فيكتراميند تستعرض أول منصة موحدة لإدارة تجربة المريض في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
استعرضت شركة "فيكتراميند" vectramind، المتخصصة في قطاع تكنولوجيا إشراك المرضى بدبي، خلال مشاركتها في "أسبوع أبوظبي العالمي للصحة 2025"، منصتها الذكية "فيرست باس"، التي تُعد أول منصة موحدة من نوعها في الشرق الأوسط تُعنى بإدارة تجربة المريض، حيث سلطت الضوء على ما حققته من تقدم تقني في تطوير هذه المنظومة المتكاملة لتعزيز جودة الرعاية الصحية.
وتهدف المنصة إلى الارتقاء بمستوى الخدمات الصحية عبر تقنيات متقدمة تسهم في تحسين تجربة المريض وتسهيل رحلته داخل المنشآت الطبية، من خلال وحدات مترابطة تُعزز الكفاءة التشغيلية وتدعم سلاسة الإجراءات.
وجاءت المشاركة انطلاقًا من إدراك الشركة للفرص الواعدة التي تتيحها الاستثمارات المتزايدة في قطاع الرعاية الصحية في العاصمة أبوظبي، ما يجعل السوق المحلي بيئة استراتيجية للنمو والتوسع.
أخبار ذات صلةوشكّلت التحالفات القائمة مع عدد من المستشفيات والعيادات دعامة أساسية في تمكين المنصة من التمركز في السوق، في ظل تصاعد وعي العملاء بقيمة الحلول التي تقدمها "فيرست باس" في رفع كفاءة التشغيل وتحسين مستوى الخدمة.
وتعتمد المنصة على الذكاء الاصطناعي في إدارة صفوف الانتظار داخل المؤسسات الصحية، حيث توفر تجربة متكاملة تسهم في تقليل زمن الانتظار وتحسين استغلال الموارد، بما ينعكس إيجابًا على رضا المرضى وفعالية الأداء الطبي.
وشهد جناح الشركة تقديم عرض تفاعلي متقدم ، تمثل في كشك إلكتروني ذكي يُجسّد رحلة المريض بشكل واقعي، ويتيح للزوار التفاعل مع المنصة واختبار قدراتها في تحسين تدفق المرضى وتسهيل الإجراءات، فضلًا عن دعم مقدمي الرعاية في إدارة الموارد البشرية واللوجستية بكفاءة أعلى.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي دبي
إقرأ أيضاً:
تقرير: 83% من المقاولات المغربية تنشط في القطاع غير المهيكل
زنقة 20 ا الرباط
أكد تقرير صادر عن البنك الدولي أن الشركات ومنشآت الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تعاني من انتشار الاقتصاد غير المهيكل وضعف في الإنتاجية، ومحدودية القدرة على التأهب لمواجهة الصدمات.
وسجل التقرير أن 83% من الشركات في المغرب تنشط في القطاع غير الرسمي، وهي نسبة مرتفعة مقارنة بدول أخرى في المنطقة مثل لبنان (40%) والأردن (50%).
وأكد التقرير الذي يحمل عنوان ” كيف يمكن للقطاع الخاص تعزيز النمو في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا” أن هذه النسبة المهمة للشركات التي تنتمي للقطاع غير الرسمي في المغرب، تستدعي الفهم الأعمق للعوامل المؤثرة في قرارات هذه الشركات نفسها حول طبيعة أنشطتها.
واعتبر أن اقتصادات منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تتسم بضعف الإنتاجية، واالانقسام المستمر بين القطاعين الرسمي وغير الرسمي، إضافة إلى ضعف مشاركة المرأة في سوق الشغل.
ولفت التقرير إلى أن القطاع غير الرسمي في منطقة “مينا” يمثل ما بين 10 إلى 30 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، ويحقق ما بين 40 إلى 80 في المائة من معدلات التشغيل.
وبالعودة إلى المغرب، شدد التقرير على أن الشركات الأكثر إنتاجية لا تنمو بالشكل الكافي للاستحواذ على حصص أكبر في السوق، مشيرا في نفس الوقت أن استخدام عوامل الإنتاج بشكل أكثر فعالية يمكن أن يسهم بشكل إيجابي في الرفع من إنتاجية اليد العاملة.
ومن أهم الخلاصات التي وصل لها التقرير كون نصيب الفرد في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من إجمالي الناتج المحلي هو أقل من المستوى مقارنة بالاقتصاديات المماثلة، مرجعا ذلك إلى ضعف القطاع الخاص.