تفقد اللواء طارق الفقي محافظ سوهاج، فعاليات إطلاق مبادرة " خُطى "، لدعم ذوي الهمم بسوهاج، والتي تنظمها مؤسسة "حياة كريمة"، بالملعب الفرعي باستاد سوهاج الرياضي، وذلك بحضور العقيد محمد كمال مدير مكتب مؤسسة "حياة كريمة بسوهاج"، والعقيد محمد مطر، والعقيد مينا سامي من قطاع التمكين الاقتصادي بالمؤسسة، وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية بالمحافظة.

وأكد محافظ سوهاج على توجيهات القيادة السياسية ووزارة التنمية المحلية بتوفير كافة أوجه الدعم اللازم لجميع المبادرات التي تستهدف دعم ورعاية المواطنين من مختلف فئات المجتمع، وتوفير حياة كريمة لهم، مشيدا بدور وجهود مؤسسة "حياة كريمة "، والقائمين عليها في إطلاق العديد من المبادرات، التي تهدف إلى تخفيف العبء عن كاهل المواطنين والفئات الأولى بالرعاية، وتحسين مستوى الخدمات المقدمة لهم.

وأوضح العقيد محمد كمال أن فعاليات إطلاق المبادرة تتضمن تسليم عدد 60 كرسي كهربائي متحرك للحالات المستحقة من ذوي الهمم، بالإضافة الي ٣ آلاف كرتونة مواد غذائية للأسر والفئات الاولي بالرعاية، مشيرا إلي أن محافظة سوهاج تأتي ضمن المرحلة الأولى من فعاليات مبادرة " خطى " مع محافظتي "المنوفية- والأقصر"، لافتا إلي أن المبادرة تهدف إجمالا إلى توفير عدد 1000 كرسي متحرك لذوي الإعاقات الحركية على مدار 4 شهور، بالإضافة إلى توزيع المواد الغذائية على ذوي الهمم المستهدفين من المبادرة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: محافظ سوهاج دعم ذوي الهمم حیاة کریمة ذوی الهمم

إقرأ أيضاً:

صيغة وسط بين “حماس” وإسرائيل لوقف دوامة الدم.. مبادرة مصرية جديدة لإحياء الهدنة.. وترامب يقرر مصير غزة

