كوريا للطيران تطلب قياس وزن الركاب قبل الصعود إلى طائراتها.. لماذا؟
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- قد يُطلب من المسافرين على متن رحلات كوريا للطيران خلال الأسابيع القليلة المقبلة القيام بخطوة إضافية قبل الصعود إلى الطائرة، ألا وهي الوقوف على جهاز قياس الوزن!
لكنّ هذه السياسة لا علاقة لها بإهانة الجسد.
وتعد شركة الطيران الوطنية الكورية الجنوبية واحدة من شركات الطيران العديدة حول العالم التي يُطلب منها الحصول بشكل دوري على بيانات وزن الطائرة.
وفقًا لإعلان صادر عن شركة الطيران، سيؤثر البرنامج على بعض المسافرين المغادرين من مطار غيمبو الدولي، خلال الفترة المتراوحة بين 28 أغسطس/ آب الجاري و3 سبتمبر/ أيلول المقبل، ومن مطار إنتشون الدولي، خلال الفترة المتراوحة بين 8 و19 سبتمبر/ أيلول المقبل.
وسيتم وزن كل من الركاب والأمتعة من دون الكشف عن هويتهم، ثم سيتم مشاركة البيانات مع وزارة الأراضي والبنية التحتية والنقل في البلاد.
إذا كان الراكب يفضّل ألا تُجمع بيانات وزنه، فإن كوريا للطيران تؤكد أنه يمكنه اختيار الامتناع عن ذلك من طريق إبلاغ أحد موظفيها.
في حين قد يُفاجأ بعض المسافرين عندما يجدون أنفسهم مطالبين بالوقوف على الميزان، فإن هذا القرار لا تتخذه شركات الطيران - بل غالبًا ما يتم تفويضه من قبل الهيئات التنظيمية الحكومية لشركات الطيران.
وفي وقت سابق من هذا العام، نفذت طيران نيوزيلندا برنامجًا مشابهًا مع بعض العملاء الذين يسافرون على مساراتها الدولية، مثل الرحلات طويلة المدى بين أوكلاند ومطار جون إف كينيدي الدولي في نيويورك.
وقال ممثل عن طيران نيوزيلندا، شركة الطيران الوطنية في نيوزيلندا، حينها: "نحن نعلم أن الوقوف على الميزان قد يكون أمرًا شاقًا. نريد أن نطمئن عملاءنا أنه لا توجد شاشة مرئية، ولا يستطيع أحد رؤية وزنك، حتى نحن لا نستطيع ذلك".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الطيران شركات طيران
إقرأ أيضاً:
د. منال علام تختتم فعاليات الورشة التدريبية "قياس أثر الأنشطة والخدمات الثقافية"
اختتمت الدكتورة منال علام رئيس الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين، التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة، فعاليات الورشة التدريبية "قياس أثر الأنشطة والخدمات الثقافية " بمصر الجديدة والتي بدأت في السابع عشر من الشهر الجاري.
وأشارت الدكتورة منال علام في كلمتها الختامية إلى أن الهدف من الورشة هو تغطية الجوانب المختلفة لقياس الأثر الخاص بالأنشطة الثقافية المقدمة بالمواقع المختلفة بكافة الأقاليم بحيث تعطي للعاملين والمهتمين بهذا المجال مزيجاً من المعرفة بالجوانب الإحصائية لمنهجيات القياس ، وأهم الجوانب الإجرائية لاستطلاعات الأثر وتنمية تطوير مهارات وأداء المشاركين.
بالاضافة الى تدريبهم، وتزويدهم بالمنهج العلمي وإكسابهم الخبرات العلمية والعملية لدعم التنمية الثقافية بمواقع الهيئة.
د. منال علام
ولفتت "علام" إلى ضرورة الاهتمام بقياس الأثر لمواكبة حجم التحولات نتيجة اتساع وتعدد وسائل التأثير بشتى الصور والأساليب.
وأكدت أن كل ذلك يتطلب مضاعفة الجهود على كافة المستويات والعمل على متابعة حجم التأثيرات وقياس الاتجاهات وبحث الأسباب والمؤثرات، وتبني السياسات والمعالجات للتصدي لكل الظواهر التي تستهدف المجتمعات، من خلال عمليات الرصد والتحليل الدقيق والعلمي واستخلاص المؤشرات واتخاذ القرارات المناسبة.
وعبرت رئيس الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين عن الأمل بأن تكون هذه الورشة بمثابة اللبنة لخلق ثراء معرفي ميداني يسهم في زيادة المعرفة بصورة أشمل مع الرواد في كل المواقع الثقافية.
وأكدت أن الورشة تميزت بملامستها للواقع ذات علاقة بما يترتب على مخرجاتها من انعكاسات إيجابية على توجيه الأداء الثقافي ومعرفته بالواقع.
وخلال الختام تم تكريم المشاركين في الورشة وتقديم شهادات الاجتياز .