مستشفيات “ميديكلينيك” تستضيف احتفالية يوم المرأة الإماراتية
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
استضافت ميديكلينيك مستشفى شارع المطار في أبوظبي احتفالية يوم المرأة الإماراتية والذي يصادف 28 أغسطس من كل عام والذي يأتي هذا العام تحت شعار “نتشارك للغد”، بحضور ممثلين من عدة جهات حكومية تقديراً لدور المرأة وإنجازاتها في بناء نهضة هذا الوطن.
وجاءت الاحتفالية ضمن فعاليات مختلفة ومتنوعة حيث عبر عدد من الأطباء والموظفات عن شعورهن بالفخر وعن دور المرأة الإماراتية الاستثنائي والفعال في المجتمع في مختلف الميادين والأصعدة.
وتحتفل دولة الإمارات سنويًا بيوم المرأة الإماراتية منذ عام 2015 ويأتي ذلك تزامناً مع ذكرى تأسيس “الاتحاد النسائي العام” سنة 1975، وذلك لتكريم وتقدير دور المرأة في تطور وبناء المجتمع والمشاركة الفعّالة في جميع المجالات.
وفي 8 مارس عام 2015، أطلقت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك؛ رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية (أم الإمارات) حفظها الله، “الاستراتيجية الوطنية” لتمكين وزيادة فعالية المرأة في دولة الإمارات العربية والتي تتضمن تقدير الإنجازات التي تحققت للمرأة الإماراتية والسعي في تحصيل المزيد من المكتسبات لها، والحفاظ على الرابط الاجتماعي وتماسكه لبناء مجتمع قوي قادر على مواكبة التغيرات المستجدة.
وشعار “نتشارك للغد” هو تعبير على أن تحقيق الاستدامة هي عملية تشاركية تتطلب تكاتف جهود الجميع وبلا شك فإن المرأة الإماراتية شريك استراتيجي في بناء جسور الاستدامة من خلال أدوارها التنموية المختلفة سواء من خلال منظومة الأسرة عبر غرسها لسلوكيات وثقافة الاستدامة باعتبارها المرجعية والقدوة لأفراد أسرتها أو من خلال المنظومة المهنية والمجتمعية عبر تبوأها مناصب قيادية في مجالات البيئة والاستدامة ومشاركتها الفعالة في المبادرات المجتمعية في هذا المجال.
بدوها قالت ” الطبيبة في مستشفيات “ميديكلينيك” زهرة البلوشي، إن يوم المرأة الإماراتية يعتبر مناسبة مهمة للاعتراف بالإنجازات الضخمة التي حققتها المرأة في مسيرتها نحو التميز والتقدم، ودورها المحوري في نسيج المجتمع الإماراتي، ولتسليط الضوء على مقومات الحياة الكريمة والآمنة للمرأة التي توفرها الدولة إلى جانب تنمية روح المسؤولية وتعزيز دور المرأة الإماراتية إقليمياً ودولياً.
وأوضحت أن أهمية يوم المرأة تمثل فرصة لإجراء مراجعة دورية لجهود تمكين وريادة المرأة تماشياً مع رؤية القيادة الرشيدة، والوقوف على أفضل الممارسات العالمية التي تساعد في تمكين النساء وتحسين وضعهن داخل المجتمع.
وأكدت على أن المرأة هي نواة المجتمع وحجز الزاوية للاستقرار والتنمية بشتى أشكالها، ومما لا شك أن يوم المرأة يتبنى عدة أهداف يركز عليها تتضمن رسم خارطة طريق لاستشراف المستقبل المرأة الإماراتية بما يضمن استدامة الإنجازات ومشاركتها الفاعلة في مختلف المجالات، هذا بالإضافة يركز اليوم على إبراز تجربة تمكين وريادة المرأة كنموذج رائد يُحتذى به في مختلف المحافل الإقليمية والدولية.
