الأردن .. الصفدي يزور سوريا ويلتقي الشرع والشيباني
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
أفادت وزارة الهجرة والمغتربين الأردنية بأن نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور أيمن الصفدي سيزور، اليوم، الجمهورية العربية السورية ، حيث يلتقي بـالرئيس السوري أحمد الشرع.
وأشارت الوزارة في بيان لها الي ان الصفدي سيجري أيضا محادثات موسعة مع وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني.
وفي وقت سابق ، أدان نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، العدوان الإسرائيلي على سوريا، مشددا علي انه يعد خرقا فاضحا للقانون الدولي وتصعيدا خطيرا لن يسهم إلا في تأجيج التوتر والصراع.
وبين الصفدي في منشور له عبر منصة “إكس” أن على مجلس الأمن التحرك فورا لتطبيق القانون الدولي وإلزام إسرائيل وقف اعتداءاتها الاستفزازية اللاشرعية على الأرض السورية وإنهاء احتلالها لجزء منها.
وأكد الوقوف بالمطلق مع سوريا وأمنها واستقرارها وسيادتها.
وكان العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني جدد وقوف المملكة إلى جانب السوريين في إعادة بناء بلدهم عبر عملية يشارك فيها مختلف مكونات الشعب، بما يضمن وحدة سوريا وأمنها واستقرارها.
جاء ذلك خلال لقاء الملك عبد الله الثاني برئيس سوريا احمد الشرع علي هامش زيارة الاخير الي العاصمة الأردنية عمان.
وبحث الزعيمان خلال لقائهما ، الذي عقد في قصر بسمان الزاهر بحضور الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، فرص تطوير التعاون والوصول إلى صيغ مشتركة في زيادة واستدامة التنسيق على مختلف الصعد، بما يحقق المصالح المشتركة ويعزز وحدة الصف العربي.
وشدد الجانبان على عمق العلاقات الأخوية، والحرص على توسيع التعاون في مجالات التجارة والطاقة والمياه.
وأشاد العاهل الأردني خلال اللقاء، بحضور الأمير غازي بن محمد كبير مستشاري الملك للشؤون الدينية والثقافية، المبعوث الشخصي لجلالته، بمخرجات مؤتمر الحوار الوطني السوري، مؤكدا أنه خطوة مهمة نحو إعادة بناء سوريا بما يحقق تطلعات الشعب السوري الشقيق.
وشدد علي ضرورة التنسيق الوثيق بين البلدين في مواجهة مختلف التحديات المتعلقة بأمن الحدود والحد من تهريب الأسلحة والمخدرات، مشددا على أهمية عودة سوريا إلى دورها الفاعل في محيطها العربي.
واشار كذلك الي ضرورة تهيئة الظروف المناسبة للعودة الطوعية والآمنة للاجئين السوريين إلى بلدهم.
كما عبر الملك عن إدانته للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية، مؤكدا دعم المملكة لسيادة سوريا ووحدتها وسلامة أراضيها.
بدوره، أعرب الرئيس السوري عن تقديره لموقف الأردن، بقيادة الملك، الداعم لجهود إعادة بناء سوريا والحفاظ على وحدتها وأمنها واستقرارها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأردن سوريا أيمن الصفدي احمد الشرع أسعد الشيباني مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
روسيا تكشف عن لقاء استخباراتي مع مسؤول سوري.. ووفد أمني يزور السعودية
كشف رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي، سيرغي ناريشكين، الجمعة، عن لقاء "بنّاء وودّي" جمعه بأحد كبار مسؤولي الاستخبارات السورية، جرى على هامش مؤتمر دولي عُقد في العاصمة الأذربيجانية باكو.
وقال ناريشكين، في تصريح لوكالة "تاس" الروسية نقلته قناة "روسيا اليوم"، إن اللقاء جاء خلال مشاركته في مؤتمر "أفغانستان: الترابط الإقليمي والأمن والتنمية"، الذي عُقد يومي 17 و18 نيسان/إبريل الجاري، بمشاركة قادة وممثلين رفيعي المستوى من دول الشرق الأوسط وأوراسيا الكبرى.
وفي سياق متصل، لا تزال معالم العلاقة الجديدة بين دمشق وموسكو تتشكل، في ظل الانفتاح الذي أبداه الرئيس السوري أحمد الشرع تجاه التعاون العسكري مع روسيا.
وكان الشرع قد أشار، في مقابلة مع صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية نُشرت الأربعاء الماضي، إلى مفاوضات تجريها حكومته بشأن صفقات تسليح مع كلٍّ من تركيا وروسيا، ملمحاً إلى احتمال الحصول على دعم عسكري من البلدين في المرحلة المقبلة.
ولفت إلى أن البلدين يمتلكان وجوداً عسكرياً على الأراضي السورية، مؤكداً أن أي اتفاقيات جديدة يجب أن تصب في مصلحة استقلال البلاد وأمنها، وألا تُستخدم الأراضي السورية في تهديد أمن الدول الأخرى.
وأضاف الشرع أن روسيا لطالما كانت المزود الرئيسي للأسلحة إلى الجيش السوري طيلة عقود من حكم النظام السابق، وهو ما قد يُحتّم على بلاده الاستمرار في التعاون العسكري معها في ظل غياب عروض بديلة.
وأكد أن الأسلحة السورية لا تزال بغالبيتها صناعة روسية، مشيراً إلى أن موسكو، إلى جانب كونها عضواً دائماً في مجلس الأمن الدولي، تُعد شريكاً أساسياً في اتفاقيات الغذاء والطاقة التي اعتمدت عليها سورية لسنوات طويلة. وقال: "علينا أن نأخذ هذه المصالح بعين الاعتبار".
وفد أمني زار السعودية
من جهتها، كشفت السلطات السعودية عن استقبال وفد أمني سوري زار المملكة، الأسبوع الماضي، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية.
وقالت الوكالة السعودية، إن وزارة الداخلية استضافت وفدًا أمنيًا من سوريا، للاطلاع على تجربة الأجهزة الأمنية في المملكة والاستفادة من خبراتها.
من جهتها قالت وزارة الداخلية السورية في تدوينة على منصة تيليغرام، نقلتها وكالة الأنباء الرسمية إن "الزيارة هدفت إلى الاطلاع على تجربة الأجهزة الأمنية السعودية، والاستفادة من خبراتها المتقدمة في المجالات الأمنية ذات الصلة بما يسهم في تطوير منظومة العمل الأمني في سوريا، ويعزز قدرتها على مواجهة التحديات".
يُذكر أن العاصمة دمشق كانت قد تحررت على يد فصائل سورية معارضة في 8 كانون الأول/ديسمبر 2024، بعد السيطرة على عدة مدن رئيسية، منهية بذلك 61 عاماً من حكم حزب البعث، بينها 53 عاماً تحت سلطة عائلة الأسد.
وفي 29 كانون الثاني/يناير الماضي٬ أعلنت الإدارة السورية الانتقالية تعيين أحمد الشرع رئيساً للبلاد، إلى جانب قرارات بإلغاء دستور العهد السابق، وحل البرلمان، والفصائل المسلحة، والأجهزة الأمنية، وحزب البعث.