استضافت ميديكلينيك مستشفى شارع المطار في أبوظبي احتفالية يوم المرأة الإماراتية والذي يصادف 28 أغسطس من كل عام والذي يأتي هذا العام تحت شعار “نتشارك للغد”، بحضور ممثلين من عدة جهات حكومية تقديراً لدور المرأة وإنجازاتها في بناء نهضة هذا الوطن.
وجاءت الاحتفالية ضمن فعاليات مختلفة ومتنوعة حيث عبر عدد من الأطباء والموظفات عن شعورهن بالفخر وعن دور المرأة الإماراتية الاستثنائي والفعال في المجتمع في مختلف الميادين والأصعدة.


وتحتفل دولة الإمارات سنويًا بيوم المرأة الإماراتية منذ عام 2015 ويأتي ذلك تزامناً مع ذكرى تأسيس “الاتحاد النسائي العام” سنة 1975، وذلك لتكريم وتقدير دور المرأة في تطور وبناء المجتمع والمشاركة الفعّالة في جميع المجالات.
وفي 8 مارس عام 2015، أطلقت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك؛ رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية (أم الإمارات) حفظها الله، “الاستراتيجية الوطنية” لتمكين وزيادة فعالية المرأة في دولة الإمارات العربية والتي تتضمن تقدير الإنجازات التي تحققت للمرأة الإماراتية والسعي في تحصيل المزيد من المكتسبات لها، والحفاظ على الرابط الاجتماعي وتماسكه لبناء مجتمع قوي قادر على مواكبة التغيرات المستجدة.
وشعار “نتشارك للغد” هو تعبير على أن تحقيق الاستدامة هي عملية تشاركية تتطلب تكاتف جهود الجميع وبلا شك فإن المرأة الإماراتية شريك استراتيجي في بناء جسور الاستدامة من خلال أدوارها التنموية المختلفة سواء من خلال منظومة الأسرة عبر غرسها لسلوكيات وثقافة الاستدامة باعتبارها المرجعية والقدوة لأفراد أسرتها أو من خلال المنظومة المهنية والمجتمعية عبر تبوأها مناصب قيادية في مجالات البيئة والاستدامة ومشاركتها الفعالة في المبادرات المجتمعية في هذا المجال.
بدوها قالت ” الطبيبة في مستشفيات “ميديكلينيك” زهرة البلوشي، إن يوم المرأة الإماراتية يعتبر مناسبة مهمة للاعتراف بالإنجازات الضخمة التي حققتها المرأة في مسيرتها نحو التميز والتقدم، ودورها المحوري في نسيج المجتمع الإماراتي، ولتسليط الضوء على مقومات الحياة الكريمة والآمنة للمرأة التي توفرها الدولة إلى جانب تنمية روح المسؤولية وتعزيز دور المرأة الإماراتية إقليمياً ودولياً.
وأوضحت أن أهمية يوم المرأة تمثل فرصة لإجراء مراجعة دورية لجهود تمكين وريادة المرأة تماشياً مع رؤية القيادة الرشيدة، والوقوف على أفضل الممارسات العالمية التي تساعد في تمكين النساء وتحسين وضعهن داخل المجتمع.
وأكدت على أن المرأة هي نواة المجتمع وحجز الزاوية للاستقرار والتنمية بشتى أشكالها، ومما لا شك أن يوم المرأة يتبنى عدة أهداف يركز عليها تتضمن رسم خارطة طريق لاستشراف المستقبل المرأة الإماراتية بما يضمن استدامة الإنجازات ومشاركتها الفاعلة في مختلف المجالات، هذا بالإضافة يركز اليوم على إبراز تجربة تمكين وريادة المرأة كنموذج رائد يُحتذى به في مختلف المحافل الإقليمية والدولية.
وذكرت أن الإمارات لا تدخر جهدا في توفير كافة التسهيلات لتمكين المرأة داخل المجتمع وفي كافة المجالات مثل قطاع الأعمال والقطاع الطبي وغيرهما الكثير.
وأضافت أن يوم المرأة يهدف لنشر الوعي والدعم لكل امرأة إماراتية ملهمة بذلت الكثير من الجهد، لدعم كبير ممزوج بالحب لجميع النساء في المجتمعات العربية، بالإضافة إلى وضع الضوابط والحلول لتمكين السلطة والقوة لكل امرأة تستحق التواجد من أجل وطنها.
وأشارت البلوشي إلى الفاعليات المصاحبة لهذا اليوم والتي يكون من شأنها تمكين المرأة قيادياً داخل المناصب الحكومية والقطاع الخاص، حيث تحتل المرأة الإماراتية مكانة عالمية، يمكنها من اتخاذ الكثير من القرارات والمشاركات الفعالة في مجالات مختلفة.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: یوم المرأة الإماراتیة

