دعا مركز أبوظبي للصحة العامة، أولياء الأمور، إلى الحرص على توجيه أبنائهم بضرورة البدء بالعودة التدريجية إلى عادات نوم منتظمة وفق مواعيد الدراسة، بما يضمن حصول الأبناء على قسط كافٍ من النوم لا يقل عن 8 ساعات، ليتمكنوا من الاستعداد ليوم دراسي حافل بالنشاط والحيوية، بالإضافة إلى أهمية الاستعداد النفسي لتجربة دراسية إيجابية وتهيئة الطالب للعام الدراسي الجديد والتحدث معه عن مخاوفه وسبل طلب المساعدة.


وأكد المركز الذي وجه عدداً من النصائح والإرشادات إلى الأهالي مع قرب عودة الطلبة إلى المقاعد الدراسية، ضرورة إعداد وجبات صحية غنية بالفيتامينات للأبناء على مقاعد الدرس، تمد الطالب بالطاقة خلال يومه الدراسي، مشيرا إلى أهمية وجبة الإفطار بشكل خاص والتي يُفضل أن تحتوي على الفواكه والخضروات والأغذية الغنية بالألياف، إلى جانب تحفيز وتذكير الطلبة بضرورة شرب كميات كافية من الماء للحد من خطر الإصابة بالجفاف.
وأوضح المركز ضرورة اختيار حقيبة ظهر مناسبة لعمر وطول الطالب، منبها أولياء الأمور إلى أهمية الالتزام بقواعد السلامة على الطرقات والانتباه إلى حركة المشاة ومناطق عبور الطلبة خصوصا خلال الصعود والنزول من الحافلات المدرسية، بالإضافة إلى ضرورة استخدام مقاعد الأطفال وأحزمة الأمان في المركبات.
وأهاب المركز بأولياء الأمور ضرورة التأكد من أن ممرضة المدرسة على علم بأي مرض مزمن أو حساسية لدى الطالب بما يضمن سلامته خلال تواجده في المدرسة.
وقالت سعادة الدكتورة أمنيات الهاجري، المديرة التنفيذية لقطاع صحة المجتمع في مركز أبوظبي للصحة العامة: "تمثل الصحة المدرسية أولوية هامة لدى المركز؛ حيث نواصل حرصنا على صحة وسلامة أبنائنا لا سيما في ظل العودة إلى المدارس، ولذا نود تذكير أولياء الأمور بأهمية اتخاذ الإجراءات اللازمة ليتمتع الأبناء بالصحة والسلامة والعودة إلى مقاعد الدراسة بنشاط وحيوية بما ينعكس إيجابا على تحصيلهم العلمي".

أخبار ذات صلة "أبوظبي للصحة العامة" يطلق حملة لتحسين صحة النساء والأطفال حديثي الولادة المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مركز أبوظبي للصحة العامة

إقرأ أيضاً:

أبوظبي الخامسة عالمياً في مؤشر المدن الذكية

أبوظبي (الاتحاد)
أسهمت المساحات الخضراء الواسعة، وخدمة الواي فاي المجانية، ووسائل النقل العام المتطورة، إلى جانب الإدارة الفعالة لحركة المرور، في تعزيز مكانة أبوظبي ضمن مؤشر المدن الذكية لعام 2025، الصادر عن المعهد الدولي للتنمية الإدارية، حيث تقدمت العاصمة الإماراتية من المركز العاشر إلى الخامس، متجاوزةً العديد من العواصم العالمية الكبرى.
وقال معالي محمد علي الشرفا، رئيس دائرة البلديات والنقل: «على مدى السنوات الخمس الماضية، واصلت أبوظبي تقدمها بثبات في تصنيفات المدن الذكية العالمية، حيث ارتقت من المركز الرابع عشر في عام 2020 إلى المركز الخامس هذا العام. ويُعد هذا إنجازاً بارزاً لأبوظبي، ويعكس المكانة المتقدمة التي تواصل الإمارة ترسيخها كإحدى الوجهات المفضلة عالمياً للعيش والعمل والزيارة». 