البلاد – القاهرة
تسابق مصر الزمن لوقف دوامة الدم في غزة، في وقت بلغت فيه آلة الحرب الإسرائيلية ذروتها، وسط معاناة إنسانية بالغة القسوة لأهل القطاع بفعل القصف والتجويع والحصار. وفي تطور جديد، كشفت مصادر متطابقة عن تقديم القاهرة – مرة أخرى – مقترحًا معدّلًا لاستعادة التهدئة بين إسرائيل وحركة “حماس”، يعيد الأمل بإمكانية وقف إطلاق النار، فيما يبدو أن ذلك مرهون بمدى تدخل وضغط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وتنص المبادرة المصرية، التي سُرّبت خطوطها العريضة خلال الساعات الأخيرة، على إطلاق سراح 8 رهائن أحياء تحتجزهم “حماس”، بينهم إسرائيلي يحمل الجنسية الأمريكية، مقابل إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر، ووقف لإطلاق النار لمدة تتراوح بين 40 و70 يومًا، وإفراج إسرائيل عن أعداد كبيرة من الأسرى الفلسطينيين، في إطار صفقة تبادلية تمهّد لمرحلة تفاوضية أوسع.
وتُعد هذه المبادرة نقطة وسط بين الموقفين المتباعدين للجانبين؛ إذ طالبت إسرائيل بالإفراج عن 11 رهينة، فيما عرضت “حماس” إطلاق سراح اثنين فقط، على أن يُبحث مصير الرهائن الآخرين ضمن مفاوضات المرحلة الثانية، المشروطة بدورها بوقف دائم لإطلاق النار وانسحاب إسرائيلي شامل من القطاع.
وتعكس طبيعة المبادرة المصرية إدراكًا لحراجة اللحظة وضرورة كسر الجمود، خصوصًا أن الأوضاع الإنسانية في القطاع باتت تضغط بشدة على صانع القرار داخل “حماس”، وسط دمار واسع ونقص حاد في الإمدادات. وفي المقابل، يبدو أن حظوظ تمرير المبادرة ستتوقف إلى حد كبير على قدرة الرئيس ترامب على ممارسة ضغط فعلي على رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي ما زال يراوغ في الالتزام بتعهداته السابقة.
وأبدى ترامب مؤخراً رغبته في وقف الحرب على غزة، وذلك خلال استقباله نتنياهو في البيت الأبيض، وقال: “أود أن أرى الحرب تتوقف، وأعتقد أنها ستتوقف في وقت ما، ولن يكون ذلك في المستقبل البعيد”، لكنه أضاف أن “سيطرة الولايات المتحدة على قطاع غزة وامتلاكها له” سيكون أمرًا جيدًا، مجددًا اقتراحًا طرحه مرات عدة خلال الأسابيع الأولى من ولايته.
ويُشار إلى أن “حماس” كانت قد رفضت في وقت سابق مقترحات قدمها المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، بدعم إسرائيلي، تتضمن إطلاق سراح رهائن إضافيين قبل الدخول في مفاوضات تثبيت الهدنة، ووصفت تلك المقترحات بأنها منحازة بالكامل لإسرائيل.
وحقيقة الأمر أن العقدة الأبرز لوقف الحرب تظل في ملف سلاح “حماس”، إذ تصر كل من إسرائيل والولايات المتحدة على نزع سلاح الحركة كشرط أساسي لأي اتفاق لوقف دائم لإطلاق النار والانسحاب الشامل من القطاع.
وترفض “حماس” بشكل قاطع أي طرح يتضمن نزع سلاحها، معتبرة أن السلاح هو جزء من أدوات المقاومة الشرعية، ولا يمكن مناقشة مصيره إلا بعد زوال الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة. في المقابل، تتمسك تل أبيب وواشنطن برؤية تقوم على جعل غزة منطقة منزوعة السلاح وخارجة عن سيطرة “حماس”، ما يضع الحركة أمام خيارين مصيريين: إما الدخول في تسوية سياسية شاملة تتخلى خلالها عن سلاحها، أو مواجهة حرب استنزاف شاملة تستهدف تصفيتها عسكريًا وتنظيميًا، بما في ذلك تنفيذ عمليات اغتيال خارج القطاع.
ويبلغ عدد الرهائن الذين تحتجزهم “حماس” منذ عملية السابع من أكتوبر نحو 59 شخصًا، يُعتقد أن 24 منهم على قيد الحياة. وانتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار مطلع مارس الماضي، لتعاود إسرائيل شن ضرباتها، وتغلق المعابر، وتمنع تدفق المساعدات إلى القطاع المنكوب.

مقالات مشابهة

  • محافظ الأقصر يتابع مستجدات مشروعات الصرف الصحي ضمن "حياة كريمة".. صور
  • سوهاج تحصل على المركز الخامس في تقديم خدمات مبادرة دعم صحة المرأة المصرية
  • آخر مستجدات الموقف التنفيذي لأعمال مبادرة حياة كريمة
  • صيغة وسط بين “حماس” وإسرائيل لوقف دوامة الدم.. مبادرة مصرية جديدة لإحياء الهدنة.. وترامب يقرر مصير غزة
  • محافظ المنيا في مغاغة: التعليم أساس التنمية و«العباسية» نموذج لـ«حياة كريمة»
  • رئيس الوزراء يتابع مستجدات الموقف التنفيذي لمشروعات حياة كريمة لتطوير قرى الريف المصري
  • مدبولي يتابع مستجدات مشروعات المبادرة الرئاسية حياة كريمة لتطوير قرى الريف المصري
  • حياة كريمة تهنئ أبو العينين بفوزه برئاسة البرلمان الأورومتوسطي بالإجماع
  • مؤسسة حياة كريمة تهنئ أبو العينين بفوزه برئاسة البرلمان الأورومتوسطي بالإجماع
  • محافظ كفرالشيخ: حياة كريمة مشروع القرن في تطوير الريف المصري