وسائل إعلام محلية: احتجاجات مطالبة برحيل الأسد في السويداء لليوم السادس.. ومظاهرات تضامن في محافظات أخرى
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) – استمرت الاحتجاجات ضد الرئيس السوري بشار الأسد وحكومته لليوم السادس في محافظة السويداء، جنوبي البلاد، في حين شهدت محافظات درعا وحلب وإدلب والرقة ودير الزور مظاهرات تضامن فيها الأهالي مع المحتجين في السويداء، وفق ما أظهرته مقاطع فيديو تداولتها صفحات محلية في السويداء وقنوات سورية الجمعة.
ونشرت صفحة "السويداء 24" التي تغطي أخبار الاحتجاجات التي تشهدها المحافظة منذ 6 أيام، مقاطع فيديو الجمعة أظهرت توجه عدد من المحتجين إلى قرية "القريّا"، التي ينحدر منها قائد الثورة السورية الكبرى سلطان باشا الأطرش، إلى جانب تداول احتجاجات مطالبة برحيل النظام السوري في "ساحة السير/الكرامة" في مركز المدينة.
وشاركت صفحات محلية في القريّا مقاطع فيديو أظهرت انضمام أحد شيوخ عقل طائفة الموحدين الدروز، الشيخ حمود الحناوي، إلى القرية، حيث ألقى كلمة أمام عدد من المحتجين في "مضافة سلطان الأطرش" أكد فيها "حرص مشيخة العقل على كل مواطن سوري وليس فقط أبناء السويداء" وأعاد التأكيد على تأييد مطالب المتظاهرين.
من جانبها، نشرت قناة "تلفزيون سوريا" المعارضة، مقاطع فيديو لمظاهرات شهدتها مناطق في محافظات درعا وحلب ودير الزور وإدلب والرقة، رُفعت فيها شعارات مؤيدة لاحتجاجات السويداء ومطالبة بـ"إسقاط النظام".
ونشرت قناة "حلب اليوم" المعارضة صورا من احتجاجات شهدتها مدينة عفرين، شمال حلب وقالت إنها "نصرة لأهالي السويداء والتأكيد على إسقاط سلطة الأسد".
وتشهد محافظة السويداء احتجاجات واسعة منذ 6 أيام في مركز المدينة ومعظم القرى والبلدات، رفعت شعارات مطالبة برحيل الأسد وتطبيق القرار الأممي 2254 وتحسين الأوضاع المعيشية، على خلفية قرار حكومي برفع الدعم عن المحروقات وزيادة أسعارها الأسبوع الماضي.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: بشار الأسد حلب مقاطع فیدیو
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام سودانية: مقتل قائد قوات الدعم السريع بولاية الجزيرة
كشفت وسائل إعلام سودانية، اليوم الإثنين، عن مقتل قائد قوات الدعم السريع بولاية الجزيرة اللواء عبد الله حسين، إثر غارة جوية بالتزامن مع مواجهات عنيفة بين قواته والجيش في مدينة الكاملين شمالي ولاية الجزيرة.
وزير الخارجية السوداني "للوفد": الحرب في السودان على وشك الانتهاء وجيشنا في طريقه لتحرير البلاد السودان.. الجيش يستعيد عدداً من القرى شرق النيل
وبحسب"سبوتنيك"، قالت مصادر عسكرية، إن "الجنرال عبد الله حسين قتل برفقة عدد كبير من قواته إثر غارات جوية نفذها الطيران الحربي التابع للجيش أثناء اشتباكات وقعت مع قوات الدعم السريع في تخوم مدينة الكاملين بولاية الجزيرة وسط السودان".
وأشارت المصادر إلى أن "قوات الدعم السريع عينت الجنرال القتيل قائدًا لقواتها بولاية الجزيرة بعد وقت وجيز من انشقاق أبو عاقلة كيكل وانحيازه للقوات المسلحة السودانية.
وأعلن الجيش السوداني، السبت الماضي، استعادة السيطرة على مدن تمبول ورفاعة والحصاحيصا والمناطق المحيطة في الجزيرة.
فيما أشار قائد قوات "درع السودان"، أبو عاقلة كيكل، إلى استعادة السيطرة على مدينة تمبول ورفاعة والحصاحيصا، حيث تمكنت القوات من السيطرة على المدن الثلاث، بما في ذلك الجسور.
وبعد السيطرة على بلدات تمبول ورفاعة، يكون الجيش السوداني قد بسط نفوذه على جميع المناطق الحضرية في شرق الجزيرة، بما يمكنه من التقدم إلى ريف شرق النيل لملاقاة القوات التي تحركت من مصفاة الجيلي لتضييق الخناق على الدعم السريع في مناطق شرق النيل بالخرطوم بحري.
وتتواصل منذ 15 أبريل 2023، اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مناطق متفرقة بالسودان، حيث يحاول كل من الطرفين السيطرة على مقار حيوية.
وفي وقت سابق، كشفت قوات الدعم السريع في السودان، عن مقتل القيادي البارز المهدي الشهير بـ"جلحة" وشقيقه وسط تضارب الأنباء حول الكيفية التي قتلا بها.
وبحسب روسيا اليوم، نعت منصات موالية للدعم السريع على وسائل التواصل الاجتماعي الجنرال جلحة دون تفاصيل حول مكان مقتله، واكتفى بعضها بالحديث عن أن مصرعه كان في معارك يوم الثلاثاء، فيما قالت مصادر متطابقة إن جلحة قتل إثر غارة جوية شرقي العاصمة الخرطوم بطائرة مسيرة استهدفت رتلا من سيارات تتبعه في منطقة الوادي الأخضر بمحلية شرق النيل.
ويرأس "جلحة" ما يسمى بحركة "شجعان كردفان" التي جرى تأسيسها خلال العام 2020 حيث نشطت الحركة بعدة مناطق في ولاية غرب كردفان وينتمي أغلب عناصرها لقبيلة المسيرية.
وانضم جلحة لقوات الدعم السريع في سبتمبر من العام 2023.
وعرف القائد الميداني بنشر مستمر لمقاطع فيديو على منصات وسائل التواصل الاجتماعي يتوعد فيها بإلحاق الهزائم بمن يسميهم "الفلول".
وتصاعدت خلال الأيام الماضية العمليات العسكرية بشكل كبير في العاصمة الخرطوم حيث تمكن الجيش من إنهاء حصار القيادة العامة بوسط العاصمة ومقر سلاح الإشارة وهو ما أتاح للجيش بسط يده على الجزء الأكبر من محلية بحري.