بعد لقائه بحماس.. ترامب يوسع صلاحيات مبعوثه للرهائن
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
ذكر موقع "أكسيوس" الأمريكي، أن الرئيس دونالد ترامب قرر توسيع مهام وصلاحيات مبعوث الخاص لشؤون الرهائن آدم بوهلر بعد عاصفة الانتقادات التي تعرض لها الأخير بعد لقائه مع مسؤولين من حركة حماس.
وكشف الموقع الأمريكي أن ترامب أرسل إشعارا إلى الكونجرس في الـ4 من أبريل الجاري لتوسيع مهام وصلاحيات بوهلر.
وسيعمل بوهلر مع جميع الوكالات الحكومية ذات الصلة "لضمان حصول جميع المواطنين الأمريكيين المحتجزين في الخارج لحل قضاياهم بشكل مناسب"، كما جاء في الإخطار.
وسيتولى بوهلر بموجب القرار الجديد التنسيق بين الوكالات والمؤسسات الحكومية بشأن قضايا الرهائن وسيقدم تقاريره إلى ترامب ووزير الخارجية ماركو روبيو.
وسيمنح بوهلر تفويضًا أوسع للعمل على قضايا جميع المواطنين الأمريكيين الذين يشكل احتجازهم تهديدًا على حياتهم أو يشكل احتجازهم مصدر قلق للأمن القومي للولايات المتحدة.
وسيستمر بوهلر بصلاحياتة الموسعة كمبعوث خاص لشؤون الرهائن حتى سبتمبر/أيلول المقبل، ما لم يمدد له لفترة أخرى.
وتعرّض بوهلر لانتقادات واسعة في مارس الماضي، بعدما كشف عن عقده لقاءً مع مسؤولين في حركة حماس، ليُصبح أول مسؤول أمريكي يجتمع مع الحركة.
ورغم موافقة ترامب على لقاء بوهلر بحماس، إلا أنها أثارت غضب بعض الجمهوريين في مجلس الشيوخ، حيث بحث بعضهم القضية بشكل خاص مع البيت الأبيض.
وعلى إثر عاصفة الانتقادات قرر بوهلر سحب ترشيحه لمنصب المبعوث الرئاسي الخاص لشؤون الرهائن في منتصف شهر مارس/آذار، وهو المنصب الذي يتطلب موافقة مجلس الشيوخ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: آدم بوهلر ترامب حماس حركة حماس قطاع غزة المزيد
إقرأ أيضاً:
استطلاع: الهجرة هي أقوى قضايا ترامب .. لكن أمريكيين يقولون إنه تمادى كثيرا
واشنطن "أ ب": كشفت استطلاع للرأي أجرته وكالة أسوشيتد برس (أ ب) بالتعاون مع مركز نورك لأبحاث الشؤون العامة أن الهجرة هي أقوى قضايا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ولكن الكثير من البالغين الأمريكيين يقولون إنه تمادي كثيرا.
وطبقا لاستطلاع الرأي الجديد فإن تعامل الرئيس دونالد ترامب مع الهجرة لا يزال يشكل نقطة قوة، حيث يتخذ إجراءات واسعة النطاق لتكثيف عمليات الترحيل واستهداف الأشخاص الموجودين في الولايات المتحدة بشكل غير قانوني.
وأظهر استطلاع الرأي أن 46% من البالغين في الولايات المتحدة يوافقون على تعامل ترامب مع قضية الهجرة، وهو ما يزيد بنحو 10 نقاط مئوية عن نسبة الموافقة على الاقتصاد والتجارة مع البلدان الأخرى.
وبينما تصرفات ترامب لا تزال مثيرة للانقسام، إلا أن الإجماع على تجاوز الرئيس الجمهوري لسياسة الهجرة أقل من الإجماع على تجاوزه لقضايا أخرى. غير أنه ليس هناك رغبة ضئيلة في اتباع نهج أكثر صرامة
ويرى حوالي نصف الأمريكيين أنه "ذهب بعيدا جدا" في ترحيل المهاجرين غير الشرعيين في الولايات المتحدة. وينقسمون حول ترحيل المهاجرين الفنزويليين المتهمين بالانتماء إلى عصابات إلى السلفادور، ويعارض عدد أكبر من المؤيدين إلغاء تأشيرات الطلاب الأجانب لمشاركتهم في أنشطة مؤيدة للفلسطينيين.