«رسائل مقدسية» كتاب جديد للمفكر الدكتور سعيد أبو علي بمعرض فلسطين للكتاب
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
«رسائل مقدسية» كتاب جديد صدر حديثًا للمُفكر والسياسي الأستاذ الدكتور سعيد أبو علي أمين عام مساعد جامعة الدول العربية، وسفير دولة فلسطين في الجامعة، ووزير الداخلية الفلسطيني الأسبق.
الكتاب يقع في 560 صفحة من القطع الكبير، ويتضمن عددًا من الدراسات والمقالات المعنية بالقدس، وما تتعرض له من مخططات وتهديدات من قبل إسرائيل.
القدس ليست مجرد مدينة
ينطلق تصور المؤلف من كون القدس ليست مجرد مدينة لها مكانة دينية إسلامية ومسيحية، وإنما باعتبارها كيانًا يستحضر في الأذهان معاني ومشاعرَ تمتزج فيها الأبعاد الروحية والوطنية والقومية والحضارية، ما يعني أنها تستحق جُهدًا وتوثيقًا وتأريخًا وتحليلاً أكبر مما يُبذل ويُقدَّم؛ رغم أهميته.
تتعرض دراسات الكتاب لتفاصيل دقيقة في صفقة القرن، ومصير القدس والمسجد الأقصى فيها، وِفقًا للوثائق الرسمية، كما تتناول أبعاد وآثار القرار الأمريكي بالاعتراف بالقدس عاصمة لدولة إسرائيل، فضلاً عن شواهد مخططات التهويد وكيفية وسُبل المقاومة. إلى جانب ما تتعرض له الكنائس والمعالم المسيحية في القدس من عدوان، وصولاً لاستقراء قضية الجدار العازل في الفكر الصهيوني وجذوره.
يُذكر أن كتاب «رسائل مقدسية» سيكون متاحًا ضمن إصدارات مؤسسة شمس للنشر والإعلام في معرض فلسطين الدولي للكتاب، والذي يُقام في مدينة رام الله في الفترة من 7 - 17 سبتمبر 2023
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة الدول العربية المسجد الأقصى القدس
إقرأ أيضاً:
اليونسكو تعتمد قرارين لصالح فلسطين
الثورة نت/..
اعتمد المجلس التنفيذي التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو” في دورته الــــ221 المنعقدة، اليوم الأربعاء في باريس، قرارين خاصين بدولة فلسطين، بالإجماع وهما: فلسطين المحتلة، والمؤسسات الثقافية والتعليمية.
وجاء القرار باعتبارها إحدى أهم الأدوات للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني كافة، خاصة في ظل ما تقوم به “إسرائيل”، سلطة الاحتلال غير القانوني، من جرائم وانتهاكات خاصة في قطاع غزة، وتجاهلها للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
ويدعو القراران إلى وقف عمليات التنقيب والأشغال والمشاريع في مدينة القدس المحتلة، وفي المدينة القديمة وحولها، وفي الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل، ووقف جميع الأنشطة الاستيطانية، بما في ذلك بناء الجدار وعمليات شق الطرق الخاصة ﺑﺎلمستوطنين، وانتهاك حرية التنقل وحرية الوصول إلى أماكن العبادة وغيره من التدابير الرامية إلى تغيير طابع وتركيبة الأرض الفلسطينية المحتلة بما في ذلك النسيج الاجتماعي للمجتمع الفلسطيني.
وأكد القراران أن مواقع التراث العالمي المتمثلة في مدينة القدس المحتلة وأسوارها والمسجد الأقصى ومدينة الخليل القديمة، الذي يشمل الحرم الإبراهيمي/كهف البطاركة، جزءً لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين وتراثها الثقافي، ويتطلب حماية خاصةً من التدمير أو التغيير أو نشر القوات العسكرية فيها.