علاقة مشكلات الفم والأسنان بالصحة العقلية للفرد
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
كثير من الأفراد لا يعلم حجم المخاطر التي قد تسببها أمراض الفم، حيث يعتقد البعض أن الفم يقتصر فقط على العناية بالأسنان، بل في حقيقة الأمر فإن الاهتمام بالفم والأسنان من الأشياء الضرورية للحفاظ على الصحة العامة للفرد، وسنرصد خلال السطور التالية علاقة مشكلات الأسنان بالصحة العقلية للفرد.
تأثير مشكلات الفم على الصحة العامةنشر موقع (تايمز أوف انديا) تقرير يوضح إلقاء خبراء الصحة الضوء على المشكلات التي قد تسببها ألم الأسنان ومشكلات الفم على الصحة العقلية للفرد، هذا بالإضافة إلى تدهور الصحة النفسية للصغار والكبار، حيث يرى خبراء الصحة أن مشكلات الفم والأسنان وكل تسوس غير معالج أو عدوى مؤلمة في منطقة الفم قد تصيب المريض بحالة من القلق والتوتر، وفقدان الثقة بالذات، وقلة التركيز، وعدم النوم العميق، مما سيسبب قلق اجتماعي وعدم القدرة على العمل.
أشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن أمراض الفم تعتبر من أكثر الحالات الصحية انتشارًا في جميع أنحاء العالم، وبالرغم من ذلك لا تحظى بالاهتمام الكبير الذي تستحقه، حيث يوضح خبراء طب الفم أن صحة الفم والأسنان تؤثر في أشياء عديدة على صحة الفرد، حيث تزداد عدوى الفم وتنتشر مسببة الالتهابات التي تتفاقم لتأثر على المزاج، واضطراب النوم لذلك يجب فهم العلاقة بين صحة الأسنان والصحة العقلية للفرد.
تأثير مشكلات الفم والأسنان على الصحة العقلية للفرد عند التعرض للآلام الشديدة في منطقة الاسنان فهذا يعمل على ارتفاع مستويات التوتر لدى الفرد مما سيوثر بالسلب على تركيزه، كما يؤثر على النوم، ويضعف من التفاعل الاجتماعي مع المحيطين به، وقد يعرض الفرد إلى الإصابة بالاكتئاب، وتشير بعض دراسات الجمعية الهندية للطب النفسي إلى وجود ارتباط قوي بين تعرض المريض للآلام المزمنة في منطقة الأسنان وبين إصابته بالقلق والاكتئاب، مما يؤدي إلى ضعف كبير في انتاجية الفرد.في بعض حالات إصابة الأفراد بأمراض اللثة قد تنتقل البكتريا إلى جسم المريض حيث تدخل البكتيريا الضارة إلى مجرى الدم، وقد أشار موقع (تايمز أوف انديا) أن البكتريا تم إيجادها في أدمغة المرضى الذين يعانون من الزهايمر.إصابة المريض بالعزلة الاجتماعية حيث يتجنب الأفراد الذين يعانون من أسنان مفقودة أو تالفة التواصل الاجتماعي مع الآخرين وتجنب الحديث والضحك منعًا للإحراج، وقد أشارت دراسة استقصائية أن حوالي 70% من الأشخاص الذين يعانون من مشاكل ظاهرة في منطقة الأسنان يتجنبون الانخراط الاجتماعي والمشاركة في المناسبات الاجتماعية، حيث يتعلق الأمر بالثقة وتقدير الذات.ألم الأسنان يعمل على إظهار الإجهاد في الجسم بطرق عديدة، مثل الصداع والتوتر والإصابة بالقلق، وألم الفك واضطراب النوم.الاهتمام بصحة الفم والأسنان يجب الحرص على تنظيف الأسنان بصفة مستمرة بالفرشاة والخيط.عند الشعور بمشاكل في منطقة الفم والأسنان يجب التوجه فورًا إلى الطبيب المختص وعدم إهمال المشكلة حتى لا تتدهور وتؤدي إلى العديد من المشاكل النفسية.يجب على الفرد أن يخضع بصفة دورية إلى فحوصات الأسنان فالوقاية أسرع وأقل ألمًا من العلاج عند ظهور المشكلات.المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفم الأسنان الصحة العقلية مشكلات الفم أمراض الفم الفم والأسنان مشکلات الفم على الصحة فی منطقة
إقرأ أيضاً:
مع تغير الفصول.. أعراض الاكتئاب الموسمي.. وطرق العلاج
مع تغير فصول السنة، يتعرض عدد كبير من الأفراد إلى الاكتئاب الموسمي، وهو عبارة عن اضطراب اكتئابي يحدث عند تغير فصول العام ويؤدي إلى الإصابة بالعديد من الأعراض، وسنرصد خلال السطور التالية أعراض الاكتئاب الموسمي وطرق التعامل معه وذلك وفقًا لما ذكره موقع (verywellhealth).
اعراض الاكتئاب الموسميأشار موقع (verywellhealth) بأن هناك العديد من الأعراض التي يعاني منها الفرد عند الإصابة بالاكتئاب الموسمي ومنها:
الشعور بالقلق.الشعور بالإحباط.الشعور بالذنب.الشعور بالذنب وتأنيب الذات.الإحساس باليأس.الإحساس بالحزن.المعاناة من الأرق.التعرض إلى الانفعالية.المعاناة من الإرهاق والتعب.انخفاض مستويات الطاقة لدى الفرد.فقدان الاهتمام بالأنشطة المختلفة.صعوبة في التذكر.فقدان التركيز.الشعور بالألآم الجسدية.تناول الطعام بشكل كبير أكثر من المعتاد.الانطواء على الذات والميل إلى العزلة.التردد وصعوبة اتخاذ القرارات.علاج الاكتئاب الموسميعرض موقع (verywellhealth) بعض الطرق للتعامل مع الاكتئاب الموسمي وهي:
اجراء بعض التعديلات على نمط الحياةقد يحتاج الفرد إلى تغير بعض العادات والسلوكيات وتغير النمط الروتيني المعتاد حتى يشعر الفرد بتحسن الحالة المزاجية والمساعدة في علاج المشكلات النفسية الناجمة عن الإصابة بالاكتئاب الموسمي، ومن ضمن التعديلات التي يجب على الفرد أن يحرص على القيام بها:
الخروج في الهواء الطلق.التعرض لأشعة الشمس في فترات الصباح الباكر.الجلوس والتحدث مع الأشخاص المفضلين.تنظيم العديد من الأنشطة المختلفة. تناول وجبات صحية متكاملة العناصر الغذائية.العلاج الطبييوجد العديد من الأدوية الطبية المثبتة فعليًا والتي ينصح بها الأطباء لعلاج الاكتئاب الموسمي.
العلاج النفسيمن بين طرق التعامل مع الاكتئاب الموسمي هو العلاج السلوكي المعرفي والتدريب على طرق التفكير الإيجابي وتعلم عادات جديدة وكذلك عمل جلسات علاج جماعي للمساعدة في علاج الاكتئاب الموسمي.
مكملات غذائية وفيتامين ديحتاج جسم الانسان إلى ضوء الشمس الطبيعي لإنتاج فيتامين د، وقد تعمل المكملات الغذائية وفيتامين د على علاج أعراض الاضطراب الموسمي.