أعلنت وزارة الزراعة، اليوم الجمعة، عن زيادة كميات التمور المصدرة إلى الخارج، فيما أشارت إلى وضع خطط لزيادة أعداد النخيل افقياً وتطويرها عمودياً.

وقال الوكيل الفني لوزارة الزراعة، ميثاق عبد الحسين الخفاجي،  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “الخطة الزراعية للموسم الشتوي ستعلن بعد الأخذ بمؤشرات الاجتماع المشترك مع وزارة الموارد المائية لمراجعة الخزين المائي، وكذلك دراسة الواقع المطري والإروائي في العراق، لتحديد أغلب التفاصيل المهمة بإقرار الخطة الشتوية”.

وأضاف الخفاجي أن “الموسم كان ناجحاً، وهناك العديد من المحاصيل التي شهدت وفرة بإنتاجها وفتحت الوزارة التصدير لهذه المنتجات، وهذا دليل على نجاح الخطة الزراعية وسياسة وزارة الزراعة والتوجه الحكومي في إدارة دفة الإنتاج للزراعة في العراق”.

وبخصوص التمور، أكد أن “التمور العراقية تشهد نمواً في الأعداد، حيث شهدت السنتين الأخيرتين ارتفاعاً بعدد النخيل في العراق وتقريباً من 17 مليوناً إلى أكثر من 20 مليوناً حالياً”.

وأكد أن “الوزارة عازمة بخطط وبرامج لزيادة أفقية في عدد النخيل، مع التوجه للتطوير العمودي للإنتاج الذي يتعلق بإنتاج النخلة الواحدة والعمليات التي تتعلق بزيادة هذا الإنتاج، كذلك عقدنا عدة اجتماعات مع مصدري التمور العراقيين وفاتحنا الجهات المعنية لتذليل كل الصعوبات، ونشهد حالياً زيادة في كميات التمور المصدرة إلى الخارج”.

ولفت إلى أن “وزارة الزراعة تمتلك عدة مشاريع في عدد من المحافظات للفراولة والفطر”، مبيناً أن “الفطر هو من المشاريع التي مولت من المبادرة الزراعية ومن القروض، وبالتالي فان الأسواق تشهد تواجد كميات من انتاج الفطر المحلي”.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

كلمات دلالية: وزارة الزراعة

إقرأ أيضاً:

«الإحصاء» يتوقع زيادة سكانية كبيرة حتى عام 2072.. خبراء: الزيادة تعد واحدة من أبرز التحديات التي تواجه المجتمعات.. تؤدي لأزمة الإسكان وتؤثر على الصحة والتعليم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تعد الإسقاطات السكانية أداة أساسية لفهم الاتجاهات الديموغرافية المستقبلية وتأثيراتها على التنمية  وفي هذا السياق، أصدر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في مصر تقريرًا نهائيًا يوضح التغيرات المتوقعة في حجم السكان على مدار الخمسين عامًا القادمة. 

استند التقرير إلى بيانات دقيقة من التعداد العام للسكان لعام 2017، ما يعكس مدى أهمية التخطيط المبني على البيانات لمواجهة التحديات المرتبطة بالزيادة السكانية المستمرة هذه التحديات تفرض ضرورة تطوير سياسات تنموية شاملة لضمان تحسين جودة الحياة للمواطنين واستدامة الموارد في مختلف القطاعات الأساسية.

حيث أصدر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء التقرير النهائي للإسقاطات السكانية لمصر للفترة الممتدة حتى عام 2072، والذي يقدم رؤية شاملة حول التغيرات السكانية المستقبلية استند التقرير إلى بيانات دقيقة مستخلصة من التعداد العام للسكان والإسكان والمنشآت لعام 2017، ما يجعل هذه الإسقاطات أداة أساسية لتقدير حجم السكان في السنوات القادمة وتحديد تأثير ذلك على التنمية.

تشير الإسقاطات إلى أن عدد السكان في مصر سيواصل الارتفاع بمعدلات كبيرة على مدار الخمسين عامًا القادمة، وهو ما يفرض تحديات تنموية متزايدة هذه الزيادة المستمرة تتطلب استراتيجيات تخطيطية شاملة لمواجهة الضغوط المحتملة على القطاعات الأساسية، مثل التعليم، الصحة، الإسكان، والبنية التحتية مع تزايد السكان، تصبح الحاجة ملحة لتطوير سياسات تضمن تحسين جودة الحياة للمواطنين وتوفير الخدمات الأساسية بشكل مستدام.

