مرتزقة السعودية والإمارات يشعلون فتيل الفوضى في حضرموت
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
يمانيون../
تشهد محافظة حضرموت تصاعدًا في الاحتقان الشعبي، نتيجة التحشيد المستمر من قبل مرتزقة السعودية والإمارات، مما ينذر بإدخال المنطقة في دوامة من الفوضى والصراعات، خدمةً لأجندات الرياض وأبوظبي في المنطقة.
وقالت مصادر إعلامية إن المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات قد أعلن عن تصعيد ميداني في حضرموت في إطار صراع محتدم بين السعودية والإمارات على النفوذ في هذه المحافظة الغنية بالثروات المعدنية.
وحسب المصادر، كشف المجلس عن ترتيبات لتنظيم تظاهرة حاشدة لأنصاره، تهدف إلى تعزيز وجوده في حضرموت، وهو ما يأتي في وقت حساس بعد التحركات الواسعة لحلف قبائل حضرموت المدعوم من السعودية.
وقد شهدت الأيام الأخيرة اجتماعات موسعة لحلف قبائل حضرموت في الهضبة، حيث طالب رئيس الحلف، الذي عاد مؤخرًا من الرياض، بمنح المحافظة حكمًا ذاتيًا، ما أثار القلق لدى المجلس الانتقالي من فقدان السيطرة على المحافظة النفطية.
تحاول الإمارات من خلال دعم المجلس الانتقالي تعزيز نفوذه في حضرموت لمواجهة التوسع السعودي في المنطقة، وذلك في إطار الصراع المستمر بين الدولتين الخليجيتين على المناطق الشرقية من اليمن.
وفي تحول آخر، شهدت حضرموت يوم أمس الإعلان عن تكتل جديد تحت مسمى “تيار التغيير والتحرير”، مدعوم من تركيا، ما يضيف مزيدًا من التعقيد إلى الوضع السياسي والعسكري في المنطقة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: فی حضرموت
إقرأ أيضاً:
حلف قبائل حضرموت يحيي الذكرى التاسعة لتحرير الساحل وبن حبريش يؤكد تمسكه بـ "الحكم الذاتي"
أكد رئيس حلف قبائل حضرموت ورئيس مؤتمر حضرموت الجامع، الشيخ عمرو بن حبريش العليي، اليوم الخميس، أن المرحلة القادمة في حضرموت تتطلب جهدًا مضاعف عسكري وسياسي لمجابهة كل التحديات، والاستعداد لمواجهة الإرهاب بكل أنواعه والتضحية من أجل الوطن وتحقيق تطلعات أهل حضرموت في الحكم الذاتي وحقهم في الاستقرار واستعادة قرارهم.
جاء ذلك خلال فعالية احتفائية نظمها حلف قبائل حضرموت، في مدينة غيل بن يمين، بمناسبة الذكرى التاسعة لتحرير ساحل حضرموت بحضور القادة العسكريين والأمنيين والمشايخ والوجهاء والشخصيات الاجتماعية.
وقال الشيخ بن حبريش العليي، إن ذكرى تحرير الساحل شكلت لحظة فارقة في تاريخ حضرموت الحديث وتطهيرها من بقايا عناصر التطرف والإرهاب مشيرًا إلى أن مجتمع حضرموت ينبذ الإرهاب، وواجهه في مختلف المراحل ولا يقبله.
وأوضح بن حبريش أن حلف قبائل حضرموت كواجهة استقبل على مدى عام 2015م الوجهاء ومشايخ القبائل والقيادات العسكرية من كل بقاع حضرموت ثم جاء التحالف العربي وتكاملت الجهود في تأسيس قوات النخبة كقوة منظمة، والإعداد والانطلاق نحو تحرير مناطق الساحل في فترة زمنية وجيزة، معبرا عن "الفخر والاعتزاز بالنخبة الحضرمية والقادة العسكريين والامنيين وجميع القبائل وشرائح المجتمع الحضرمي كافة".
وأشار وكيل محافظة حضرموت لشؤون مديريات الساحل والهضبة عضو رئاستي حلف قبائل حضرموت ومؤتمر حضرموت الجامع الدكتور سعيد عثمان العمودي إلى أن مناسبة ذكرى تحرير مناطق الساحل تأتي "تخليدًا لتضحيات الأبطال الذين قدموا أرواحهم فداءً لاستعادة الأمن والاستقرار، وتمثل عنوانًا للصمود والإصرار".
وأوضح أن حضرموت ماضية في طريقها نحو تحقيق تطلعات أهلها المشروع في الحكم الذاتي الذي نتطلع ان يكون نموذجًا يحتذى به على مستوى الوطن.
فيما وصف قائد قوات حماية حضرموت، اللواء مبارك أحمد العوبثاني، هذه المناسبة بأنها ليس مجرد محطة لاستذكار الماضي، بل فرصة لتجديد العهد على مواصلة العمل بجد وإخلاص لتحقيق تطلعات أبناء حضرموت، وتأمين مستقبلٍ واعدٍ للأجيال القادمة، مؤكدًا أن هذا اللقاء ليس مجرد اجتماع بل هو تجديد للعهد والولاء لحضرموت أرضًا وهويةً وسيادةً وتعزيز الإرادة الصلبة لتحقيق التطلعات وبناء قوة حضرمية مستقلة تحمي أرضها وتصون كرامتها وتضمن مستقبل أجيالها بكل فخر واعتزاز.
وقال: إن مديرية غيل بن يمين ليست مجرد مكان إنها رمزية تاريخية وشاهد على تأسيس جيش البادية الحضرمي عام 1939 النواة الأولى للقوات الحضرمية، والمجد الحضرمي، ومنها وبرمزيتها شهدت عام 2015 ميلاد قوات النخبة الحضرمية لبناء قوة حضرمية خالصة.
وأضاف: "اليوم نستكمل هذا النهج بإنشاء قوات حماية حضرموت في نفس المديرية التي كان لها السبق في تقديم كوكبة من الشهداء في مقدمتهم القائد العسكري صالح ابوبكر بن حسينون والمقدم علي بن احمد بن حبريش واخية المقدم سعد بن احمد بن حبريش".