الشارقة في 25 أغسطس /وام/ ينظِّم "المنتدى الدولي للاتصال الحكومي" اعتبارا من 4 سبتمبر المقبل، خمس فعاليات استباقية قبل انطلاق دورته الـ12، تتناول أخلاقيات وتقنيات الاتصال، والإعلام المستدام، والابتكار، ومهارات القيادة، والذكاء الاصطناعي، وذلك بهدف تعزيز المعرفة في جوانب متعددة من مجال الاتصال الحكومي والإعلام، والاستفادة من خبرات ورؤى متخصصين ومتحدثين عالميين وتشجيع التفاعل والحوار بين المشاركين من مختلف الجهات والقطاعات.

ويطرح المنتدى الذي ينظمه "المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة" يومي 13 - 14 سبتمبر المقبل تحت شعار “موارد اليوم.. ثروات الغد”، لأول مرة برنامجاً متخصصاً في "الاتصال الفعّال في القطاع الحكومي" يستهدف القادة المستقبليين؛ لتمكينهم من الارتقاء بالجهات الحكومية التي يعملون فيها، كما يطلق بيئة إبداعية تعد الأولى من نوعها في دولة الإمارات ضمن "مخيم مهارات الذكاء الاصطناعي" الذي يستهدف تعزيز مهارات الطلاب في صناعة وإدارة المحتوى بتوظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي.

ويواصل المنتدى في هذه الدورة استقطاب طلبة وخريجي الجامعات إلى "برنامج COMMS لطلبة الإعلام والاتصال" عبر مجموعة من ورش العمل التفاعلية والتطبيقية في مجال الاتصال الحكومي، كما يستقطب المبتكرين والمبدعين في جامعات دول مجلس التعاون الخليجي في "تحدي الجامعات"، بينما يستهدف القيادات الإعلامية وصناع المحتوى في جلسات "ملتقى الإعلام العالمي".

وتجسد الفعاليات الخمس باختلاف موضوعاتها وتنوع جمهورها المستهدف، الرؤية التطويرية والطموحة للمنتدى الدولي للاتصال الحكومي؛ لبناء منظومة اتصال متكاملة في المنطقة تجمع بين امتلاك المهارات العالية والمعرفة المتقدمة ومواكبة مستجدات العصرفي عالم الإعلام والاتصال، إلى جانب تبني قضايا العصر الراهنة ذات الاهتمام العالمي المشترك، من أجل أن يكون الاتصال الحكومي شريكاً أساسياً في مسيرة التنمية وتحقيق المصالح العليا للمجتمعات.

وفي إطاراستكشاف آفاق جديدة للاتصال الحكومي، يمهِّد المنتدى الطريق أمام طلبة الإعلام والعاملين في قطاع الاتصال لتطوير مهاراتهم المهنية، بالاستفادة من خبرات نخبة من كبار المتخصصين من خلال "برنامج COMMS لطلبة الإعلام والاتصال" الذي يقام في الفترة من 4 - 7 سبتمبر المقبل، ويتضمن سبع ورش عمل تفاعلية وتطبيقية تتناول ثلاثة محاور أساسية تشمل "المحور المهني الأخلاقي" الذي يؤكد على الضوابط الأخلاقية المهنية لدى ممارسي الاتصال الحكومي، و"المحور الاتصالي" المعني بتطويرالممارسات الاتصالية والإعلامية على مستوى جودة المحتوى والابتكار والتنفيذ، و"المحور التقني" الذي يعرِّف الممارسين بالجوانب التقنية الحديثة وتطبيقاتها في مجال الاتصال الحكومي.

وترسيخاً لمفهوم الإعلام المستدام الذي يسلط الضوء على تحديات الموارد والثروات الطبيعية والمناخ ويقدم أفضل الممارسات التي تحفظ استدامة الكوكب، تستعد وكالة أنباء الإمارات "وام" لتنظيم "ملتقى الإعلام العالمي" يومي 12 - 13 سبتمبر، حيث تناقش "دور الإعلام في إبراز قضايا الاستدامة" عبر التطرق إلى ضرورة وضع قضايا الاستدامة على الأجندة الإعلامية، ويناقش الملتقى "التغطيات الإعلامية للتغير المناخي" ويركِّز على الأدوات الإعلامية البارزة في تغطية موضوعات التغير المناخي.