يعتمد إعداد الإسقاطات السكانية على منهجيات علمية دقيقة تشمل تحليل ديناميكيات النمو السكاني، مثل معدلات الإنجاب والوفيات والهجرة تحدث هذه الإسقاطات بانتظام لتتوافق مع أي تغييرات طارئة، ما يجعلها أداة فعالة لصانعي القرار لتوقع التحديات المستقبلية واتخاذ خطوات استباقية لمعالجتها.

في ظل هذه التحديات، يمثل التقرير دعوة واضحة للحكومة والمؤسسات المعنية لوضع خطط طويلة الأمد تهدف إلى تلبية الاحتياجات المتزايدة للسكان التركيز على تطوير التعليم، تحسين خدمات الرعاية الصحية، وتوفير مساكن ملائمة، بالإضافة إلى تعزيز البنية التحتية والخدمات العامة، سيكون ضروريًا لضمان تحقيق تنمية شاملة ومستدامة في المستقبل.

الزيادة السكانية الكبيرة وتأثيراتها

وفي هذا السياق يقول الدكتور سعيد صادق الخبير الاجتماعي، الزيادة السكانية تعد واحدة من أبرز التحديات التي تواجه المجتمعات الحديثة إذ تعني زيادة عدد السكان بمعدل يفوق قدرة الموارد والخدمات المتاحة على تلبية الاحتياجات الأساسية، مما يؤدي إلى تأثيرات واسعة على الصحة، التعليم، والإسكان.

وأضاف «صادق»، تشكل الزيادة السكانية ضغطًا كبيرًا على النظام الصحي يزداد الطلب على المستشفيات والمراكز الصحية، ما يؤدي إلى اكتظاظ المرافق الصحية ونقص الأدوية والمعدات الطبية موضحًا قد يتسبب هذا في تدهور جودة الخدمات الصحية وزيادة معدلات الأمراض نتيجة عدم توفر العناية اللازمة في الوقت المناسب.

التأثير على التعليم

وفي نفس السياق تقول الدكتورة سامية خضر أستاذة علم الاجتماع، فيما يتعلق بالتعليم، فإن الزيادة السكانية تؤدي إلى ازدحام المدارس وقاعات الدراسة، مما يقلل من جودة التعليم قد يعاني الطلاب من نقص الموارد التعليمية، مثل الكتب والمقاعد، وقد يصبح المعلمون غير قادرين على تلبية احتياجات جميع الطلاب مؤكدًا أن هذا الوضع يهدد بزيادة معدلات الأمية وضعف المهارات التعليمية.

وأضافت «خضر»، أن النمو السكاني يسبب طلبًا متزايدًا على المنازل، ما يؤدي إلى ارتفاع أسعار العقارات والإيجارات قد تجد العائلات صعوبة في الحصول على مساكن مناسبة، مما يزيد من انتشار العشوائيات والمناطق الفقيرة. هذا الأمر قد يؤثر على جودة الحياة ويزيد من المشكلات الاجتماعية، وتابعت خضر، أن الزيادة السكانية الكبيرة تمثل تحديًا حقيقيًا يتطلب خططًا مدروسة وسياسات فعّالة لإدارة الموارد بشكل مستدام للاستثمار في التعليم، وتحسين الخدمات الصحية، وتوفير حلول سكنية مبتكرة يمكن أن يساعد في تقليل الآثار السلبية لهذه الظاهرة.

مقالات مشابهة

  • 14 مليار درهم تكلفة الخطة التي تتوخاها الحكومة للحد من البطالة
  • رئيس "البحوث الزراعية": لدينا أفضل أصناف للقمح و الأرز بالعالم
  • القرش: تريليون و200 مليار جنيه تكلفة زيادة المساحات الزراعية في الدولة
  • "الزراعة" تنشر نتائج الدورة السابعة للجنة الفنية الزراعية المصرية الأردنية
  • مركز البحوث الزراعية في أسبوع.. نشاط مكثف في البرامج البحثية والميدانية
  • بحوث الاسكندرية توصي بالتوسع في زراعة الخيار والفلفل بالصوب الزراعية
  • البحوث الزراعية: القيادة السياسية توفر الدعم للأبحاث التطبيقية الهادفة لتحقيق الأمن الغذائي
  • التكنولوجيا الزراعية في عمان الأهلية تشارك في تونس بمؤتمر الزراعة الذكية
  • «الإحصاء» يتوقع زيادة سكانية كبيرة حتى عام 2072.. خبراء: الزيادة تعد واحدة من أبرز التحديات التي تواجه المجتمعات.. تؤدي لأزمة الإسكان وتؤثر على الصحة والتعليم
  • 711 مليون دولار قيمة الصادرات الايرانية الى العراق عبر منفذ خسروي