أميرة خالد
قد يشعر البعض بنوبات من الذعر أو القلق خلال السفر جوًا، وهو أمر شائع ويمكن التعامل معه بطرق بسيطة وفعالة.
تنفس ببطء وهدوء، إذا شعرت بالذعر، ابق في مكانك وضع كف يدك على بطنك. ركّز على التنفس العميق والبطيء، هذا يساعد في تهدئة الإشارات التي يرسلها الجسم للدماغ.
ضرورة مواجهة مخاوفك تدريجيًا، فالتعرّض التدريجي للمواقف التي تثير القلق، مثل ركوب الطائرة، يمكن أن يساعدك في تقليل حدة الخوف بمرور الوقت.
تذكر أن القلق شعور طبيعي، فالقلق ليس خطرًا بحد ذاته، بل هو استجابة طبيعية من الجسم لأي تهديد محتمل، حتى وإن لم يكن حقيقيًا.
تحدَّ أفكارك السلبية، اسأل نفسك: “هل هناك فعلاً خطر حقيقي؟” معظم المخاوف أثناء الطيران مبنية على افتراضات غير واقعية.
تخيّل مكانًا يجلب لك الراحة أغمض عينيك وتخيل مكانًا تحبه وتشعر فيه بالأمان، كشاطئ هادئ أو لحظة مميزة في حياتك.
لا تحتفظ بمشاعرك لنفسك، تحدث مع شخص تثق به عن شعورك، أو استعن بأخصائي نفسي إن لزم الأمر. الحديث بحد ذاته خطوة نحو التعافي.
إقرأ أيضًا
6 طرق للتغلب على رهاب الطيرانالمصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: رهاب الطيران نصائح نوبات هلع
إقرأ أيضاً:
خبير تركي: لا زلزال قادم نحو إسطنبول… والخطر في مكان آخر
في أعقاب الزلزال الذي ضرب سواحل سيليفري بقوة 6.2 درجات يوم الأربعاء 23 نيسان، عادت المخاوف لتتصاعد في إسطنبول، وتجدد الحديث عن “الزلزال الكبير المنتظر”. الزلزال الذي شعر به سكان إسطنبول ومدن مجاورة مثل بورصة وتكيرداغ وتشاناكالي، تسبب بحالة ذعر واسعة، دفعت الملايين للخروج إلى الشوارع.
وسط تضارب التصريحات بين الخبراء، خرج البروفيسور الدكتور شنر أُشومزسوي بتصريحات حاسمة خلال مقابلة تلفزيونية على قناة A Haber، مؤكدًا أن ما يقدمه ليس توقعًا بل “معلومات علمية دقيقة”.
زلزال مرمرة الأخير وقع بالفعل
قال أُشومزسوي:
“هذا الزلزال هو الأخير من حيث الأهمية الكبرى في بحر مرمرة. لا يوجد خطر زلزالي كبير قادم لإسطنبول، وكل ما يُقال خلاف ذلك ليس مبنيًا على دراسات ميدانية.”
وأضاف أنه أمضى سنوات في دراسة جيولوجيا منطقة مرمرة، واطلع على جميع المقاطع الزلزالية في المنطقة، مؤكدًا:
“أعرف قاع بحر مرمرة جيدًا، وصدع الجزر الذي يتحدث عنه البعض هو صدع ميت، وقد تمزق بالفعل في زلزالي عامي 1766 و1912.”
صدع كومبورغاز هو الوحيد الذي يحمل خطرًا
بحسب أُشومزسوي، فإن الخطر الوحيد الحقيقي كان في صدع سيليفري–كومبورغاز، وهو صدع طوله 30 كيلومترًا فقط، وقد شهد زلزالين متتاليين بقوة 5.9 و6.2 درجات، مما يعني أنه “فرّغ الطاقة الزلزالية المخزنة فيه، ولا يُتوقع حدوث زلزال كبير في هذا الصدع بسبب ضحالته.”
هل هناك زيادة على البنزين؟ إليكم أسعار الوقود في إسطنبول…