتاج والتصنيع، وبالتالي زيادة الصادرات. بالإضافة إلى ذلك، يمكن لمصر الاستفادة من التعاون المشترك في مجالات متعددة مثل الزراعة والصناعة والتكنولوجيا.
وبالتأكيد، ستوفر منظمة البريكس لمصر فرصًا تمويلية هامة وتعاونًا اقتصاديًا وتقنيًا مع دول أعضاء الجماعة. وتعتبر هذه الخطوة خطوة جريئة نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز التجارة والاستثمار لصالح الشعب المصري، والتي ستلعب دورًا مهمًا في تحقيق الاستقرار الاقتصادي في البلاد.
تأثير على سعر الدولار
ورغم أنه من الصعب تحديد تأثير دقيق لانضمام مصر إلى البريكس على سعر صرف الدولار، إلا أن العديد من الخبراء يعتقدون أن هناك إمكانية لانخفاض في سعر الدولار أمام الجنيه المصري في الفترة القريبة. ويرجع ذلك إلى زيادة التعاملات التجارية والاستثمارات بين مصر ودول البريكس، مما قد يسهم في تقليل الحاجة إلى الدولار في بعض الصفقات.
الآفاق المستقبلية
ومن المتوقع أن تكون عضوية مصر الدائمة في منظمة البريكس فرصة لزيادة التبادل التجاري وتعزيز الاستثمارات، كما أنها قد تسهم في تنويع مصادر العملات وتحقيق استقرار اقتصادي أفضل. على الصعيدين المحلي والدولي، يمكن لمصر أن تستفيد من دورها كجسر للتجارة والاستثمار بين دول البريكس والدول الأخرى.
كما أن انضمام مصر إلى منظمة البريكس، يشكل خطوة استراتيجية تعزز موقعها الاقتصادي والسياسي على الساحة الدولية. وترتبط هذه الخطوة بآمال وتوقعات حول تأثيرها على سعر الدولار واقتصاد مصر بشكل عام. بينما قد يكون من الصعب تحديد النتائج الدقيقة في الوقت الحالي، إلا أن هناك تفاؤلًا بأن مصر ستستفيد بشكل إيجابي من هذا الانضمام في المستقبل.
تعرف على سعر صرف الدولار امام الجنيه المصري بعد الدخول في منظمة بريكس
سعر صرف الدولار في البنك المركزي المصري:
للبيع: 30.93 جنيه.
للشراء: 30.84 جنيه.
سعر صرف الدولار في البنك الاستثماري العربي:
البيع: 30.95 جنيه.
الشراء: 30.85 جنيه.
سعر صرف الدولار في البنك الأهلي المصري:
البيع: 30.85 جنيه.
الشراء: 30.75 جنيه.
سعر صرف الدولار في البنك التجاري الدولي:
البيع: 30.95 جنيه.
الشراء: 30.85 جنيه.
سعر صرف الدولار في بنك مصر:
البيع: 30.85 جنيه.
الشراء: 30.75 جنيه.
سعر صرف الدولار في البنك الأهلي المتحد:
البيع: 30.95 جنيه.
الشراء: 30.85 جنيه.
سعر صرف الدولار في بنك الإسكندرية:
البيع: 30.95 جنيه.
الشراء: 30.85 جنيه.
سعر صرف الدولار في بنك تنمية الصادرات:
البيع: 30.95 جنيه.
الشراء: 30.85 جنيه.
سعر صرف الدولار في المصرف العربي الدولي:
البيع: 30.95 جنيه.
الشراء: 30.85 جنيه.
سعر صرف الدولار في مصرف أبو ظبي الإسلامي:
البيع: 30.95 جنيه.
الشراء: 30.90 جنيه.
سعر صرف الدولار في البنك العقاري المصري العربي:
البيع: 30.95 جنيه.
الشراء: 30.85 جنيه.
سعر صرف الدولار في بنك قناة السويس:
البيع: 30.95 جنيه.
الشراء: 30.85 جنيه.
سعر صرف الدولار في بنك المشرق:
البيع: 30.95 جنيه.
الشراء: 30.85 جنيه.
