تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحتضن كنيسة مارمينا، الواقعة بمنطقة فم الخليج في القاهرة، واحدة من أندر الأيقونات القبطية التي تعود للقرن الثامن عشر الميلادي، والمعروفة باسم “أيقونة العشاء الأخير”.

توقيع فنان أرمني بطابع قبطي

رسم الأيقونة الفنان “حنا الأرمني”، الذي أبدع في دمج الأسلوبين القبطي والأرمني، ليخرج بعمل فني فريد يعكس التلاقي الحضاري والفني بين الثقافتين.


 

تفصيلة غير معتادة تثير الانتباه

ما يميز هذه الأيقونة عن غيرها من الأيقونات التقليدية التي توثق “العشاء الأخير” هو وضع الفنان لهالة حول رأس “يهوذا الإسخريوطي”، وهو أمر غير معتاد، إذ تُستثنى شخصية يهوذا غالبًا من هذا التقديس في الأعمال الفنية الدينية، نظرًا لخيانته للمسيح.
 

لمسة تثير التساؤل الفني واللاهوتي

وجود الهالة فوق رأس يهوذا قد يفتح الباب أمام تفسيرات متعددة، سواء كانت رؤية فنية جريئة أو رسالة رمزية أراد الفنان إيصالها، ما يجعل من الأيقونة مادة غنية للتأمل والنقاش.


 

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: العشاء الأخير

إقرأ أيضاً:

وصية البابا في الدفن.. الأيقونة الرومية العجائبية إرث روحي خالد في كنيسة سانتا ماريا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في قلب كنيسة سانتا ماريا ماجيوري، أقدم كنائس مريم العذراء في الغرب، تستقر أيقونة رومية عجائبية، لطالما كانت موضع محبة وتكريم خاص من البابا فرنسيس، الذي أوصى بأن يُدفن في هذه الكنيسة العريقة الواقعة على إحدى التلال السبع في العاصمة الإيطالية.


 أقدم الأيقونات المسيحية 

تُعرف الأيقونة باسم “Salus Populi Romani” أي “خلاص الشعب الروماني”، وهي إحدى أقدم الأيقونات المسيحية التي يُعتقد أن لوقا الإنجيلي نفسه قد رسمها، قبل أن تعثر عليها الإمبراطورة هيلانة في القدس خلال القرن الرابع وتنقلها إلى القسطنطينية. هناك، شيّد الإمبراطور قسطنطين الكبير كاتدرائية على شرفها، لتبدأ رحلتها التاريخية والروحية.

 وفي العام 590 ميلادية، نُقلت الأيقونة من جزيرة كريت إلى روما خلال حكم الروم، الذين كانوا قد استعادوا السيطرة على إيطاليا بعد دحر البرابرة، استقبلها البابا غريغوريوس الأول شخصياً، وسط احتفال شعبي وديني كبير، على متن قارب مزيّن بالزهور عبر نهر التيبر، ثم أودِعت في كنيسة سانتا ماريا ماجيوري، التي شُيّدت أول مرة بعد مجمع أفسس سنة 431 م، تكريماً لمريم والدة الإله.

شكل الأيقونة 


 تتميز الأيقونة بكونها مرسومة على لوح خشبي من أرز لبنان، بارتفاع 117 سم وعرض 79 سم، وتُعد رمزاً للعناية الإلهية والخلاص، لا للروم فقط، بل للكنيسة الجامعة.

 الجدير بالذكر أن البابا غريغوريوس الأول، الذي استقبل الأيقونة، يُكرّم اليوم كقديس في الكنيسة الأرثوذكسية، وهو واضع خدمة “القداس السابق تقديسه” التي تُقام خلال أيام الصوم.

 أما البابا فرنسيس، فقد كان يكنّ محبة خاصة لهذه الأيقونة، ويحرص على الصلاة أمامها في المحطات المفصلية من حبريته، مما دفعه إلى الوصية بأن يُوارى الثرى في الكنيسة التي احتضنت الأيقونة على مدى قرون، شاهدة على وحدة الإيمان عبر العصور.

مقالات مشابهة

  • صورة نادرة لطلاب من بريدة عام 1405هـ تثير الحنين إلى أيام الدراسة
  • تصميم لافت.. مي عمر تثير الجدل في ظهورها الأخير
  • وصية البابا في الدفن.. الأيقونة الرومية العجائبية إرث روحي خالد في كنيسة سانتا ماريا
  • فنانون من كل العالم في كايروترونيكا 2025: أعمال فنية رقمية من 23 دولة تضيء قلب القاهرة
  • وزير الشباب: ستاد القاهرة أيقونة عالمية تؤكد الجاهزية لاستضافة الأحداث الكبرى
  • وزير الشباب : استاد القاهرة أيقونة عالمية تؤكد جاهزية مصر لاستضافة الأحداث الكبرى
  • محدش كان يعرف.. ماجد المصري يكشف عن مرضه الأخير وكواليس وفاة والده
  • كايروترونيكا 2025.. أعمال فنية رقمية من 23 دولة تضيء قلب القاهرة
  • إنجاز طبي غير مسبوق في مصر وإفريقيا.. وحالة نادرة عالميا بقصر العيني
  • هاني رمزي: «لام شمسية» من أعظم الأعمال الدرامية التي قدمت على مدار التاريخ