إقرأ أيضاً:

41.6 ألف رخصة اقتصادية هندية دخلت السوق الإماراتية في 2024

 

أبوظبي (الاتحاد)
أكد معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، أن العلاقات الإماراتية الهندية تتميز بمسيرة ممتدة لعقود من التعاون الاقتصادي القائم على المصالح المتبادلة في مختلف المجالات ذات الأولوية، وذلك في ظل رؤية القيادة الرشيدة في الدولتين الصديقتين، مشيراً إلى أن الإمارات والهند تمتلكان قواسم مشتركة في الرؤى والاستراتيجيات الهادفة إلى التوسع في قطاعات الاقتصاد الجديد والمستدام.
وقال معاليه: «يشهد التعاون الاقتصادي المشترك نمواً متزايداً، حيث وصل إجمالي عدد الرخص الاقتصادية الهندية الجديدة التي دخلت الأسواق الإماراتية خلال العام 2024 إلى أكثر من 41.6 ألف رخصة، ليبلغ إجمالي عدد الرخص الهندية في الدولة أكثر من 247 ألف رخصة بنهاية العام الماضي، والتي تعمل في أنشطة اقتصادية وتجارية متنوعة، كما تعد الهند من أكبر الأسواق المصدرة للسياحة إلى الإمارات، حيث يزور الدولة أكثر من مليوني سائح هندي سنوياً، وهو ما يشير إلى عمق ومتانة العلاقات الاقتصادية الثنائية».
جاء ذلك خلال مشاركة معاليه في نسخة جديدة لـ «قمة كيرلا للاستثمار العالمي» التي انطلقت أمس في ولاية كيرلا الهندية، بمشاركة عدد من كبار المسؤولين، وقادة الأعمال، والمستثمرين الدوليين، حيث تركز هذه النسخة على استثمار التقنيات المستدامة والابتكار في القطاعات الاقتصادية المستقبلية، واستكشاف الفرص الاستثمارية الجديدة في المجالات التنموية المختلفة، بما يسهم في تعزيز النمو الاقتصادي واستقطاب رؤوس الأموال الأجنبية.
وأشار معاليه إلى أن هذه القمة تُمثل منصة حيوية لتعزيز الشراكات التجارية والاستثمارية المشتركة، والاستفادة من الفرص المتاحة، بما يسهم في بناء مستقبل اقتصادي أكثر ازدهاراً واستدامة لكلا البلدين، وقال مستعرضاً الفرص التي تتمتع بها كل من دولة الإمارات وولاية كيرلا الهندية: «إن كلا الجانبين يوفران بيئة استثمارية جاذبة ترتكز على الابتكار والاستدامة، مما يعزز من فرص التعاون الاقتصادي والتجاري بينهما».
وأضاف معاليه خلال كلمته التي ألقاها في القمة «إن دولة الإمارات تعد واحدة من أكثر الاقتصادات جاذبية للاستثمارات العالمية، حيث توفر بيئة تنظيمية مرنة، وبنية تحتية عالمية المستوى، وحوافز استثمارية تدعم ريادة الأعمال والابتكار، كما تعمل الإمارات على تعزيز شراكاتها الدولية عبر قطاعات رئيسية مثل الطاقة المتجددة، والتكنولوجيا المتقدمة، والخدمات المالية، والفضاء، إلى جانب مشاريع استراتيجية في الأمن الغذائي والنقل، مما يفتح فرصاً أكبر للتعاون بين مجتمعي الأعمال الهندي والإماراتي في المستقبل».
وأوضح ابن طوق أن كيرلا تتمتع بموقع استراتيجي على المحيط الهندي، إلى جانب بنية تحتية متطورة وقوى عاملة مؤهلة، مما يجعلها وجهة مثالية للمستثمرين الدوليين، خاصة في قطاعات التكنولوجيا المستدامة والصحة والسياحة والتكنولوجيا المالية والأمن الغذائي والمياه والنقل والطاقة، بما يتماشى مع رؤية الإمارات في تنويع اقتصادها، ما يفتح المجال أمام شراكات مثمرة بين رواد الأعمال من البلدين.
ودعا معالي بن طوق مجتمع الأعمال الهندي إلى الاستفادة من الفرص التي تتيحها بيئة الأعمال في دولة الإمارات، وتوسيع شراكاتهم مع القطاع الخاص الإماراتي الذي بات يتمتع بحضور عالمي قوي، وقدرة تنافسية عالية، وخبرة في إدارة المشاريع الكبرى عبر مختلف القطاعات الحيوية.
كما سلط معالي بن طوق الضوء على المشروع الفضائي المشترك بين الإمارات والهند في إطار مبادرة (I2U2)، والتي تهدف إلى تطوير حلول تكنولوجية متقدمة لمواجهة التحديات البيئية والمناخية، ما يعكس عمق التعاون الاقتصادي والتقني المشترك.
وفي سياق آخر، شارك معالي بن طوق في افتتاح مركز كاليكوت الصحي، واطلع معاليه على أحدث الحلول الرقمية والتقنيات المتقدمة في مجال الرعاية الصحية، الذي يعد اليوم من أبرز القطاعات الاقتصادية الواعدة، حيث يشهد تطوراً مستمراً مدفوعاً بالتكنولوجيا والابتكار، مما يجعله قطاعاً استثمارياً جاذباً يساهم في تحفيز النمو الاقتصادي وتعزيز الاستدامة ودعم الاقتصادات الحديثة، من خلال خلق فرص العمل، وتحفيز البحث والتطوير، وتحسين جودة الحياة.