أخبار ذات صلة «الفارس الشهم 3» تسير صهاريج مياه للمخيمات في مواصي خان يونس الإمارات.. رؤية شاملة لإنهاء الأزمة السودانية

تابع معاليه: «يعد هذا التقدير الدولي دليلاً إضافياً على نجاح النهج الحكومي الشامل للإمارة الذي يواكب تطور توسعها المستمر. وتتمثل طموحاتناعام 2025، «عام المجتمع»، في مواصلة تسخير التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، لتمكين أفراد المجتمع وقطاع الأعمال بشكل أكبر».  
ويعتمد مؤشر المدن الذكية على تقييم 146 مدينة، استناداً إلى تصورات السكان حول البنية التحتية والتقنيات المتوفرة في مدينتهم. وأظهرت نتائج المؤشر أن أكثر من نصف المشاركين يرون أن ازدحام المرور لا يُعد مشكلة شائعة في أبوظبي، بينما أعرب 82% عن رضاهم عن شبكة النقل العام. ويُعزز هذا التقييم الإيجابي تسجيل أكثر من 90 مليون رحلة عبر الحافلات العامة العام الماضي، بالإضافة إلى أكثر من 168.000 راكب استفادوا من شبكة النقل البحري في أبوظبي. 
وفي إطار جهودها المستمرة، استثمرت دائرة البلديات والنقل 3.4 مليار درهم خلال عام 2024 في مشاريع حيوية تتعلق بالتنقل وشبكة الطرق، من بينها مشروع الجسرين، الذي أسهم في تقليل متوسط التأخير خلال ساعات الذروة الصباحية بنسبة وصلت إلى 80% على شارع الخليج العربي في أبوظبي.
كما برزت المساحات الخضراء والحدائق العامة كعوامل رئيسية ساهمت في رفع تصنيف أبوظبي في مؤشر المدن الذكية، حيث أعرب نحو 84% من المشاركين عن رضاهم بشأن توفرها وجودة صيانتها. جاء ذلك بالتزامن مع إعلان الدائرة عن افتتاح أكثر من 200 حديقة وشاطئ في عام 2024 وحده، مما عزز جاذبية المدينة وجودة الحياة فيها. وفي إطار التزامها بالابتكار ورفاهية المجتمع، طورت الدائرة سبع حدائق ضمن مبادرة «الحدائق الذكية» من خلال تركيب 1400 جهاز استشعار لقياس مؤشرات متنوعة مثل رطوبة التربة، واستهلاك الطاقة، وجودة الهواء، وذلك بهدف تحسين تجربة الزوار، وتعزيز كفاءة الاستدامة، ورفع مستوى إدارة الحدائق.
ولتعزيز جمالية الأماكن العامة، أطلقت دائرة البلديات والنقل مبادرة «لوحة أبوظبي» خلال عام 2024، بهدف تحسين المظهر العام للمساحات المفتوحة والاحتفاء بثقافة الدولة وتراثها الغني، عبر الاستفادة من إبداعات ومواهب إماراتية.
مكانة أبوظبي
أسهمت سهولة الاتصال وسرعة الوصول في تعزيز مكانة أبوظبي ضمن المدن الخمس الأولى عالمياً. ووفقاً للمؤشر العالمي، أشار نحو 75% من المشاركين إلى أن خدمة الواي فاي المجانية، التي توفرها الدائرة عبر الحافلات والشواطئ والحدائق العامة ضمن مبادرة «هلا واي فاي»، كانت عاملاً رئيسياً في تحسين الوصول إلى الخدمات العامة.
وتواصل دائرة البلديات والنقل التزامها بتعزيز مكانة أبوظبي مدينة ذكية، حيث أصبحت العاصمة الآن مقراً للمكتب الإقليمي لمنظمة المدن الذكية المستدامة العالمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مما يعزز من دورها الإمارة كمركز للتعاون وتبادل المعرفة وبناء القدرات لتمكين المدن في جميع أنحاء المنطقة من الاستفادة من أحدث التقنيات لتحقيق التنمية الحضرية المستدامة.

مقالات مشابهة

  • ألكاراز ينسحب من دورة مدريد
  • وكيل تيك توك بالشرق الأوسط: هذه الأمور قد تُفقدك حسابك
  • محافظ الشرقية يعتمد جدول امتحانات الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي 2024-2025
  • تأكيد أهمية المسؤولية المجتمعية في تعزيز الحقوق
  • أبوظبي الخامسة عالمياً في مؤشر المدن الذكية
  • موعد امتحانات الفصل الدراسي الثاني في الإسماعيلية
  • 7 مايو.. «السلع والعاديات السياحية» تناقش الميزانية العمومية للعام الجديد
  • الصحة تستقبل وفد المركز الأفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها Africa CDC
  • وزارة الصحة تستقبل وفد المركز الأفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها
  • جامعة الإسكندرية: الانتهاء من كافة الاستعدادات لامتحانات الفصل الدراسي الثاني