تحدث نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري، اليوم الجمعة 25 أغسطس 2023، عن جهوزية المقاومة للحرب الشاملة.

وقال العاروري في تصريح صحفي، إن "المقاومة جاهزة للحرب الشاملة وإسرائيل ستمنى بهزيمة غير مسبوقة"، مضيفا، "نحن نتجهز للحرب الشاملة ونناقش ذلك في الغرف المغلقة مع كل المكوّنات التي لها علاقة بهذه الحرب".

وتابع، "المعادلة اختلفت في الضفة ونحن أمام معادلة جديدة تتغير لمصلحة المقاومة وحلفائها ضد الاحتلال"، منوه إلى أن، "المقاومة قادرة على اغلاق أجواء وبحر الاحتلال ولن يكون لديه لا كهرباء ولا اتصالات ولا اقتصاد".

اقرأ/ي أيضا: العاروري يوجه رسالة تحذير للاحتلال الإسرائيلي وأخرى للفلسطينيين

وفي سياق آخر، قال العاروري، "عُرض علينا تشكيل حكومة وحدة وطنية ورفضنا ذلك إلا بشرط إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية".

وأضاف، "نريد حكومة وطنية كمقدمة لخطوات منها الانتخابات العامة لإعادة توحيد الوضع الفلسطيني"، متابعا، "لدينا خوف من العبث بالوضع الفلسطيني من قبل الولايات المتحدة وكيان الاحتلال بعد الرئيس أبو مازن".

وأكمل حديثه قائلا، "يجب إجراء انتخابات رئاسية بوجود الرئيس أبو مازن وهو يجب أن يضمن بناء النظام الفلسطيني على أرضية صلبة".

المصدر : وكالة سوا - الميادين

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

الرئيس اللبناني يلغي قراراً هامّاً بشأن «السلاح» ويؤكّد: لا نريد الحرب

قال الرئيس اللبناني جوزيف عون، الأحد، “إن اللبنانيين لا يريدون الحرب”، مشدداً على “ضرورة حصر حمل السلاح في يد الجيش اللبناني”، مشيراً إلى أن “سلاح “حزب الله” هو موضوع خلافي يجب معالجته عبر التواصل مع المعنيين وليس من خلال الإعلام”.

وخلال مشاركته في قداس عيد الفصح في الصرح البطريركي الماروني في بكركي، أوضح عون أن “سلاح “حزب الله” موضوع خلافي لا يُقارب عبر الإعلام، بل يجب أن يتم تناوله من خلال التواصل مع المعنيين بطريقة هادفة”.

وأضاف قائلاً: “عندما تحدثت عن السلاح في خطاب القسم، لم أطرحه دون سبب، فالقرار اتخذ”.

وأكد عون أن “اللبنانيين لا يريدون الحرب ويجب أن تكون قواتنا المسلحة هي الوحيدة المسؤولة عن حمل السلاح، فهي المسؤول الوحيد عن سيادة لبنان واستقلاله”.

وشدد على أن “حصر السلاح بيد الدولة سيتم تنفيذه، ولكننا ننتظر الظروف لتحديد كيفية التنفيذ”.

الرئيس اللبناني أشار إلى أنه “يعتمد الحوار كنهج لمعالجة أي خلاف”، مؤكداً “حرصه على مقاربة الموضوع بطريقة توافقية بعيدا عن التصادم”.

كما دعا إلى “معالجة الموضوع بروية ومسؤولية لأنه موضوع أساسي للحفاظ على السلم الأهلي”، مشدداً على أنه “سيتحمل مسؤولية هذا الموضوع بالتعاون مع الحكومة”.

من جهة أخرى، أكد الأمين العام لـ”حزب الله”، نعيم قاسم، في وقت سابق رفضه نزع سلاح المقاومة، قائلاً “إن هذا الهدف يخدم إسرائيل ويجب إزالة هذه الفكرة من القاموس”.

وأضاف قاسم في كلمة له “أن المقاومة استطاعت أن توقف إسرائيل على الحدود الجنوبية ومنعتها من تحقيق أهدافها، معتبرًا أن اتفاق وقف إطلاق النار هو نتيجة صمود المقاومة، ولولا هذا الصمود لما تحقق الاتفاق”.

واعتبر قاسم أن “حديث إسرائيل عن نزع سلاح المقاومة يهدف إلى إضعاف لبنان واحتلاله ضمن مشروعها التوسعي”، مشددًا على أن “نزع السلاح بالقوة سيكون خدمة للعدو الإسرائيلي وفتنة لن تحدث”، قائلاً: “لن نستسلم ولسنا ضعفاء، ولا تخيفنا تهديدات أمريكا وإسرائيل، ونحن أهل المواجهة”.

ومنذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر 2024، ارتكبت إسرائيل 2760 خرقا له، ما خلّف 192 قتيلا و485 جريحا على الأقل”.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الشرع يجري اجتماعاً موسعاً مع وزير التربية والتعليم لمناقشة الاستراتيجيات الشاملة لتطوير المنظومة التعليمية
  • منصب نائب الرئيس على طاولة المجلس المركزي الفلسطيني
  • توحيد الصف الفلسطيني أساس الصمود
  • الرئيس الروسي يصادق على معاهدة الشراكة الإستراتيجية الشاملة مع إيران
  • أبو مازن ناعيا بابا الفاتيكان: فقدنا صديقًا مخلصًا للشعب الفلسطيني
  • الرئيس الفلسطيني عن بابا الفاتيكان: فقدنا صديقا مخلصا لشعبنا وحقوقه المشروعة
  • الرئيس الفلسطيني ناعيا البابا فرنسيس: "فقدنا صديقا مخلصا.. مدافعا قويا عن السلام"
  • “الشرع” و”أبو مازن” يعلنان محاربة المقاومة الفلسطينية.. عميلان لـ “توجّـه” واحد!
  • الرئيس اللبناني يلغي قراراً هامّاً بشأن «السلاح» ويؤكّد: لا نريد الحرب
  • الرئيس الكولومبي: يجب التفكير في الشعب الفلسطيني الرازح تحت إبادة جماعية