 

أخبار ذات صلة انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي الأول لحقوق النسخ في الإمارات الإمارات تستعرض مبادرات العمل العربي المشترك

مقالات مشابهة

  • المملكة تستضيف غدًا اجتماع إقليم توزيع المعلومات الأوسط الجنوبي “SCDDR” وورشة العمل المصاحبة
  • “مهرجان الفرجان”.. بوابة فرص لأصحاب المشاريع الصغيرة من المواطنين
  • وزارة الثقافة تواصل فعالية “روابط متينة” في الرياض
  • رئيس الجمهورية “هذه هي الجزائر التي نحبها ويحبها جميع الجزائريين.. جزائر رفع التحديات”
  • مؤسسات محمد بن خالد تستضيف أعضاء معهد غوتة لمنطقة الخليج
  • “العراق في مواجهة التطرف ” .
  • 41.6 ألف رخصة اقتصادية هندية دخلت السوق الإماراتية في 2024
  • جامعة القاهرة تستضيف مؤتمر دور المرأة العلمية في توطين التكنولوجيا
  • اختتام المرحلة الثالثة من برنامج تمكين القطاع الصحي بالدمام بالتعاون بين “سدايا” وجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل بالدمام
  • “الاتحاد النسائي” يوسع برامجه في الرمس ضمن مشروع قرى الإمارات