حركة فتح بـ هولندا: الإسرائيليون يستغلون الدين لتحقيق أهداف القتل والحقد
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
أكد زيد تيم، أمين سر حركة فتح في هولندا، أن كثيرًا من السرديات التاريخية التي يقدمها الاحتلال الإسرائيلي حول الحق الديني في الأراضي الفلسطينية غير متماسكة، حيث لا تتفق حتى الطوائف اليهودية المختلفة على هذه السردية.
وأوضح تيم قائلاً: “من ناتوري كارتا إلى فرسان الهيكل، هناك تباين كبير بين الطوائف المتدينة بشأن السردية الدينية التي يعتمدها الاحتلال في تبرير ممارساته”.
وأضاف أن هذا الترويج المستمر للمظلومية والحق المدعى هو مجرد أداة لتحقيق أهداف سياسية، لا علاقة لها بالدين ذاته.
وأشار تيم، خلال مداخلة على شاشة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن الدين يُستخدم كأداة لتوجيه خطاب مليء بالكراهية والتحريض ضد الأديان السماوية كافة، بما في ذلك اليهودية والمسيحية والإسلام، مؤكدًا أن هذه الأديان لم تكن يومًا أداة للتحريض على العنف أو القتل. وذكر تيم أن "الاحتلال الإسرائيلي يستغل الدين لتحقيق أهداف سياسية، حتى لو كانت تلك الأهداف تتناقض مع قيم الدين السامية." وأضاف أن الخطاب الرسمي الإسرائيلي في الوقت الحالي يعكس روحًا متطرفة تدفع نحو تكريس العنف والكراهية.
وتحدث زيد تيم عن الظروف القاسية التي يعاني منها الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال، مؤكداً أن الأسرى الفلسطينيين يتعرضون لمعاملة وحشية. وقال: "الفلسطينيون يعانون من انتهاكات فظيعة في السجون الإسرائيلية، حيث يتم التعامل معهم بأسلوب غير إنساني." كما أشار إلى المجازر التي ارتكبها الاحتلال ضد الفلسطينيين منذ عام 1948، وصولاً إلى الانتهاكات المستمرة في الأراضي الفلسطينية حتى اليوم.
وفي ختام حديثه، شدد تيم على مسؤولية المجتمع الدولي في محاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه ضد الشعب الفلسطيني، قائلًا: "منذ عام 1948، لم يتوقف الاحتلال الإسرائيلي عن ارتكاب الجرائم، والمجتمع الدولي يجب أن يتحمل المسؤولية الأخلاقية والقانونية عن عدم محاسبة إسرائيل على هذه الانتهاكات." وأضاف أن الوقت قد حان ليتحمل المجتمع الدولي المسؤولية بشكل جاد أمام ما يحدث في فلسطين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال حركة فتح الاحتلال الإسرائيلي الأراضي الفلسطينية الطوائف اليهودية الاحتلال الإسرائیلی حرکة فتح
إقرأ أيضاً:
استشهاد عائلة كاملة خلال قصف الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، باستشهاد 13 مواطنا فلسطينيا وإصابة آخرون بجروح، في قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي على عدة مناطق في قطاع غزة، منذ فجر اليوم الخميس.
استشهاد عائلة كاملةوذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، أن القصف الإسرائيلي حي الشيخ رضوان شمال غرب مدينة غزة أسفر عن استشهاد 6 فلسطينيين من عائلة واحدة تتألف من الأب والأم وأطفالهما الأربعة، إثر قصف الاحتلال منزلهم.
وأشارت وفا، إلى أن 3 فلسطينيين استشهدوا في وسط قطاع غزة، وأصيب آخرون، جراء قصف للاحتلال استهدف خيمة تؤوي نازحين لعائلة فرج الله بمنطقة السوارحة غرب النصيرات.
قصف خان يونسوفي مدينة خان يونس، استُشهد فلسطيني وزوجته جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة النجار في منطقة قيزان النجار جنوب المدينة، كما استُشهد طفلان شقيقان وأصيب آخرون جراء قصف خيمة تؤوي نازحين في منطقة العطار بمواصي خان يونس.
وحسب مصادر طبية، فإن أكثر من 17 ألف طفل استُشهدوا منذ بداية عدوان الاحتلال على قطاع غزة.
وارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 51،305، والإصابات إلى 117،096 منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر 2023.