إثيوبيا .. مصرع وإصابة العشرات في هجوم بقنبلة بـ تيجراي
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
لقي أربعة أشخاص مصرعهم وأصيب 20 آخرون في هجوم بقنبلة يدوية على مركز ترفيهي في مدينة ميكيلي، عاصمة ولاية تيجراي، بشمال إثيوبيا في الساعات الأولى من صباح اليوم.
وأكدت شرطة مدينة ميكيلي أن الهجوم بالقنبلة اليدوية استهدف ملهى ليلي في منطقة ساحة رومانات بالمدينة في حوالي الساعة 2:00 صباحا بالتوقيت المحلي اليوم، بحسب ما أوردته صحيفة "أديس ستاندرد" الإثيوبية.
وقالت إذاعة "دويتش فيلة" الألمانية أن المتهم الرئيسي في هذا الهجوم هو مقاتل سابق في جبهة تحرير شعب تيجراي ولا يزال طليقا.
وأوضح الأطباء في مستشفى آيدر بالمدينة، أن الضحايا المصابين وصلوا إلى المستشفى بعد الساعة 2:00 صباحًا، وأن خمسة من الضحايا العشرين أصيبوا بجروح خطيرة ويتلقون العلاج في المستشفى.
من جانبه، قال قائد مكتب شرطة مدينة ميكيلي، ولداي ماوتشا، إن شرطة المدينة كانت في حالة تأهب أمني شديد فيما يتعلق بفعاليات مهرجان أشندا المقام في المدينة لكن الليلة الماضية، وهو اليوم الختامي للمهرجان، وقع هجوم مأساوي في المدينة أدى إلى مقتل وإصابة مدنيين كانوا يحتفلون بالمهرجان.
وقال القائد ولداي إن المشتبه به الرئيسي، الذي تم تسريحه من قوات تيجراي، ألقى قنبلة يدوية من طراز F1 وتقوم الشرطة بملاحقة المشتبه به تحت الحراسة النظرية.
اتفاق بريتوريا الموقع في جنوب أفريقيا، بين الحكومة الإثيوبية وجبهة تحرير شعب تيجراي، ينص على تسريح مقاتلي تيجراي وتسليم أسلحتهم للجيش الفيدرالي.
وأنهى اتفاق بريتوريا عامين من الحرب بين الجيش الإثيوبي وجبهة تيجراي قتل خلالها 600 ألف شخص.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اثيوبيا تيجراي الجيش الإثيوبي
إقرأ أيضاً:
شرطة دبي تختتم فعاليات ملتقى المدينة العالمية المجتمعي
دبي: «الخليج»
شهد اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري، مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي في شرطة دبي، ختام فعاليات ملتقى المدينة العالمية المجتمعي، والذي أقيم على مدار 6 أسابيع، بمشاركة أكثر من 6000 شخص، بهدف تعزيز الوعي الأمني بين الجاليات المقيمة.
وحضر الختام الذي نظمه مجلس الروح الإيجابية ومركز شرطة الراشدية، بالتعاون مع دبي القابضة والشركاء الاستراتيجيين، اللواء سعيد حمد بن سليمان، مدير مركز شرطة الراشدية، والعميد الدكتور عبد الرحمن شرف المعمري، مدير مركز حماية الدولي في الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، وفاطمة بوحجير، رئيس مجلس الروح الإيجابية، رئيس قسم التنوع الثقافي في الإدارة العامة لإسعاد المجتمع، والنقيب سعيد غدير، نائب رئيس مجلس الروح الإيجابية، وعدد من الضباط والأفراد.
وأكد اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري، أن الملتقى يأتي تماشياً مع التوجهات الاستراتيجية للقيادة العامة لشرطة دبي في المدينة الآمنة وإسعاد المجتمع، عبر التواصل مع أفراده بمختلف فئاته وأطيافه، من خلال فعاليات ومبادرات مجتمعية ورياضية ترسخ للعمل التكاملي بين الجانبين، وصولاً لتحقيق استجابات أمنية مُبتكرة وأكثر فاعلية، تعزز الشعور بالأمان والسعادة وترتقي بجودة الحياة في المجتمع، مشيراً إلى تلبية الملتقى لاحتياجات المتعاملين وطلباتهم بنسبة 100% بالتعاون مع الشركاء.
بدوره، أوضح اللواء سعيد حمد بن سليمان، أن الملتقى تضمن خلال فترة تنفيذه فعاليات رياضية وبرامح توعوية استهدفت سكان المنطقة من الجنسيات الصينية والفلبينية والباكستانية والهندية، بهدف تعزيز الوعي بالخدمات التي تقدمها شرطة دبي في المجالات المختلفة، والتأكيد على قنوات التواصل المتاحة مع شرطة دبي عبر التطبيق الذكي والموقع الإلكتروني، لافتاً إلى أن هذه البرامج والفعاليات من شأنها المساهمة في دعم التوجهات الاستراتيجية لشرطة دبي في إسعاد المجتمع والمدينة الآمنة.
وأضاف: تضمنت الفعاليات تنظيم مبادرة «صوتك مسموع»، الهادفة إلى مد جسور التواصل بين سكان منطقة المدينة العالمية وضباط مركز الراشدية، والاستماع إلى استفساراتهم والرد عليها لتحقيق الهدف من الفعاليات.
بدورها قالت فاطمة بوحجير، رئيس مجلس «الروح الإيجابية»، إن تنظيم الملتقى يُسهم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية لشرطة دبي في إسعاد المجتمع وتعزيز الأمن والأمان، ويرسخ الوعي بمجموعة من القيم المجتمعية، إلى جانب الارتقاء بجودة الحياة، وتعزيز الانسجام الاجتماعي، وتحقيق حياة سعيدة في الأحياء السكنية، وترسيخ قيم التسامح والتعايش واحترام الآخرين.
وأكدت أن الملتقى حقق أهدافه المرجوة بالتعاون مع الشركاء في شرطة دبي والشركاء الخارجيين، كما تناول الملتقى محاضرات للتوعية بأضرار المخدرات وآثارها الجسيمة على الفرد والمجتمع، إضافة إلى التسويق لخدمات شرطة دبي على التطبيق الذكي والموقع الإلكتروني، والتوعية بخدمة e-Crime للإبلاغ عن الجرائم الإلكترونية، وخدمة عين الشرطة، كما تخلل الملتقى تقديم ورش بلغة الإشارة الأمريكية، قدمها محمد مسعد الحجاجي، خبير لغة الإشارة، للحضور، مؤكداً ضرورة نشر ثقافة تعلم لغة الإشارة لتذليل عقبات التواصل مع فئة الصم من أصحاب الهمم، وما يحدثه ذلك من تأثير إيجابي يُسعد فئة الصم ويعزز دمجهم في المجتمع.