ويتناول الملتقى برامج ومشروعات إعلامية رائدة في تغطية موضوعات البيئة من خلال جلسة "تغطية البيئة في وسائل الإعلام"، كما يسلط الضوء على كيفية تناول الإعلام الدولي لقضايا الأمن الغذائي في جلسة "الإعلام والأمن الغذائي: فرص وتحديات" في حين تناقش جلسة "مفاهيم الاقتصادالأخضر في المحتوى الإعلامي" أفضل الوسائل التي تعزز دور الإعلام في نشر الوعي المجتمعي حول الاستثمار في قضايا الاستدامة والبيئة.

ونظراً لأن مفهوم القيادة ومهاراتها تختلف بشكل متسارع لتواكب متغيرات العصر، ينظِّم معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث "يونيتار" فعالية تدريبية بعنوان "الاتصال الفعّال في القطاع الحكومي" خلال الفترة من 12 - 14 سبتمبر، يقدمها كل من جويدو بيرتوتشي، المدير التنفيذي لـ "Governance SolutionsInternational" وماركو أ. سوازو، رئيس معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث مكتب نيويورك "UNITAR-NYO".

وتهدف الفعالية إلى تنمية المهارات القيادية والاتصالية لدى المشاركين وزيادة كفاءاتهم وقدراتهم على الارتقاء بمنظماتهم التي يعملون فيها إلى مستوى يواكب تحديات القرن الـ21 .

وتشمل محاور التدريب موضوعات مختلفة مثل: الإنصات والتواصل الفعّال وكيفية التواصل بشكل فعّال وبنّاء ضمن فريق العمل والاتصال والتفاوض وتطوير الذكاء العاطفي وغيرها من المحاور.

وتنظم "مؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي للبحث والاستشراف" لأول مرة في تاريخ المنتدى "مخيم مهارات الذكاء الاصطناعي (AISC)" في الفترة 12 - 14 سبتمبر، والذي يعد البيئة الإبداعية الأولى من نوعها في دولة الإمارات لتعريف الدارسين من الطلاب والشباب بأبجديات الذكاء الاصطناعي وأسس تطبيقاته العملية وكيف يمكن إنشاء تطبيقاته وصناعة المحتوى من خلالها وإنتاج بعض أشكال المحتوى الإعلامي من فيديوهات ونصوص وأخباروصور وأفلام قصيرة وأفلام أنيميشن، باستخدام الذكاءالاصطناعي.

ويستهدف المخيم الفئة العمرية من 12 إلى 17 عاماً من منتسبي مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين وبرنامج "إثمار" للتدريب الإعلامي للأطفال والنشء الذي ينظمه نادي الشارقة للصحافة التابع للمكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، والذين ستتاح لهم إمكانية عرض المشروعات التي أنتجوها ضمن 4 مسابقات على لجنة تحكيم "جائزة الشارقة للاتصال الحكومي" لاختيار المشاريع الفائزة منها.

كما سيكون المبدعون والمبتكرون من طلاب الجامعات الإماراتية وجميع أنحاء الخليج العربي، على موعد مع "تحدي الجامعات" الذي ينطلق على مدى ثلاثة أيام من 12 - 14 سبتمبر، بالتعاون مع جامعة الإمارات العربية المتحدة، للمنافسة على تصميم وتقديم مشاريع مبتكرة في الاتصال الحكومي.

وترتكز مجالات المشاركة في مسابقة تحدي الجامعات لعام 2023 على مفهوم التنمية المستدامة تزامناً مع "عام الاستدامة" في دولة الإمارات واستضافة مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "كوب 28" خلال نوفمبر 2023، وتهدف إلى جذب مشاريع الطلاب التي تسهم في حماية البيئة البرية والبحرية والمحافظة على الحياة الفطرية، والموارد المائية، وتحسين جودة الهواء، والاعتماد على الطاقة النظيفة.

إسلامة الحسين

بتول كشواني / إبراهيم نصيرات

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی للاتصال الحکومی الاتصال الحکومی

إقرأ أيضاً:

مدير مكتبة الإسكندرية: الهجرة غير الشرعية أبرز التحديَّات الشائكة التي تواجه المجتمع الدولي

 قال الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، إن قضية الهجرة غير الشرعية تعد أحد أبرز التحديَّات الشائكة التي تواجه المجتمع الدولي، وقد اكتسبت أهمية كبرى في الآونة الأخيرة نظرًا لارتباطها بأبعاد تنموية واقتصادية.


