وصول أطفال جرحى من قطاع غزة إلى مالطا للعلاج
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
يمانيون../
وصل إلى مالطا، عدد من الأطفال الجرحى مع ذويهم قادمين من قطاع غزة، لتلقي العلاج الطبي في مستشفى مالطا الحكومي.
وأعرب رئيس الوزراء المالطي روبرت أبيلا، اليوم الاربعاء وفقا لوكالة قدس برس عن أسفه الشديد لاستهداف المدنيين الأبرياء وحزنه لإصابات الأطفال، مبديا استعداده لتقديم المساعدات اللازمة، وتوفير العلاج والتعليم لهم خلال إقامتهم في مالطا.
وأكد ثبات دعم مالطا للقضية الفلسطينية، وتضامنها مع الشعب الفلسطيني، واستمرار تقديم المساعدات اللازمة له، واستمرار جهودها في المحافل الدولية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأطلع ذوو الأطفال رئيس الوزراء على قصص معاناتهم جراء العدوان الصهيوني ، والخوف الذي عاشوه، وتهجيرهم من مكان إلى آخر، وقصف خيامهم وإصابة أطفالهم بجروح بليغة، وفقد أعداد كبيرة من أفراد أسرهم.
وتنصلت قوات العدو ، في الـ 18 من مارس الماضي، من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الساري منذ 19 يناير الماضي، واستأنفت حرب الإبادة الجماعية على القطاع المدمر.
وترتكب قوات العدو، بدعم أمريكي مطلق، منذ الـ7 من أكتوبر 2023 إبادة جماعية في القطاع الفلسطيني المحاصر، خلفت أكثر من 167 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
إعلام العدو : صاروخ يمني يستهدف للمرة الأولى شمال فلسطين المحتلة
الثورة نت/وكالات أصيب عدد من المستوطنين الصهاينة أثناء فرارهم إلى الملاجئ جراء إطلاق صاروخ من اليمن على شمال فلسطين المحتلة، وفق ما اعترف إعلام العدو. ودوّت صفارات الإنذار، في وقت مبكر صباح اليوم الأربعاء، في عدد من المناطق شمال فلسطين المحتلة، بما في ذلك حيفا وعكا وكريات ونهاريا، وذلك عقب إطلاق صاروخ من الأراضي اليمنية، وفق ما أعلنته قوات العدو الصهيوني. وأفاد ناطق قوات العدو بأنه “جرت محاولات عدة لاعتراض صاروخ أُطلق من اليمن ونتحقق من النتائج، في إشارة منه لفشل المنظومات الصاروخية الصهيونية في اعتراضه. فيما نشر نشطاء مقاطع مصورة أظهرت فشل عدة صواريخ دفاعية في صد الصاروخ. من جهتها ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن هذه هي المرة الأولى التي تُفعل فيها أنظمة الإنذار في الشمال بسبب إطلاق من اليمن، مضيفة أن الصاروخ استهدف قاعدة “رامات دافيد” الجوية. في السياق ذاته، قالت منصات إعلامية صهيونية إن اليمن رفع من وتيرة الهجمات، فيما أعلنت فرق الإسعاف التابعة لسلطات العدو الصحية عن خروج طواقمها لمعالجة عدد من الإصابات التي حدثت أثناء توجه المغتصبون الصهاينة إلى الملاجئ.