الأمم المتحدة تدين محاولة إطلاق قمر صناعي عسكري من كوريا الشمالية
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
ذكر بيان صحفي منسوب للمتحدث باسم الأمم المتحدة أن أي إطلاق من قبل كوريا الشمالية باستخدام تكنولوجيا القذائف الباليستية يتناقض مع قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة.
التغيير: وكالات
أدان أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة بشدة محاولة الإطلاق الأخرى لقمر صناعي عسكري من قبل جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية.
وذكر بيان صحفي منسوب للمتحدث باسم الأمم المتحدة أن أي إطلاق من قبل كوريا الشمالية باستخدام تكنولوجيا القذائف الباليستية يتناقض مع قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة.
وجدد البيان دعوة الأمين العام للأمم المتحدة لجمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية لوقف مثل هذه الأعمال والاستئناف العاجل للحوار بدون شروط مسبقة من أجل تحقيق السلام الدائم وإخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية بشكل كامل يمكن التحقق منه.
الوسومالأمم المتحدة كوريا الشماليةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الأمم المتحدة كوريا الشمالية کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تختبر صاروخ كروز استراتيجي أطلقته من تحت الماء
الجديد برس|
اختبرت كوريا الشمالية بنجاح صاروخ كروز استراتيجياً، أُطلق من تحت الماء، وفق ما أفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية (KCNA).
وأشارت الوكالة إلى أنّ اختبار الصاروخ لم يكن له تأثير سلبي على أمن الدول المجاورة، لافتةً إلى أنّ زعيم البلاد كيم جونغ أون، أشرف على الاختبار، ووصفته بأنه اختبار “لمنظومة أسلحة مهمة”.
وقالت الوكالة إن الصواريخ الموجّهة من البحر إلى السطح قطعت مسافة 1500 كيلومتر وحلّقت لمدة تتراوح من 7507 إلى 7511 ثانية قبل أن تصل إلى أهدافها.
وفي تقرير منفصل للوكالة، تعهّدت وزارة الخارجية في كوريا الشمالية باتخاذ “أشدّ الإجراءات المضادة صرامة” تجاه الولايات المتحدة ما دامت واشنطن تنتهج موقفاً يتعارض مع سيادة بيونغ يانغ. وتابعت “هذه هي أفضل طريقة للتعامل مع الولايات المتحدة”.
وفي منتصف الشهر الجاري، أعلنت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية، أنّ “جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، أطلقت عدداً من الصواريخ البالستية قصيرة المدى في اتجاه بحر اليابان، من منطقة كانجي بمقاطعة تشاغان”.
وأشار البيان إلى أنّ “القوات المسلحة في كوريا الجنوبية، عزّزت إجراءات المراقبة والرصد تحسّباً لأيّ إطلاقات إضافية، مع تأكيد الحفاظ على التنسيق الوثيق مع الولايات المتحدة الأميركية واليابان، واستمرار الجاهزية القتالية الكاملة”.
وتُعدّ هذه التجربة ثاني تجربة صاروخية تجريها كوريا الشمالية، خلال عام 2025، بعد أن أطلقت في 7 كانون الثاني/يناير الجاري، صاروخاً أسرع من الصوت متوسطاً وبعيد المدى.