جاء ذلك في افتتاح ندوة "الهجرة غير الشرعية: التنمية والاستثمار في البشر"، التي نظمها مشروع "مصر الغد" بمكتبة الإسكندرية، وتحدث فيها كل من السفيرة نائلة جبر رئيس اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار في البشر، والدكتورة عادلة رجب أستاذ الاقتصاد ورئيس وحدة دراسات الهجرة بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، والدكتور أيمن زهري الخبير في دراسات الهجرة والسكان وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان. وأدار النقاش الدكتور رامي جلال عضو مجلس الشيوخ. 


وأكد الدكتور أحمد زايد أن مصر ظلت لسنوات ممرًا لهذا النوع من الهجرات، لكنها استطاعت أن تمنع نهائيًّا انطلاق المهاجرين غير الشرعيين من سواحلها، وهو الأمر الذي تشيد به العديد من المؤسسات الدولية التي تصنف مصر من أوائل دول المنطقة التي وضعت أطرًا وسياسات واضحة لمنع الهجرة غير الشرعية. 


وقال إنه خلال المؤتمر الوطني الأول للشباب عام 2016، أعلن  الرئيس عبد الفتاح السيسي عن الاستراتيجية الوطنية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية، وبالفعل منذ ذلك العام وحتى الآن لم تخرج مركب غير شرعية واحدة من السواحل المصرية.


وأشار إلى أن حق الهجرة مكفول للمواطنين بموجب الدستور المصري في مادته رقم (62)، والتي فتحت الباب أمام العديد من التعديلات الجذرية في التشريعات الخاصة بأوضاع الهجرة وشئون المصريين بالخارج، كما أوضح الدستور اهتمام الدولة بالمصريين المقيمين بالخارج، وبأهمية تقنين أوضاعهم وشمولهم بالحماية الاجتماعية والتأمينية، وتقدير مساهمتهم في الاقتصاد والتنمية.


وشدد على أن اهتمام مكتبة الإسكندرية بقضية الهجرة غير الشرعية ينبع من عدة اعتبارات؛ الأول أن هذا الموضوع يمس بالإضافة إلى الابعاد الأمنية والسياسية الثقافة أيضًا، ويُقصد بالجانب الثقافي هنا أسلوب الحياة الذي يضمن للمرء حياة كريمة، والاعتبار الثاني هو ارتباط موضوع الهجرة غير الشرعية بمنطقة حوض البحر المتوسط، التي تطل عليها مدينة الإسكندرية بمكتبتها، ولديها علاقات تاريخية ووشائج ثقافية وحضارية تربطها بهذه البقعة الهامة من العالم. أما الاعتبار الثالث فهو ارتباط التصدي للهجرة غير الشرعية بتقديم يد العون للفئات الأكثر ضعفًا وهشاشة وفي داخل مكتبة الإسكندرية، هناك اهتمام بهذه الفئات الاجتماعية: الطفل، الشاب، المرأة عبر برامج متخصصة في عدد من القطاعات.


وأكد مدير مكتبة الإسكندرية أن مكافحة الهجرة غير الشرعية ترتبط في أحد أبعادها بالتنمية، والاستثمار في البشر، وسبل الإفادة من الطاقات البشرية الشابة في تنمية المجتمع، من خلال مشروعات، ومبادرات تنموية، وتمكين المجتمعات المحلية، لافتًا إلى أن هذه الندوة تلقي نظرة مختلفة على قضية الهجرة غير الشرعية من زاوية التنمية والاستثمار في رأس المال البشري. 


من جانبه، قال الدكتور سامح فوزي؛ كبير باحثين بمكتبة الإسكندرية، والمشرف على مشروع مصر الغد، إن المكتبة عقدت مؤتمرًا موسعًا حول ظاهرة الهجرة غير الشرعية في يوليو 2021، وقد ناقش هذا المؤتمر الاستطلاعي الظاهرة من الناحيتين السياسية والقانونية، واليوم يتم تنظيم هذه الندوة للحديث عن الموضوع بشكل أعمق وأكثر تطورًا. ولفت إلى أن الندوة ستناقش الظاهرة من خلال قضية التنمية، فالتنمية تعد محورًا أساسيًا للحد من الهجرة غير الشرعية من خلال الاستثمار في البشر والمساهمة في تجفيف منابع الهجرة غير الشرعية.


