بعد التفتيش.. إجراءات صارمة ضد عيادة ابنة أصالة بسبب مخالفات التراخيص
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
بعد أسابيع قليلة من تسليط الأضواء عليها وتكريمها بمناسبة "يوم الطبيب المصري"، وجدت شام الذهبي، ابنة النجمة السورية أصالة نصري، نفسها في قلب عاصفة من الجدل بعد أن أغلقت السلطات عيادتها الخاصة في منطقة القاهرة الجديدة. الحادثة أثارت موجة من التساؤلات والاهتمام الإعلامي، خاصة مع تورط اسم شخصية معروفة في المجال الطبي والفني على حد سواء.
جاء قرار الإغلاق ضمن حملة تفتيشية موسعة نفذتها وزارة الصحة المصرية على عدد من العيادات والمراكز الطبية، بهدف التأكد من التراخيص والتزامها بالمعايير القانونية. ووفقًا لما أعلنته الوزارة، فقد تبين أن العيادة المملوكة لشام الذهبي لا تستوفي الشروط القانونية اللازمة لمزاولة النشاط الطبي.
وأثناء التفتيش، تم ضبط كميات من الأدوية غير المسجلة في هيئة الدواء المصرية، بالإضافة إلى أجهزة طبية غير مرخصة. وعلى إثر ذلك، قررت السلطات المختصة تشميع العيادة، وتحرير محضر رسمي بالواقعة، وإحالته إلى النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
تكريم سابق وحضور فني لافتاللافت في القضية أن شام الذهبي كانت قد كرّمت مؤخرًا بمناسبة "يوم الطبيب المصري"، وهو ما جعل خبر إغلاق عيادتها صادمًا للبعض. وتشتهر الذهبي بحضورها النشط في الوسط الفني والاجتماعي، إذ يتردد على عيادتها عدد من المشاهير، من بينهم الفنان محمد رمضان، والفنانة القديرة سوسن بدر، بالإضافة إلى ابنة الفنان أحمد زاهر.
تساؤلات معلّقة في انتظار التحقيقاتما بين مسيرة مهنية واعدة في مجال الطب، وحضور لافت بصفتها ابنة إحدى أشهر نجمات الوطن العربي، تجد شام الذهبي نفسها اليوم في موقع الدفاع، بانتظار ما ستسفر عنه التحقيقات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الطبيب المصري وزارة الصحة أصالة السلطات النيابة العامة
إقرأ أيضاً:
عايزة تمشي كلمتها عليا.. زوج يلاحق ابنة عمه بدعوى نشوز بعد 4 سنوات زواج
أقام “صادق”، 32 عامًا، فرد أمن بإحدى الشركات، دعوى نشوز أمام محكمة الأسرة بمدينة نصر، ضد زوجته “بنت عمه”، متهما إياها بعدم طاعته وترك منزل الزوجية دون مبرر، مؤكدا أن زواجهما كان عن قصة حب، لكنها انتهت بالخلاف والتمرد.
قال الزوج في دعواه التي حملت رقم 490 لسنة 2024، إنه أحب زوجته منذ أربع سنوات قبل الزواج، وانتظر حتى ينهي خدمته العسكرية ليتزوجها، وقد تم الزفاف وانتقلا للعيش سويا.
وأضاف أن حياته الزوجية سرعان ما تحوّلت إلى ساحة صراع، بعدما بدأت الزوجة تُصر على التحكم في تصرفاته وفرض رأيها، مشيرا إلى أنه حاول التفاهم معها لكنها تمادت في الشجار.
وتابع: كرهت البيت بسبب تصرفاتها، فكنت أهرب لمنزل أهلي لأستريح، لكن حبي لها كان يدفعني لمحاولة الإصلاح، وعندما حاولت مصالحتها، تمادت في عنادها ورفضت طاعتي، مما اضطرني لضربها، فتركت المنزل ورفضت العودة.
وأكد الزوج أنه لم يجد أمامه سوى اللجوء إلى القضاء لإجبارها على العودة، وأقام دعوى نشوز لا تزال منظورة أمام المحكمة حتى الآن.