هل تسقط العدة عن المرأة في النفاس إذا توفي زوجها؟ الشيخ الخثلان يوضح .. فيديو
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
أميرة خالد
أوضح عضو هيئة كبار العلماء السابق الأستاذ الدكتور سعد الخثلان، أن عدة المرأة التي يتوفى عنها زوجها تبدأ من لحظة وفاته، وتُحسب أربعة أشهر وعشرة أيام، سواءً كانت المرأة في النفاس أو لا.
وبيّن الشيخ الخثلان أن النفاس لا يُغيّر من حكم العدة، فبمجرد وفاة الزوج تُلزم المرأة بالعدة الشرعية المعروفة، وذلك امتثالاً لقوله تعالى: “والذين يُتوفون منكم ويذرون أزواجًا يتربصن بأنفسهن أربعة أشهر وعشرًا”.
وأشار خلال حديثه عبر برنامج” يستفتونك”، أنه في حال كانت وفاة الزوج قبل أن تضع الزوجة مولودها، فعدتها تنقصي بمجرد الولادة.
وتحسب عدة الوفاة بالأشهر القمرية، وتبدأ من لحظة الوفاة، حتى إن كانت المرأة قد وضعت مولودها قبل وفاة الزوج بدقائق، فالعِدة واجبة، ولا تسقط بسبب النفاس أو الولادة.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/04/8-0jPVRZrCAYsDwe.mp4إقرأ أيضًا:
الشيخ الخثلان يوضح حكم سفر المرأة دون محرم لزيارة المسجد النبوي .. فيديوالمصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الولادة حكم الشرع فترة النفاس وفاة
إقرأ أيضاً:
هل الحجاب قاصر على الصلاة فقط؟.. أمين الفتوى يوضح
أكد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الحجاب ليس عبادة مؤقتة أو مرتبطة فقط بأداء الصلاة، بل هو تكليف شرعي دائم للمرأة المسلمة متى وُجد رجال أجانب في محيطها، سواء في المنزل أو الطريق أو وسائل المواصلات، وليس كما يعتقد البعض أنه فقط أثناء الوقوف بين يدي الله في الصلاة.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس: كلمة (المؤمنات) في الآيات القرآنية لا تعني أن الالتزام بالحجاب خاص فقط بوقت العبادة أو الصلاة، هذا فهم خاطئ تمامًا، الحجاب لا يُلبس فقط في المسجد أو أثناء الصلاة، بل هو فريضة تشمل كل حياة المرأة خارج بيتها أو في وجود رجال أجانب حتى داخل البيت.
وتابع: «في عهد الصحابة، النساء كُنّ يرتدين الحجاب في الطرقات، في الأسواق، وهنّ ذاهبات مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المسجد، ولم يكن الأمر محصورًا في الصلاة، بل على العكس، كُنّ يخرجن من بيوتهن بالحجاب، ويعدن به، ويقضين حاجتهن به، وهو ما يدل على أنه زيّ دائم وليس موسميًا».
وأضاف: «العلماء في كتب الفقه تناولوا مسألة الحجاب في كل الأبواب، مش بس في باب الصلاة، بل أيضًا في الحج والعمرة، في الزواج، في الخطوبة، في الرضاعة، في العدة، حتى في القضاء عند الشهادة أمام القاضي، وذكروا بالتفصيل ما يجب ستره وما يجوز كشفه».
وأكد أن جمهور الفقهاء اتفقوا على أن: «الحجاب الشرعي الواجب هو ستر كل جسد المرأة ما عدا الوجه والكفين، وهذا ما نص عليه جمهور العلماء، وهو ما ينبغي الالتزام به، اتباعًا لأمر الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم».
وتابع: «ضيقنا النظرة للحجاب بسبب ابتعادنا عن المنهج الصحيح، ولو عدنا إلى كتب الفقه، سنجد أن الحجاب قضية متكاملة وشاملة في حياة المسلمة، وليس فقط لباسًا للصلاة».