وأضاف أن الندوة تأتي في إطار مشروع مصر الغد الذي أطلقه الدكتور أحمد زايد عقب توليه مسئولية مدير مكتبة الإسكندرية بهدف دراسة مشروعات التنمية، ودور المجتمع المدني، وتعزيز الحوار المجتمعي حول قضايا مصر المستقبل.


وفي كلمتها، قالت السفيرة نائلة جبر رئيس اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار في البشر إن اللجنة هي لجنة وزارية تابعة لرئيس مجلس الوزراء، مشيرة إلى أن اللجنة لها مهام تنسيقية فهي تهتم بوضع التشريعات، حيث وضعت أول قانون في الشرق الأوسط يعرف جريمة الإتجار بالبشر ويضع عقوبة على المهربين، كما أن اللجنة تعمل على التنسيق بين الجهات الوطنية وإصدار الدراسات حول الهجرة غير الشرعية، حيث قدمت عددا من الدراسات لرصد حركة الهجرة، ووضع خريطة توضح المحافظات الأكثر تصديرًا للمهاجرين.


وأضافت أن اللجنة قامت بتأسيس صندوق للمهاجرين يهتم بالعائدين الذين تم ترحيلهم، أو من يعودوا طواعية، وتقدم لهم الدعم وتساندهم في ظروفهم الصحية والنفسية والتعامل مع المجتمع. ولفتت إلى وجود شراكات بين اللجنة والمنظمات الأهلية وجهاز تنمية المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر حيث يتم التعاون في فعاليات توعوية والتنقل في المحافظات للتوعية والحديث مع الشباب.


وقالت السفيرة نائلة جبر إن ظاهرة الهجرة غير الشرعية ترتبط ارتباطًا وثيقًا بفرص العمل، فقلة فرص العمل وضيق سبل العيش تؤدي إلى ارتفاع معدلات الهجرة. ولفتت إلى أن بعض المهاجرين حققوا نجاحات في فترات معينة إلا أن الأوضاع الحالية التي تلت تفشي فيروس كورونا والحرب الروسية الأوكرانية كان لها أثر سلبي كبير على المهاجرين في أوروبا.


وأكدت أن الهجرة غير الشرعية هي ظاهرة ذات طابع ذكوري، مع وجود استثناءات قليلة جدًا. ولفتت إلى أن المرأة لها دور كبير وأساسي في قضية الهجرة غير الشرعية، ولها قوة تأثير كبيرة على الأسرة، مؤكدة أن التمكين الاجتماعي والاقتصادي للمرأة يمكن أن يساهم بشكل كبير في الحد من ظاهرة الهجرة غير الشرعية. 


وتحدثت السفيرة نائلة جبر عن أهمية تشجيع الشباب ودعم التعليم الفني ودعم الصناعات الحرفية، مؤكدة على أهمية التنمية في الحد من الهجرة غير الشرعية، وضرورة تضافر جهود الدولة مع المجتمع المدني ومجتمع الأعمال للاستثمار في البشر.


من جانبها، قالت الدكتورة عادلة رجب أستاذ الاقتصاد ورئيس وحدة بحوث ودراسات الهجرة بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة إن الوحدة انشئت بفكرة من وزارة الخارجية عام ٢٠١٩، لعدم وجود وحدة متخصصة في قضايا الهجرة في أي جامعة حكومية.

 وأشارت إلى أن الوحدة تنظم ندوات وورش عمل توعوية حول مخاطر الهجرة غير الشرعية والتعريف بمزايا الهجرة النظامية.


وأضافت أن الوحدة تعمل على توعية الشباب بأهمية التعليم والتدريب والحث على القيام بدراسات لمشروعات بالتعاون مع جهاز المشروعات الصغيرة، ويتم التواصل مع رجال الأعمال لتبني المشروعات. كما أن الوحدة تقوم بأعمال ومشروعات بحثية للخريجين وأعضاء هيئة التدريس لطرح الأفكار ومعالجتها والترويج لها.