سعر صرف الدولار في البنك الأهلي الكويتي:
البيع: 30.95 جنيه.
الشراء: 30.88 جنيه.
سعر صرف الدولار في بنك الإمارات دبي الوطني:
البيع: 30.95 جنيه.
الشراء: 30.85 جنيه.
ويشهد الدولار انخفاضًا كبيرًا في السوق السوداء بعد دخول مصر إلى منظمة البريكس، حيث سجل الدولار اليوم أمام الجنيه المصري سعر 37 جنيه للبيع، ويختلف هذا السعر من منطقة إلى أخرى.
ويرى الخبراء أن هذا الانخفاض يعكس تأثير انضمام مصر إلى منظمة البريكس في تقليل هيمنة الدولار في التجارة بين الدول الأعضاء، مما يؤدي إلى تقليل الطلب على الدولار في السوق السوداء وتحسين سعر الصرف في السوق الرسمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البريكس الدولار الجنيه مصر البنوك الصرافات سعر صرف الدولار فی البنک سعر صرف الدولار فی بنک الجنیه المصری السوق السوداء جنیه الشراء هذه الخطوة على سعر
إقرأ أيضاً:
رمضـان علـى الأبـواب.. فمـا أشبـه اليـوم بالبارحـة!
أيام قليلة وتشرق شمس أول يوم في شهر رمضان المبارك، أيام وتبدأ معها دورة حياة أخرى لطالما انتظرناها عامًا كاملًا. ستأتي ليالي النور والضياء والخير والبركة، شهر يذكرنا بما قد مضى من أيامنا الخوالي، أيام تقربنا أكثر من الله تعالى عن غيرها من أيام الله وشهوره العظيمة. في هذا الشهر الفضيل عبر لا تُحصى، وموعظة ورثاء لأيام قد مضت من أعمارنا دون أن ندرك كيف تمضي الأيام سريعًا وتذهب بلا عودة.
إذا كان طرفة بن العبد هو أول القائلين عبارة «ما أشبه اليوم بالبارحة»، فإنها أيضًا مقولة شهيرة يرددها الكثير منا على ألسنتهم، لا سيما عندما تتشابه الحوادث وتتكرر المواقف وتتبدل الآراء والمبادئ. فمنذ شهور قليلة ماضية، كان هناك رمضان ثم ارتحل بكل ما فيه من أحداث وخصوصية لهذا الشهر العظيم، وها نحن اليوم نعد أيامًا أخرى ليعود إلينا من جديد، فما أسرعها من أيام!
ما نحن فيه اليوم هو حال ما سبق توديعه، وكأن الأيام تعيد نفسها، لكنها ليست بنفس الحال الذي تركتنا عنده، فمن لحظة إلى أخرى هناك عالم يأتي وآخر يرحل نحو الغياب، وليس للإنسان قدرة على إيقاف ساعة الزمن أو توالي الأيام.
رمضان ليس مجرد شهر هجري يأتي إلينا زائرًا كل عام، وإنما هو ناقوس يذكرنا بما قد نسيناه من حقوق وواجبات كتبها الله تعالى علينا، فهو أيضًا يزكي النفوس، ويعيد العقول إلى رشدها وصوابها، وهو فانوس مضيء يوقد شعلة الإيمان في قلوب الناس. في كل عام يأتي إلينا، يطرق أبواب قلوبنا الوجلة من خطوب الزمن، ويغرس في عقولنا خيم الذكريات التي ربما قد نسينا فصولًا منها. فرمضان وهج يجعلنا نتذكر من كانوا إلى جانبنا في رمضان السابق، وهذا العام يأتينا وقد أصبحت أماكنهم خالية من وجوههم المختفية في ثرى الأرض البعيدة.
رمضان هو أيضًا ضياء رباني ينير العقول بشعاع العلم والإيمان، ويقربنا نحو الخالق عز وجل في السماوات العلا. ففي كل ليلة من ليالي رمضان الفضيل تتجلى الخيرات، وتتنزل الرحمات، وتفيض البركات على العباد، وتُقضى الذنوب، وتُغفر الزلات، ويعتق الله عز وجل برحمته رقاب العباد.
