الزراعة تعلن زيادة كميات التمور المصدرة إلى الخارج
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
أعلنت وزارة الزراعة، اليوم الجمعة، عن زيادة كميات التمور المصدرة إلى الخارج، فيما أشارت إلى وضع خطط لزيادة أعداد النخيل افقياً وتطويرها عمودياً.
وقال الوكيل الفني لوزارة الزراعة، ميثاق عبد الحسين الخفاجي، في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “الخطة الزراعية للموسم الشتوي ستعلن بعد الأخذ بمؤشرات الاجتماع المشترك مع وزارة الموارد المائية لمراجعة الخزين المائي، وكذلك دراسة الواقع المطري والإروائي في العراق، لتحديد أغلب التفاصيل المهمة بإقرار الخطة الشتوية”.
وأضاف الخفاجي أن “الموسم كان ناجحاً، وهناك العديد من المحاصيل التي شهدت وفرة بإنتاجها وفتحت الوزارة التصدير لهذه المنتجات، وهذا دليل على نجاح الخطة الزراعية وسياسة وزارة الزراعة والتوجه الحكومي في إدارة دفة الإنتاج للزراعة في العراق”.
وبخصوص التمور، أكد أن “التمور العراقية تشهد نمواً في الأعداد، حيث شهدت السنتين الأخيرتين ارتفاعاً بعدد النخيل في العراق وتقريباً من 17 مليوناً إلى أكثر من 20 مليوناً حالياً”.
وأكد أن “الوزارة عازمة بخطط وبرامج لزيادة أفقية في عدد النخيل، مع التوجه للتطوير العمودي للإنتاج الذي يتعلق بإنتاج النخلة الواحدة والعمليات التي تتعلق بزيادة هذا الإنتاج، كذلك عقدنا عدة اجتماعات مع مصدري التمور العراقيين وفاتحنا الجهات المعنية لتذليل كل الصعوبات، ونشهد حالياً زيادة في كميات التمور المصدرة إلى الخارج”.
ولفت إلى أن “وزارة الزراعة تمتلك عدة مشاريع في عدد من المحافظات للفراولة والفطر”، مبيناً أن “الفطر هو من المشاريع التي مولت من المبادرة الزراعية ومن القروض، وبالتالي فان الأسواق تشهد تواجد كميات من انتاج الفطر المحلي”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: وزارة الزراعة
إقرأ أيضاً:
كيف تحمي محاصيلك الزراعية من الصقيع؟.. نصائح هامة للمزارعين
يعد الصقيع من أبرز التحديات التي يواجهها المزارعون في الفترة الحالية والمقبلة، حيث يمكن أن يتسبب في أضرار جسيمة للمحاصيل الزراعية إذا لم يتم اتخاذ التدابير المناسبة، وتزداد المخاوف مع اقتراب موجة البرد التي من المتوقع أن تبدأ السبت المقبل.
وتشمل المحاصيل الأكثر تأثرًا بالخطر محاصيل الخضر والفاكهة، بالإضافة إلى القمح. لذلك، تعمل وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي من خلال المراكز والمعاهد البحثية التابعة لها على إصدار التوصيات اللازمة للمزارعين لتفادي هذه التأثيرات السلبية.
التوصيات الخاصة بحماية المحاصيل من الصقيع
في هذا السياق، أصدر معهد بحوث البساتين التابع لمركز البحوث الزراعية سلسلة من التوصيات الفنية للتعامل مع انخفاض درجات الحرارة وخاصة لأشجار الفاكهة المتساقطة الأوراق، وجاء ذلك بناءً على توجيهات وزير الزراعة علاء فاروق، بهدف مساعدة المزارعين على التكيف مع الصقيع وتحقيق الحد الأدنى من الأضرار.
نصائح لحماية محاصيل الفاكهة
الخوخ والمشمش والبرقوق:من الضروري الري قبل حدوث الموجة الباردة بمعدلات تتناسب مع نوع التربة والمياه.رش الأشجار بمضادات الإجهاد مثل سلكات البوتاسيوم والمغنيسيوم أو حمض السلسليك.التسميد بنترات الكالسيوم وتوفير العناصر الغذائية اللازمة بعد انتهاء الموجة الباردة.محصول المانجو:متابعة التنبؤات الجوية بشكل مستمر، خصوصًا أثناء فصل الشتاء، من أجل الوقاية المبكرة من الصقيع.استخدام أجهزة إنذار على مستوى منخفض من الأرض للتنبيه بانخفاض درجات الحرارة.الرى بالمياه بانتظام حتى مع بدء انخفاض الحرارة، وتوفير وسائل تدفئة للأشجار مثل الكشافات الحرارية أو السخانات الكهربائية.يفضل استخدام مياه البئر الجوفي في الري لأنها أكثر دفئًا مقارنة بالمياه العادية.تأجيل عملية التقليم والتسميد حتى بداية الربيع.محاصيل الموز والعنب والزيتون:الموز: من الضروري رش سليكات البوتاسيوم بانتظام، وخاصة في الليل خلال الليالي الباردة.العنب: الصقيع له تأثير إيجابي على عملية التفتح، حيث يساعد في استيفاء احتياجات البرودة.الزيتون: يوصى بضبط برنامج الري، والرش بالأحماض الأمينية والطحالب البحرية، بالإضافة إلى استخدام مياه عذبة وليس مياه الآبار الملوثة.إجراءات إضافية لحماية المحاصيل
بجانب الإجراءات الوقائية، يجب على المزارعين إجراء معاملة فطرية لحماية المحاصيل من أعفان الجذور أثناء موجات الصقيع، هذه الخطوات تعد أساسية للحفاظ على صحة المحاصيل وتقليل الخسائر الناتجة عن تأثيرات الصقيع المتوقع.