24 متسابقاً بنهائيات التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
دبي: عهود النقبي
كشفت دبي للمستقبل عن أسماء المتأهلين إلى المرحلة النهائية للدورة الثانية من التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي والبالغ عددهم 24 مشاركاً من مختلف دول العالم، والذي يُعقد ضمن فعاليات أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي خلال الفترة ما بين 21 و25 إبريل الجاري.
وستنعقد فعاليات التحدي بمنطقة 2071 في بوليفارد أبراج الإمارات يومي 22 و23 إبريل الجاري، فيما يتنافس المتأهلون في أربع فئات رئيسية تشمل الصور الفنية، والفيديوهات القصيرة، والألعاب الإلكترونية، والبرمجة، وتبلغ قيمة الجائزة مليون درهم.
ويعد مجال هندسة أوامر الذكاء الاصطناعي المحور الرئيسي الذي تدور حوله المسابقة، كفرع جديد من علوم الحوسبة، حيث يركز على تصميم وتطوير الأوامر أو التعليمات التي تُعطى لنماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي، مثل ChatGPT، لتحصيل نتائج دقيقة وفعالة، وصنفه الخبراء على أنه فن وعلم طرح الأسئلة أو الطلبات بطريقة تجعل الذكاء الاصطناعي يقدم أفضل استجابة ممكنة، ويتطلب بعض المهارات مثل الفهم الجيد لكيفية عمل النماذج، والقدرة على التفكير المنطقي التحليلي، والتمتع بمهارات اللغة والاتصال.
وأعلنت دبي للمستقبل أسماء المتأهلين في فئة الصور الفنية وهم أناستازيا إغناتكو من روسيا، رامز إقبال من باكستان، سفيان الحسين من العراق، يحيى قدورة من فلسطين، هبة حسين من الهند، نيكولا شمالي من جنوب إفريقيا.
وعن فئة البرمجة، تأهل كل من بلال البواردي من المغرب، نديحة عبدالسلام من الهند، فاطمة بيشي من إيران، بلال العبيد من سوريا، ياسير العيرجي من المغرب، عبدالرحمن المرزوقي من الإمارات.
وفي فئة الفيديويهات القصيرة، تأهل إبراهيم حجو من سوريا، أنش ميهرا من الهند، إبراهيم ضياء من الأردن، فهمي متولي من الأردن، مصطفى زكريا من مصر، وسالم العتيبي من الكويت.
وعن فئة الألعاب الإلكترونية، تأهلت آية محمد من مصر، وإبراهيم حلمي من كندا، محمد علم من بنغلاديش، علي الحموي من سوريا، رهف شورا من سوريا، إدواردو سوزا من البرازيل.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات دبي للمستقبل الإمارات من سوریا
إقرأ أيضاً:
“الموانئ والجمارك دبي” تطلق إستراتيجيتها الشاملة للذكاء الاصطناعي
أعلنت مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة في دبي عن اعتماد وإطلاق إستراتيجيتها الشاملة للذكاء الاصطناعي، وذلك انسجاماً مع توجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، لتسريع وتيرة تبني حلول الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات، وفي خطوة إستراتيجية تعكس التزام دبي الراسخ بالتحول الرقمي الحكومي.
وتم تصميم إستراتيجية الذكاء الاصطناعي الجديدة والمنبثقة من إستراتيجية المؤسسة الشاملة لترسيخ الذكاء الاصطناعي كأسلوب حياة داخل بيئة العمل، وتحويل جميع الخدمات إلى عمليات ذكية تُدار ذاتياً وتخدم المتعاملين بكفاءة وسلاسة، ويأتي ذلك بالتزامن مع انطلاق أعمال أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي الذي ينعقد على مدار 5 أيام خلال الفترة من 21 إلى 25 أبريل الحالي بمشاركة محلية وعالمية واسعة.
وأكد سعادة ناصر النيادي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، أن إستراتيجية مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة الذكية الجديدة تمثل تحولاً نوعياً في مسيرة المؤسسة نحو نموذج الحكومة الذكية المتكاملة، من خلال خطط تنفيذية مدعمة بتقنيات الذكاء الاصطناعي تمتد حتى نهاية عام 2025، وتركز بشكل مباشر على خدمة المتعاملين بكفاءة وسرعة عالية وتحقيق سعادتهم.
وأوضح أن المؤسسة تسعى لأن تكون كياناً تقنياً مترابطاً يعمل بأنظمة ذكية تُمكّن من تقديم خدمات فورية ومبسطة، وتشمل أبرز ملامح هذا التحول: أتمتة الخدمات وتحويلها إلى عمليات لحظية، وتبسيط الإجراءات باستخدام تقنيات المعالجة الذكية، وإصدار شهادات عدم الممانعة إلكترونياً من خلال الذكاء الاصطناعي، إلى جانب تفعيل أنظمة الرد الآلي النصي والصوتي لضمان استجابة فورية وفعالة لاستفسارات المتعاملين.
وأشار سعادته إلى أنه تم بناء الإستراتيجية بناء على 20 ركيزة رئيسية تشمل التشغيل الآلي، وتحليل البيانات والتنبؤ الذكي، وتكامل الأنظمة، وأمن البيانات والامتثال، وتدريب وتأهيل جميع موظفي تقنية المعلومات للحصول على شهادات دولية في الذكاء الاصطناعي بحلول نهاية 2025، وتطوير وإطلاق خدمات رقمية متقدمة لجميع أنظمة المتعاملين.
من جانبه قال الدكتور محمد جمعة رحمة المدير التنفيذي للتكنولوجيا والتحول الرقمي بمؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، إنه ضمن خطة التنفيذ المرحلية الشاملة، تسعى المؤسسة إلى إطلاق الأنظمة الذكية الخاصة بسلطة دبي البحرية في يونيو 2025، لتكون أول وحدة تنظيمية مستفيدة من التحول، على أن يتم تعميم الأنظمة الذكية على باقي الوحدات التنظيمية التابعة للمؤسسة تدريجياً، واستكمال الدمج الكامل قبل نهاية العام الحالي.
وأوضح الدكتور محمد رحمة، أن عمليات تطوير الإستراتيجية، وتصميم الأنظمة، وبناء البنية التحتية التقنية الخاصة بالذكاء الاصطناعي، تم تنفيذها بالكامل عبر فرق المؤسسة الداخلية، في خطوة تؤكد إيمان القيادة بدور الكفاءات الوطنية في قيادة المستقبل الرقمي لدبي، وتمكينها من المنافسة في بيئة عالمية متغيرة.
وقال ” بدأنا وضمن إستراتيجيتنا الرقمية العمل على تطوير المساعد الذكي “نهّام”، ليكون واجهة رقمية متكاملة مخصصة للمتعاملين الخارجيين، مدعومة بنظام ذكي للرد الصوتي التفاعلي، بهدف تقديم تجربة مخصصة وسريعة مبنية على الفهم الدقيق لاحتياجات المستخدمين، والمتوفر على مدار 24 ساعة وطوال أيام الأسبوع على عدة منصات رقمية منها الموقع الإلكتروني، وتطبيق الواتساب والتطبيق الذكي للمؤسسة.وام