وسط مطالب باعتقاله.. وزير خارجية الاحتلال في لندن بزيارة غير معلنة
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
التقى وزير الخارجية ديفيد لامي، نظيره في دولة الإحتلال الإسرائيلي، جدعون ساعر، خلال زيارة غير معلنة قام بها الأخير إلى لندن.
وبحسب البيان الصادر عن السلطات البريطانية، فقد وصفت الخارجية في لندن الزيارة بأنها «خاصة» لكنها أوضحت أن لامي ناقش مع ساعر جميع القضايا المتعلقة بالشرق الأوسط.
وأكدت الخارجية البريطانية أن اللقاء بين لامي وساعر ناقش الوضع في غزة وعددا من القضايا الملحة في الشرق الأوسط، وذلك خلال ما وصفته الخارجية بـ«زيارة خاصة» أجراها ساعر إلى المملكة المتحدة.
وقالت إن لامي ناقش خلال لقائه مع ساعر عدة ملفات، من بينها المفاوضات الجارية بشأن الأٍسرى، وحماية عمال الإغاثة، والحاجة إلى إنهاء الحصار الإنساني على غزة، ووقف التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية، إضافة إلى الملف النووي الإيراني.
كما تطرق لامي إلى «أهمية» زيارات أعضاء البرلمان البريطاني إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة، وذلك بعد أن منعت السلطات الإسرائيلية دخول نائبين من حزب العمال.
ومن جانبه، قالت النائبة المستقلة عن كوفنتري الجنوبية، زارا سلطانة، إن زيارة ساعر «تشكل إهانة مباشرة للقانون الدولي وللشعب الفلسطيني الذي يعاني من الإبادة الجماعية والاحتلال العسكري والفصل العنصري تحت حكومته».
وأثار وجود ساعر في المملكة المتحدة، في وقت تشن فيه إسرائيل هجوما متصاعدا على قطاع غزة بعد انتهاء وقف إطلاق النار الشهر الماضي، غضبا واسعا بين منتقدي إسرائيل. كما تقدم نشطاء بطلب رسمي لإصدار مذكرة اعتقال بحقه، متهمين إياه بالتواطؤ في ارتكاب جرائم حرب مزعومة.
اقرأ أيضاًجيش الإحتلال يرد على حزب الله: «قاعدة رمات دافيد لم تتعرض لـ أذى»
مواجهات بين الفلسطينيين والإحتلال الإسرائيلي في مناطق مُتفرقة بنابلس
جيش الإحتلال يشن غارات على 10 مناطق في عمق وجنوبي لبنان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأراضي الفلسطينية المحتلة الإحتلال البرلمان البريطاني دولة الإحتلال الإسرائيلي ديفيد لامي لندن وزير خارجية الاحتلال
إقرأ أيضاً:
وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وبريطانيا: “إسرائيل” ملزمة بإدخال المساعدات إلى غزة
قال وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وبريطانيا، اليوم الأربعاء، إن “إسرائيل” ملزمة بموجب القانون الدولي بالسماح بمرور المساعدات إلى قطاع غزة دون عوائق.
وأوضح الوزراء في بيان مشترك، أن “إسرائيل” منعت دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة بشكل كامل لأكثر من 50 يومًا.
وأشاروا إلى أن الإمدادات الأساسية لم تعد متوفرة بمختلف أنحاء القطاع، كما أن المتاح منها ينفد بسرعة.
وحذروا من أن المدنيين الفلسطينيين، وبينهم مليون طفل، يواجهون خطرًا حادًا بسبب المجاعة والأمراض الوبائية والموت.
وشددوا على ضرورة إنهاء هذا الوضع، حاثين “إسرائيل” على السماح بعودة تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة فورًا وبسرعة ودون عوائق؛ من أجل تلبية احتياجات جميع المدنيين.
وأضاف الوزراء أن الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية تمكنت خلال وقف إطلاق النار الأخير، من تقديم المساعدات على نطاق واسع.
وأشاروا إلى أن “القرار الإسرائيلي بمنع دخول المساعدات إلى غزة لا يُحتمل”.
وشددوا على أن” تعليقات وزير الجيش الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الأخيرة التي تسيّس دخول المساعدات الإنسانية، والخطط الإسرائيلية للبقاء في غزة بعد الحرب غير مقبولة، وتضر بآفاق السلام”.
وتابعول “يجب ألا تُستخدم المساعدات الإنسانية أبدًا كأداة سياسية، ويجب ألا يتم قضم الأراضي الفلسطينية أو إخضاعها لأي تغيير ديموجرافي”.
ولفت البيان إلى “ضرورة تمكين العاملين في المجال الإنساني من إيصال المساعدات إلى المحتاجين، بمعزل عن أطراف النزاع”.
وشدد على ضرورة ضمان “إسرائيل” وصول الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية دون عوائق إلى مختلف أنحاء القطاع، وضمان عملهم بأمان.
وأعرب الوزراء عن غضبهم إزاء الهجمات الأخيرة التي شنتها القوات الإسرائيلية على العاملين في المجال الإنساني، والبنية التحتية، والمنشآت والمرافق الصحية.
وأفادوا بأن “إسرائيل” عليها بذل المزيد من الجهود لحماية السكان المدنيين والبنية التحتية والعاملين في المجال الإنساني، فضلًا عن السماح للعاملين في المجال الإنساني بحرية الحركة داخل غزة.
وأضاف الوزراء أن “إسرائيل عليها منع إلحاق الضرر بالكوادر الطبية والمنشآت الطبية أثناء عملياتها العسكرية، وتلبية الاحتياجات الصحية العاجلة للسكان، مع السماح للمرضى والجرحى بمغادرة قطاع غزة مؤقتًا لتلقي العلاج”.
واختتموا بيانهم بالقول: “علينا جميعًا العمل على تطبيق حل الدولتين، فهو السبيل الوحيد لتحقيق السلام والأمن الدائمين لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين، وضمان استقرارٍ دائم في المنطقة”.