تشارك الفرقة القومية للفنون الشعبية، التابعة للبيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية، فى برنامج "صيف الإنتاج الثقافى"، الذى ينظمه قطاع شئون الإنتاج الثقافى برئاسة المخرج خالد جلال، على مسرح ساحة مركز الهناجر للفنون.

تقدم الفرقة القومية للفنون الشعبية التابعة للبيت الفنى للفنون الشعبية والاستعراضية برئاسة الفنان أحمد الشافعى، فى التاسعة مساء حفلاتها اعتبارا من غد السبت، وتستمر يومى الأحد، والإثنين ٢٧ و٢٨ أغسطس الجاري.

ويقضى جمهور مسرح ساحة مركز الهناجر للفنون، وقتا ممتعا مع مجموعة من أشهر استعراضات الفرقة الفنية، التى اشتهرت بها طوال تاريخها الفنى، تحت إشراف المخرج هانى النابلسى مدير الفرقة .

يشار إلى أن برنامج صيف الإنتاج الثقافى، يقام فى التاسعة مساء، في الفترة من ١٧ حتى ٣١ أغسطس الجارى، وذلك فى إطار أنشطة وزارة الثقافة الصيفية "ثقافتنا فى إجازتنا"، بسعر تذكرة موحد ٣٠ جنيه .

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الفرقة القومية للفنون الشعبية صيف الانتاج الثقافي ساحة مركز الهناجر للفنون الإنتاج الثقافى للفنون الشعبیة

إقرأ أيضاً:

مصطفى عامر: ما هي الإرادة الشعبية؟

كيف تم قياسها؟ ومن قال لكم بأن الشعب السوري يؤيد “ثواركم” بالإجماع؟ أو حتى بأغلبيته؟ وإذا كنتم تعرفون: فهلّا وافيتمونا بالنّسب التقديرية؟!

إذن فنحن نتحدث- في الحقيقة- عن تزييف العناوين، ومصادرة الإرادة الشعبية لأيّ بلدةٍ تريدون تدميرها، وبالمال الخليجيّ القذر.

وإذا كان الديكتاتور المحلّي يزوّر الإنتخابات لصالحه، ويصنع إرادةً شعبية مؤيدة بنسبة ١٠٠٪، فأنتم تصنعون في استديوهات الجزيرة إرادةً شعبيّة مزيفة موازية، وبنسبة ١٠٠٪ أيضًا!

فيما تموت الإرادة الشعبية الحقيقية في المنتصف!

على أن الديكتاتور المحليّ يبقى من أبناء الشعب، فيما أنتم- يا أيها الغرباء- تعبثون بإرادات الشعوب، وفقط لأنكم تملكون مالًا لم يكن قط نتاج جهدكم، ولا حصيلة عرقكم، يا رعاة الشاء الذين يتطاولون حاليًّا في البنيان، ويعتقدون أنّهم بالمال سيمسحون خرائط، ويصنعون أنظمة، ويقولبون إرادات الشعوب وفقًا لأهواء غلمان الغاز الطبيعيّ المُسال، ورخوات البترول العربيّ الخفيف!

وإذا كان للشعوب أن تختار حاكمها، فالأحقر في التزوير الأخير هو تمرير التطبيع، كما لو كان إرادةً شعبية!

وهنا ينبغي رفع إشارة: قف!

للتأكيد على أن إرادات الشعوب العربية ترفض التطبيع، قولًا واحدًا باستثناء أراذلها المنتفعين سفلة القوم ورخاص الأمة!

ترفض اعتلالكم المنكود يا مشيخات الذل، ويا حكّام العار، فلا تحاولوا تمرير سفالاتكم تحت هذا العنوان!

 

وإذا كان للشعوب العربية اختيار حاكمها،

فلا يحقّ لها تحويل البوصلة عن عدو الأمة، وليس من حقنا احترام أي إرادةٍ تعترف بالعدو كدولة، أو تخاطبه من غير زواية الإستعداء، وتحت أي عنوان!

لأنها، في هذه اللحظة بالذات، تعتدي على كل الأمة، وفي صدارتهم الشعب الفلسطيني الذي من حقه بسط سيادته على كلّ فلسطين!

وإذا لم يكن من حقنا الإعتداء على أرضكم، فليس من حقكم الاعتداء على أرض فلسطين.

ومجرد اعترافكم بعدو فلسطين اعتداءٌ عليها، يجعلكم بنفس درجته أعداءً لكلّ الأمة!

حتى بالنسبة لأرضكم، في سوريا كما غيرها.

ليس من حقكم التفريط بشبرٍ منها!

وحتى لو أنجبت الأمة- جدلًا- جيلًا كاملًا من الوضعاء المنحطين، الذين يسقطون يهود من رأس قائمة الأعداء.

حتى لو فرضنا هذا، فليس من حقهم أن يتنازلوا عن حقوق وثوابت الأجيال القادمة!

ولتمرير التطبيع تحت عنوان الإرادة الشعبية،

فينبغي أن تحشدوا كل الأمة، بكل أجيالها حتى قيام الساعة، وتستفتوها بهذا الشأن!

وحتى استكمال الإجراءات التنظيمية لمثل هكذا إستفتاء، فعليكم الإنتظار حتى قيام الساعة، لأن آخر أجيال الأمة لن يصل إلى السن القانونية للإعتداد بصوته، قبل قيام الساعة بالطبع.

 

مقالات مشابهة

  • ثلوج وعواصف.. منخفض جوي يسيطر على لبنان بدءاً من السبت
  • بدءاً من الساعة 11... الجيش سيفجر ذخائر في حقل اليابسة – راشيا
  • مصطفى عامر: ما هي الإرادة الشعبية؟
  • انعقاد برنامج البناء الثقافى لأئمة الأوقاف والواعظات بسوهاج
  • ملتقى «مهارات الغد» يعزز الموهبة والابتكار لدى الطلبة
  • مدينة ميلانو الإيطالية تمنع التدخين بالهواء الطلق بدءا من العام الجديد
  • ميلانو الإيطالية تحظر التدخين بالهواء الطلق بدءا من مطلع 2025
  • المجنون القادم للبيت الأبيض يهدد مجدداً بالجحيم في الـ 20 من يناير القادم
  • وزير الإنتاج الحربي: تطوير العنصر البشري وخطوط الإنتاج بالشركات لمواكبة التصنيع الحديث
  • وزير الإنتاج الحربي في زيارة لشركة أبو زعبل للصناعات الهندسية