إذا كانت البيوت قد استعدت لاستقبال شهر رمضان بإعداد قائمة عريضة من النواقص التي تشتمل عليها المائدة الرمضانية، فإن ما نصنعه بهذا يُعد عبئًا ماديًا تتحمله الأسر، ومع ذلك أصبح ضمن أولويات الشهر الفضيل، ومهمة لا بد من إتمامها بكل تفاصيلها. وهنا يظهر لنا كيف يمكن أن يكون هذا الشهر الفضيل فاتحة خير وثواب عظيم عندما نحس بما يحتاجه الآخرون من عطاء، وهم يتعففون عن مدّ أيديهم إلى الناس.
أيضًا، من الأمور المهمة والضرورية لاستقبال شهر رمضان الفضيل هو جانب الاستعداد النفسي والفطري الذي يجب أن يستشعره الإنسان المسلم في نفسه قبل حلول أيام الشهر المبارك. وهو جانب مهم يجب أن يكون موجودًا لدى الجميع، حتى وإن اختلفت مستوياتهم العمرية. لهذا الشهر منزلة عظيمة عند جميع المسلمين، ففيه أبواب يفتحها الله لعباده التائبين العائدين إلى رشدهم، والمقلعين عن فعل المعاصي. كما أنه فرصة ذهبية لكل من يريد أن يتقرب إلى الله تعالى من خلال الصيام والقيام وتقديم أعمال الخير لوجهه الكريم، بالعطاء الذي لا تشوبه شبهة الرياء ولا تفاخر بين الناس.
يأتي رمضان ليفتح صفحات قد لا تُفتح في شهور أخرى غيره، فهناك تلاحم مجتمعي، وقرب ديني، وعطاء لا ينضب معينه، بل يزيد من الخير والثواب أكثر فأكثر.
وقد يسأل سائل منا: لماذا نحب رمضان؟
نحبه لأنه شهر يزكي نفوسنا من شوائب الذنوب والتقصير في حقوق الله تعالى. نحبه لأنه يجمعنا على المحبة الخالصة لوجهه الكريم. نحبه لأنه يغرس في قلوبنا معاني الألفة والعمل الصالح، ويطرح عن ظهورنا النزاعات والشقاق والتفرقة، وينشئ جسور الود، ويشيع بيننا مبادئ التسامح، «فمن عفا وأصلح فأجره على الله». لذا، فإن لرمضان منزلة عظيمة في قلوب الناس لا يمكن أن تتكرر كثيرًا، فالمسلم الحقيقي هو الذي يُقبل على الله طالبًا منه العفو والصفح، راجيًا أن يمنحه العفو والغفران، ويمحو عنه الذنوب والمعاصي.
كما لا ننسى أبدًا أن لرمضان خصوصية مجتمعية، سواء في المنزل أو خارجه. فهناك منازل تُزين بزينة تبعث الفرح في النفوس، سواء لدى الصغار أو الكبار، كما أن هناك التزامًا بين الأسرة وبعضها البعض بالأمور الدينية، كالصيام والقيام وقراءة القرآن. وفي ليالي شهر رمضان، نشعر جميعًا بنفحات إيمانية عظيمة تتجسد في قلوب كل الصائمين، فهو شهر عظيم بكل ما فيه من خير للبشرية.
يقول الله تعالى في كتابه العزيز:
«(شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه ومن كان مريضًا أو على سفر فعدة من أيام أخر يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون)» (البقرة: 185).
لقد خص الله تعالى شهر رمضان بأن جعل فيه ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر، كما أنه شهر تُفتح فيه أبواب التوبة والغفران. وشهد رمضان الكثير من الأحداث الزمنية المحورية التي لا تُنسى من صفحات التاريخ الإسلامي.
إذًا، نحن على مقربة من شهر عظيم، فيه من الخير العميم. فلنستعد له بما نستطيع حتى ننال الثواب والجزاء من الله عز وجل، ونسأله أن يتقبل منا الصيام والقيام، وأن يرحم موتانا وموتى المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها.
اللهم بلغنا رمضان، لا فاقدين ولا مفقودين، واجعلنا من أهل الجنة.