وذكرت أن الإمارات لا تدخر جهدا في توفير كافة التسهيلات لتمكين المرأة داخل المجتمع وفي كافة المجالات مثل قطاع الأعمال والقطاع الطبي وغيرهما الكثير.
وأضافت أن يوم المرأة يهدف لنشر الوعي والدعم لكل امرأة إماراتية ملهمة بذلت الكثير من الجهد، لدعم كبير ممزوج بالحب لجميع النساء في المجتمعات العربية، بالإضافة إلى وضع الضوابط والحلول لتمكين السلطة والقوة لكل امرأة تستحق التواجد من أجل وطنها.
وأشارت البلوشي إلى الفاعليات المصاحبة لهذا اليوم والتي يكون من شأنها تمكين المرأة قيادياً داخل المناصب الحكومية والقطاع الخاص، حيث تحتل المرأة الإماراتية مكانة عالمية، يمكنها من اتخاذ الكثير من القرارات والمشاركات الفعالة في مجالات مختلفة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: یوم المرأة الإماراتیة
إقرأ أيضاً:
المجلس القومي للمرأة ينظم ندوة تثقيفية بعنوان "يوم المرأة المصرية"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم المجلس القومي للمرأة فعاليات الندوة التثقيفية "يوم المرأة المصرية"، بالتعاون مع الهيئة القبطية الإنجيلية، بحضور المستشارة أمل عمار رئيسة المجلس، والدكتورة نسرين البغدادي نائبة رئيس المجلس، وعضوات المجلس كل من الدكتورة سوزان القليني والدكتورة ماريان عازر ، و إيزيس محمود رئيس الادارة المركزية للتدريب والتنمية سابقا، والدكتور القس اندرية زكى رئيس الطائفة الإنجيلية، والقمص انطونينوس ممثل الكنيسة الارثوذكسية ، والشيخ محمد عزت مساعد رئيس القطاع الدينى بوزارة الأوقاف.
هذا وقد أعقب الندوة إفطار لجميع الحضور تجسيداً للمحبة والاخوة، والمشاركة فى فرحة رمضان .
وفى كلمتها أكدت المستشارة أمل عمار على أن هذا اللقاء ليس مجرد لقاء اعتيادي، بل هو انعكاس لروح التعاون الوثيق بين مختلف المؤسسات الوطنية فى الدولة التي تسعى جاهدة لتمكين المرأة المصرية وتعزيز دورها في بناء المجتمع، وأعربت عن سعادتها بوجود سفيرات المحبه والسلام من الواعظات والراهبات اللائى نفخر بتجربتهن الرائدة والملهمة، مؤكدة اننا لن ننسى دورهن فى حماية الوطن فى الأوقات الصعبة ، وانهن يعملن بشكل تطوعي دون تقاضى أى أجر لايمانهن العميق أن أجرهن عند الله ، حيث عملن على العديد من ملفات المجلس مثل قضايا ختان الإناث وحملة مراكب النجاة وغيرها .
وأضافت رئيسة المجلس أن الندوة التثقيفية تأتى على هامش تدريب المطابخ الخاص بمطبخ المصرية، ذلك المشروع الرائد الذي أسسه المجلس على مدار ٣ سنوات بالتعاون مع وزارة الأوقاف ومؤسسة حياة كريمة ، بهدف تأهيل النساء بمهارات اقتصادية واجتماعية تفتح لهن آفاقا جديدة من التمكين حيث لا يقتصر على مجرد إعداد الوجبات، بل هو جسر يعبر به النساء نحو مستقبل أكثر استقرارًا، حيث تصبح كل متدربة قادرة على تحقيق الاكتفاء الذاتي والمشاركة الفاعلة في التنمية المجتمعية، والمساهمة في الارتقاء بالمستوى المعيشي لعائلتها ووطنها.