 أكد الدكتور أيمن زهري الخبير في دراسات الهجرة وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان أن الهجرة غير الشرعية لم تكن الخيار الأول لأي شخص. ولفت إلى أن عدد المهاجرين حول العالم ارتفع إلى ٣٠٤ مليون مهاجر، أي ٣.٧٪ من إجمالي سكان العالم، وبالرغم من أنه رقم قليل إلا أن توزيع المهاجرين حول العالم ليس توزيع متوازن، لذا فإن ما يجعل هذا الرقم ظاهرة هو تركز الهجرة في مسارات محددة منها مسار البحر المتوسط.


وأضاف أن نسبة المهاجرين غير الشرعيين حول العالم هي ١٠%-١٥٪ من اجمالي عدد المهاجرين، أي حوالي ٤٥ مليون مهاجر غير شرعي من جملة المهاجرين على مستوى العالم، لافتًا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية هي أكبر بلد في العالم مستضيف لمهاجرين غير شرعيين حيث تضم حوالي ١٠ ملايين مهاجر غير شرعي، وفي ظل الإدارة الجديدة من المتوقع أن تنخفض الأرقام بشكل سريع.


وأكد أن مصر بلد غير مهاجر لأن ارتباط المصري بالوطن ارتباطا عميقا، وهو إنسان قدري لا يميل للتحرك، ولفت إلى أن الهجرة المصرية بشكل عام هي هجرة سعيًا وراء الرزق، لكن الهجرة الكثيفة كانت مؤقتة، ومصر هي دولة استقبال للمهاجرين وليست دولة إرسال.

 وأضاف أن أعداد المصريين الحاصلين على تصاريح للعمل في الخارج وصلت مليون و٤٠٠ ألف وفقًا لإحصائية الجهاز المركزي للتعبئة والاحصاء.


وأضاف الدكتور أيمن زهري أن أعداد المهاجرين غير الشرعيين في مصر يتراوح بين ٢٠ ألف إلى ٣٠ ألف شخص كل عام، وهذا لا يقلل من أهمية مكافحة هذه الظاهرة، لكننا أمام ظاهرة أصبحت محدودة بجهود الدولة. وشدد على أهمية دور المجتمع المدني ومراكز البحث والجامعات والأحزاب والمحليات في مكافحة ظاهرة الهجرية غير الشرعية.


يذكر أن الدكتور رامي جلال عضو مجلس الشيوخ أدار النقاش، ونوه إلى أهمية الحلول المبتكرة في التعامل مع قضية الهجرة غير الشرعية، والاهتمام بتغيير الصور النمطية الخاطئة عن أفضلية تعليم على آخر، لافتًا إلى أهمية التعليم الفني. 


يذكر أن الندوة شهدت حضورًا مكثفًا من الشباب، ومبادرة تشجيع التعليم الفني، والجمعيات الاهلية، وصندوق المشروعات الصغيرة، وجمعية رجال الأعمال بالإسكندرية.

مقالات مشابهة

  • مدير مركز الاتصال الحكومي الفلسطيني: الشعب المصري المزود الأساسي لسكان غزة من الاحتياجات الأساسية
  • فعاليات: مكرمة حاكم الفجيرة تسهم في تجويد العمل الحكومي
  • اليوم.. افتتاح فعاليات معرض القاهرة الدولي لليخوت والقوارب
  • ضياء الدين بلال يكتب: القوة الخفية التي هزمت حميدتي (2-2)
  • مدير مكتبة الإسكندرية: الهجرة غير الشرعية أبرز التحديَّات الشائكة التي تواجه المجتمع الدولي
  • معرض الكتاب يناقش "الإعلام التربوي بين الذكاء الاصطناعي والإعلام الرقمي"
  • الأكبر في العراق.. انطلاق فعاليات المعرض الدولي للصحة في أربيل
  • النقد الدولي: ندعم الإصلاحات العراقية التي تبعد سوق النفط عن الأزمات
  • الإعلام الحكومي بغزة: هيئات أممية بغزة تُخزِن الوقود تاركةً المستشفيات تواجه الموت
  • جامعة دمنهور تعقد فعاليات دورة الذكاء الاصطناعي للعاملين بالجامعة