وفد جامعة دمياط يزور كنيسة العذراء مريم لتهنئة الأخوة الأقباط بعيد القيامة المجيد
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في إطار حرص جامعة دمياط على تعزيز قيم التآخي والمحبة بين أبناء الوطن، قام وفد من الجامعة برئاسة الأستاذ الدكتور حمدان ربيع المتولي، رئيس الجامعة، مساء الأربعاء الموافق 16 أبريل 2025، بزيارة كنيسة السيدة العذراء مريم بدمياط، لتقديم التهنئة بمناسبة عيد القيامة المجيد.
أعضاء الوفد
ضم الوفد كل من الأستاذ الدكتور رمضان عبد الحميد الطنطاوي، رئيس الجامعة الأسبق، الأستاذ الدكتور محمد عبد الحميد شهاب، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والسادة عمداء كليات الجامعة.
كان في استقبال وفد الجامعة القمص صرابامون متري، وكيل مطرانية دمياط، والقمص مرقص محروس، سكرتير المطرانية، إلى جانب عدد من الآباء الكهنة.
تهنئة من منتسبي الجامعة
وقدم الأستاذ الدكتور حمدان ربيع المتولي التهنئة نيابة عن جميه منتسبي الجامعة، معربًا عن سعادته بهذه المناسبة التي تُجسد قيم المحبة والسلام، مؤكدًا أن وحدة الشعب المصري بمختلف طوائفه هي الركيزة الأساسية في مواجهة أي تحديات.
ومن جانبه، عبّر القمص مرقص محروس، سكرتير مطرانية دمياط، عن بالغ شكره وامتنانه لوفد الجامعة على هذه اللفتة الكريمة، مشيرًا إلى أن الأعياد الدينية تمثل فرصة حقيقية لتجديد روح المحبة والوحدة بين أبناء الوطن.
وأضاف القمص مرقص محروس:"نحن شعب واحد، نعيش تحت راية واحدة، ونحمل رسالة محبة وسلام للعالم أجمع، ورغم كل التحديات التي تمر بها مصر، فإننا نثبت في كل مناسبة أننا نسيج وطني متماسك لا يتأثر بالعواصف، وأعيادنا هي أعياد لمصر كلها، ووجودكم بيننا اليوم يُجسد أسمى معاني المشاركة والمحبة، كل عام وأنتم بخير، وشكرًا لهذه المبادرة الطيبة التي تؤكد على وحدة أبناء الوطن في ظل القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي."
مؤتمرات لبث التآخي ونشر المحبه
وخلال اللقاء أشار رئيس الجامعة إلى أن المؤامرات التي تستهدف تفتيت وحدة الدولة المصرية أصبحت واضحة وجلية، ومن أجل التصدي لها، لا بد أن نتمسك بوحدتنا الوطنية التي كانت ولا تزال سر قوتنا، وإن ما نشهده من استقرار أمني وعسكري لم يكن ليتحقق لولا الرؤية الاستباقية للقيادة السياسية، التي أولت اهتمامًا كبيرًا بتعزيز قدرات القوات المسلحة المصرية خلال العقد الماضي، وبفضل هذه الرؤية، أنعم الله على مصر بوحدة الصف والاستقرار، وندعو الله أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان، ويحفظ وطننا الغالي من كل شر.
وفي ختام الزيارة، أعرب وفد الجامعة عن تمنياته للأخوة الأقباط بعيد مليء بالسلام والفرح، مؤكدين أن مثل هذه اللقاءات تعكس روح التلاحم بين أبناء الوطن، وتعزز قيم المواطنة والانتماء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط أقباط الإرثوذكس جامعة دمياط الأستاذ الدکتور رئیس الجامعة أبناء الوطن
إقرأ أيضاً:
رئيس عمّان الأهلية يشارك بالمؤتمر العام 57 لاتحاد الجامعات العربية بالكويت
#سواليف
شارك الأستاذ الدكتور ساري حمدان، رئيس جامعة عمّان الأهلية، في أعمال المؤتمر العام السابع والخمسين لاتحاد الجامعات العربية، الذي تستضيفه الجامعة الدولية في دولة الكويت خلال الفترة من 23 إلى 24 أبريل 2025، تحت شعار: “تعزيز التكامل الإقليمي والتحول الرقمي في التعليم العالي العربي”.
وأعرب الأستاذ الدكتور بركات عوض الهديبان، رئيس مجلس أمناء الجامعة الدولية، عن فخره واعتزازه باستضافة هذا الحدث الأكاديمي البارز، الذي يشكل منصة رئيسية للقاء رؤساء الجامعات العربية وتبادل الرؤى حول مستقبل التعليم العالي في المنطقة، في ظل دعم مستمر من القيادة الكويتية الرشيدة لتطويرالتعليم وبناء الإنسان العربي.
من جانبه، أكد الأستاذ الدكتور ساري حمدان أن مشاركة جامعة عمّان الأهلية في هذا المؤتمر تأتي في إطار التزامها الراسخ بدعم المبادرات الإقليمية الهادفة إلى تطوير التعليم العالي وتعزيز التعاون بين الجامعات العربية، وأشار إلى أن المؤتمر يمثّل فرصة استراتيجية لبحث آليات التحول الرقمي، وتوسيع نطاق الذكاء الاصطناعي في التعليم، والارتقاء بجودة البرامج الأكاديمية بما يواكب متطلبات سوق العمل.
وأضاف أن جامعة عمّان الأهلية، باعتبارها أول الجامعات الأردنية الخاصة، تواصل سعيها نحو التميز من خلال تبنيها لخطط تطويرية ترتكز على الإبداع، وتعزيز البحث العلمي، مشيرًا إلى أهمية توحيد الجهود العربية في سبيل رفع كفاءة التعليم وربط مخرجاته باحتياجات التنمية المستدامة في الدول العربية.
وفي ختام اللقاء، قام رئيس جامعة عمان الأهلية الأستاذ الدكتور ساري حمدان بتسليم درع الجامعة التذكاري إلى معالي الأستاذ الدكتور بركات عوض الهديبان، رئيس مجلس أمناء الجامعة الدولية، وإلى معالي الأستاذ الدكتور عمرو عزت سلامة، الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، تقديراً لجهودهما ودعمهما لمسيرة التعليم العالي.
ويجمع المؤتمر أكثر من 250 جامعة عربية، ويهدف إلى تعزيز التكامل الإقليمي، وتبادل الخبرات الأكاديمية، ومناقشة أبرز التحديات التي تواجه مؤسسات التعليم العالي في ظل التحولات التكنولوجية المتسارعة.