كما أشادت المستشارة أمل عمار بالدور الريادي للهيئة الإنجيلية، التي كانت ولا تزال نموذجا يحتذى به في دعم قضايا المرأة، وتعزيز العدالة الاجتماعية، وترسيخ ثقافة العيش المشترك. فمن خلال مشاريعها التنموية، ومبادراتها الإنسانية، والبرامج التوعوية تسهم الهيئة في تمكين المرأة، ليس فقط من خلال الدعم المادي، ولكن أيضًا عبر بناء قدراتها وتعزيز الثقة بذاتها، لتكون عنصرا فاعلا ومؤثرًا في المجتمع مشيدة بجهود الهيئة في تقديم الخدمات الاجتماعية المتنوعة، التي تستهدف الأيتام والفقراء وذوي الاحتياجات الخاصة، وهو ما يعكس التزامها الراسخ بتكريس مبادئ التكافل الإنساني، وإعلاء قيم الرحمة والتعاون.
واختتمت رئيسة المجلس كلمتها بالتأكيد على أهمية العمل التنموي الحقيقي الذ لا يُقاس فقط بحجم المشروعات بل بتأثيره العميق والمستدام في حياة الناس. وما نشهده اليوم هو مثال حي على ذلك، حيث تتضافر الجهود بين مختلف مؤسسات الدولة لخلق فرص حقيقية للمرأة، وتعزيز قدرتها على مواجهة التحديات، والمضي قدما نحو مستقبل أكثر إشراقًا.
وأكدت الدكتورة نسرين البغدادي على أهمية التعاون بين المؤسسات المختلفة لدعم قضايا المرأة وتعزيز دورها في المجتمع واهمية الوعى داخل المجتمع المصرى ، و استعرضت المشكلات التى واجهت السيدات خلال الحملات التوعوية التى يقوم بها المجلس.
فيما أكد الدكتور القس اندرية زكى على أن هذا اللقاء يمثل الوطن الواحد ويعزز روح المحبه والتسامح بين أبناء الشعب العظيم ، مشيدا بالدور الكبير الذى يقوم به المجلس القومى للمراة فى تعزيز دور المرأة ومكانتها فى المجتمع محققا لها المزيد من التمكين الاقتصادي والاجتماعي وتغيير الصورة النمطية لها.
كما أكد على دعم الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية للمرأة و حرصها على توفير برامج ومبادرات تعكس قيمة المرأة على المستوى الوطنى وتعزز تمكينها الاقتصادي والاجتماعي.
فيما أكدت الدكتورة سوزان القليني أهمية دور الرسائل الإعلامية والثقافية في تعزيز الصورة الإيجابية للمرأة ومواجهة التحديات التي تؤثر على حقوقها، وعلى رأسها الموروثات السلبية تجاه المرأة مشددة على دور القائمين على الإعلام و التوعية فى تغيير هذه الصورة السلبية، وتناولت جهود لجنة الرصد المنبثقة عن لجنة الإعلام بالمجلس الذى عمل على مدار تسع سنوات لرصد صورة المرأة ومتابعة مدى الالتزام بالكود الاعلامى .
وأكدت الدكتورة ماريان عازر على أن المرأة كنز مصر الحقيقي ، موضحة أن الفتاة منذ قديم البشرية ومنذ الحضارات القديمة لها الحق فى التعليم والتوريث حيث وصلت ملكات الى عرش الحكم مثل حتسبشوت وكيلوباترا والملكة تيم والدة الملك اخناتون الذى نادى بالتوحيد مرورا بعد ذلك بهدى شعراوى ولطيفة النادى وحتى اطلاق الاستراتجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية ٢٠٣٠ والتى تؤكد على دعم الدولة والقيادة السياسية للمرأة.
وتحدثت إيزيس حافظ عن دور الواعظات والراهبات وجهودهن خلال عملهن فى حملات المجلس المختلفة على مدار سنوات، من خلال حملات طرق الأبواب وحملة بلدى أمانة وغيرها ، مؤكدة ان تلك الجهود تكللت بتكريم رئيس الجمهورية لهن واطلاق لقب سفيرات المحبة والسلام عليهن.