يمانيون:
2025-04-27@05:42:55 GMT

صيف عدن وحضرموت.. الظلام يتقدّم مع انطفاء الوعود

تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT

صيف عدن وحضرموت.. الظلام يتقدّم مع انطفاء الوعود

يمانيون../
مع دخول فصل الصيف، تتفاقم معاناة المواطنين في المناطق الجنوبية المحتلة، وعلى رأسها عدن وحضرموت، وسط أزمة كهرباء خانقة تهدد بتحويل أشهر الصيف إلى جحيم لا يُطاق، نتيجة الانهيار المتسارع في منظومة الطاقة وتجاهل حكومة المرتزقة لمعاناة الأهالي.

مصادر من داخل ما تُسمّى “مؤسسة الكهرباء” في عدن حذّرت من قرب توقّف الخدمة بشكل كامل خلال الأيام القادمة، بسبب نفاد الوقود اللازم لتشغيل المحطات، وغياب أي خطوات فعلية من قبل حكومة المرتزقة لتدارك الوضع.

ومع ارتفاع درجات الحرارة، ازدادت الأحمال الكهربائية، ما رفع ساعات انقطاع التيار إلى أكثر من ست ساعات يوميًا، وقد يتضاعف الرقم في أي لحظة.

في عدن، خرجت محطة الحسوة عن الخدمة بسبب قرب نفاد المازوت، فيما لم يتبقَّ لمحطة المنصورة سوى وقود يكفي لأيام معدودة، وهو ما ينذر بخروج نحو 50 ميجاوات من الخدمة قريبًا. ويبدو أن الأزمة لا تقتصر على المدينة فقط، بل تشمل محطة بترومسيلة أيضًا، المهددة بالتوقف في ظل توقّف ضخ الوقود القادم من حضرموت، عقب قرار حلف قبائل حضرموت بوقف الإمدادات، في ظل عجز الإمدادات القادمة من شبوة ومأرب عن سد العجز.

المصادر نفسها أكدت أن عدن مقبلة على “انهيار كهربائي كامل”، وأن ساعات الإظلام الطويلة لن تتوقف طالما استمر الفساد والعبث وانعدام الرؤية لدى سلطات المرتزقة، التي فشلت عامًا بعد آخر في إيجاد حل جذري لأزمة الكهرباء، أو حتى توفير مخزون وقود احتياطي للطوارئ.

وفي وادي حضرموت، تسير الأزمة نحو الأسوأ. ساعات الانقطاع تجاوزت 18 ساعة يوميًا، فيما لا تصل الكهرباء إلى البيوت إلا بشكل متقطع لا يتعدى 3 ساعات نهارًا ومثلها ليلًا، وهو ما زاد من معاناة السكان، خاصة المرضى وكبار السن، في ظل الارتفاع الكبير في درجات الحرارة والرطوبة، وانعدام وسائل التبريد.

عدد من السكان عبّروا عن سخطهم من هذا الواقع القاسي، مؤكدين أن “الحياة باتت لا تطاق”، وأن صيف 2025 يبدو أشد قسوة من سابقيه. وقالوا إن غياب الكهرباء لا يعني فقط العيش في الظلام، بل يعطل الحياة بكاملها، من الأعمال اليومية إلى الخدمات الصحية، ناهيك عن التأثيرات النفسية والجسدية التي تطال الجميع.

دعوات المواطنين تركزت على ضرورة تحرّك سلطات المرتزقة بشكل عاجل، لتوفير الوقود وتحسين أداء شبكة الكهرباء، وتقديم حلول لا تتكرر كل صيف ثم تُنسى مع أول زخات المطر، مؤكدين أن استمرار هذا الوضع ينذر بانفجار شعبي قادم، في حال بقيت عدن وحضرموت أسيرتين للعتمة والإهمال.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

وزير الكهرباء “بعده على خارطة الطريق” لتحسين الخدمة الكهربائية !

آخر تحديث: 26 أبريل 2025 - 9:25 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلن وزير الكهرباء زياد علي فاضل، اليوم السبت، عن تدشين خارطة طريق لمشاريع طاقة شمسية عملاقة بالعتاون مع شركتي توتال الفرنسية وشركات محلية في محافظتي بابل وكربلاء.وقال الوزير، في بيان ، أن “المشروع يُعد من المشاريع الحيوية ضمن استراتيجية الحكومة لتنويع مصادر الطاقة، وتخفيف الضغط عن الشبكة الوطنية”، لافتاً إلى أن “خارطة الطريق التي تم الاتفاق عليها مع الشركة تهدف إلى تسريع مراحل التعاقد والتنفيذ وفق جداول زمنية محددة“.ولفت فاضل إلى أن “محطة النجف تندرج ضمن حزمة مشاريع للطاقة الشمسية تنفذ حالياً، أبرزها مشروع (شمس البصرة) بالتعاون مع شركة توتال الفرنسية بطاقة 1000 ميغاواط، ومشروع آخر بطاقة 525 ميغاواط تنفذه شركة محلية في محافظتي بابل وكربلاء“.وتابع أن “هذه المشاريع ستسهم بشكل كبير في تعزيز منظومة الكهرباء وتحقيق الاستدامة ضمن قطاع الطاقة المتجددة“.

مقالات مشابهة

  • الكهرباء تختفي في عدن.. 20 ساعة انقطاع وسط غياب الحلول وتفاقم الأزمة
  • غدا.. فصل الكهرباء عن قرية الحوة وتوابعها بكفر الشيخ
  • شبوة تغرق في الظلام.. نفاد الوقود يشل المحطة الرئيسية ويضاعف معاناة السكان
  • وزير الكهرباء “بعده على خارطة الطريق” لتحسين الخدمة الكهربائية !
  • فصل الكهرباء عن مناطق وقرى بكفر الشيخ.. اعرف المواعيد والأماكن
  • كهرباء عدن تطلق مناشدة لإنقاذ الخدمة من الانهيار
  • كهرباء عدن تُحذر من التوقف التام لجميع محطات التوليد خلال الساعات القادمة
  • غدا.. فصل الكهرباء عن قرية الكراكات وتوابعها بكفر الشيخ
  • ارتفاع حصيلة القتلى في غزة إثر غارات إسرائيلية دامية وخروج مستشفى للأطفال عن الخدمة بشكل كامل
  • الكهرباء: توسعة الشبكات وتطوير الخدمات لتنمية سيناء بشكل متكامل