بعد نجاح فهد البطل.. لوسي: أحمد العوضي نمبر وان
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
علقت الفنانة لوسي على إدعاءات البعض أن شخصية فايزة الشبح التي قدمتها ضمن أحداث مسلسل فهد البطل مستوحاة من شخصية المنتجة ليلى الشبح.
وقالت لوسي، خلال مداخلة هاتفية لـ برنامج «تفاصيل»، الذي تقدمه الإعلامية نهال طايل عبر قناة «صدى البلد 2»، : «عندما قمت بتجسيد شخصية فايزة الشبح في فهد البطل، قال البعض إن هذه شخصيتنا الحقيقة مثل المنتجة ليلى الشبح، ولكن هذا غير صحيح، والقصة كلها لازم تكون فيها حبكة كويسة ومهمة والدراما فيها ثواب وعقاب».
أما عن تعاونها مع الفنان أحمد العوضي بمسلسل فهد البطل، قالت لوسي، إنها لم تلتقي بالفنان أحمد العوضي في حياتها سوى خلال تصوير مسلسل فهد البطل منوهة إلى أنه شخص خلوق ومجتهد ودؤوب.
وأضافت: «عندما عملت معه أول مشهد بالعمل وجدت أنه درس الشخصية بكل تفاصيلها وأبعادها، مؤكدة أنه فنان نمبر وان كونه حقق نجاحا كبيرًا، حيث تصدر مسلسل فهد البطل المركز الأول في المسلسلات التي عرضت في رمضان الماضي وتخطى نسب المشاهدة أكثر من البرامج التي عرضت.
وشارك في بطولة مسلسل فهد البطل بجانب أحمد العوضي، عدد من الفنانين أبرزهم: نسرين أمين، عصام السقا، صفوة، أحمد عبد العزيز، صفاء الطوخي، عزت الزين، لوسي، كما جار التعاقد مع باقي أفراد العمل، وهو من تأليف محمود حمدان، وإخراج محمد عبد السلام، وإنتاج شركة سينرجي.
أحداث مسلسل فهد البطلدارت أحداثه في إطار صعيدي شعبي حول فهد الذي هرب من بلده، بعدما شهد على وفاة والده في صغره حين كان يبلغ من العمر 7 سنوات، حيث دفع عمه بقتل والده نظرا لإسناد جدهم العمودية لهم في الصعيد، وتتابع الأحداث وينتقل للعيش مع أطفال الشوارع حتى يتم إيداعه في الإصلاحية، وبعد خروجه منها يتبناه رجل طيب، وتتغير حياته رأسا على عقب.
اقرأ أيضاً«ضحية جديدة».. سارة عوادين تكشف ما حدث لها بعد أنباء ارتباطها بـ حسام حبيب
بعد نجاحها بمسلسل سيد الناس.. تفاصيل نجاة علياء صبحي من الموت
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفنانة لوسي لوسي لوسي بمسلسل فهد البطل مسلسل فهد البطل أحمد العوضی
إقرأ أيضاً:
اليمن يرصد “الشبح”.. القاذفة B-2 Spirit تحت مرمى النيران لأول مرة
يمانيون../
في مشهد يعيد رسم معادلات القوة على نحو غير مسبوق، تواصل اليمن بثبات ضرب هيبة التفوق العسكري الأمريكي، من أعماق البحر إلى أجواء السماء. المواجهة التي تخوضها صنعاء ضد العدوان الأمريكي لا تزال في بداياتها، إلا أن المفاجآت الثقيلة تتوالى، وآخرها كشف اليمن امتلاكه القدرة على رصد القاذفة الأمريكية الشبحية “B-2 Spirit” – رمز الهيمنة الجوية الأمريكية لعقود.
هذه القاذفة التي صممت خصيصاً لاختراق أعقد شبكات الدفاع الجوي للاتحاد السوفيتي، ولم تسقط منها إلا واحدة فوق يوغسلافيا عام 1999 وسط ظروف غامضة، أصبحت اليوم مكشوفة للرادارات اليمنية التي ثبتت قدرتها على تعقبها بل ومحاولة اعتراضها، كما أكد ذلك السيد القائد عبدالملك الحوثي خلال خطابه الأخير، وأعاد الرئيس مهدي المشاط تأكيده رسميًا خلال ترؤسه اجتماع مجلس الدفاع الوطني.
من الرمز إلى الكابوس: B-2 ليست شبحًا بعد اليوم
أهمية رصد القاذفة B-2 تتجاوز في دلالاتها مجرد عمل عسكري عابر. فهذه الطائرة، البالغة كلفة الواحدة منها أكثر من مليار دولار، تعتمد كليًا على خاصية التخفي لتحقيق مهامها، وقد صممت لتكون “قاذفة الضربة الأولى” التي تمهد الطريق لباقي القوات الجوية الأمريكية عبر تدمير الدفاعات الجوية دون أن يتم رصدها.
منذ بداية مشروعها السري في شركة نورثروب غرومان، اعتبرت الولايات المتحدة B-2 Spirit كنزها الاستراتيجي، ورفضت بيعها حتى لأقرب حلفائها، بما في ذلك الكيان الصهيوني، ما يعكس مكانتها الفريدة في الترسانة العسكرية الأمريكية.
رصدها في سماء اليمن، رغم كل هذه الحصانة التقنية والتخفي الراداري، يمثل كسراً كبيراً لصورة التفوق الأمريكي، ويفتح مرحلة جديدة في المواجهة، ليس فقط مع واشنطن بل مع كل حلفائها الذين ظلوا يعتمدون على سطوة السلاح الأمريكي كضمانة استراتيجية.
التخفي تحت النار: قدرات القاذفة B-2 Spirit ومحدودياتها
القاذفة B-2 تتميز بهندسة طيران فريدة – جسمها عبارة عن جناح عريض دون ذيل أو أسطح بارزة، لتقليل بصمتها الرادارية. طليت بمواد تمتص الإشارات الرادارية، ومزودة بأجهزة متطورة لتشتيت الموجات الصوتية والبصرية.
مواصفاتها المذهلة تشمل:
عرض جناحين يبلغ 52.4 متراً.
قدرة على حمل 18 طناً من القنابل التقليدية أو النووية.
مدى عملياتي دون تزود بالوقود يصل إلى 9600 كيلومتر.
ومع ذلك، ورغم كل التطور، كشفت التجربة أن التخفي ليس درعًا مطلقًا. ففي حرب كوسوفو 1999 تمكنت بطاريات الدفاع الجوي اليوغسلافية المتقادمة من كشف موقع قاذفة شبحية أمريكية من طراز F-117 وإسقاطها، في حادثة بقيت درسًا عسيرًا للبنتاغون.
اليوم، يتكرر المشهد بصورة أكثر إثارة في سماء اليمن، حيث الدفاعات الجوية اليمنية، رغم تواضع الإمكانات مقارنة بتقنيات واشنطن، تحقق اختراقًا نوعيًا يكاد يكون أكثر إيلاماً: القدرة على رصد، وملاحقة، ومحاولة اعتراض أعتى قاذفة شبحية أمريكية موجودة في الخدمة.
لماذا يعتبر الرصد أهم من الإسقاط؟
عسكرياً، يرى الخبراء أن القدرة على كشف القاذفة الشبحية هو التطور الأهم مقارنة بإسقاطها. فالطائرة صممت لتنفيذ مهامها دون أن يتم كشفها بالأساس. بمجرد انكشاف موقعها، تفقد القاذفة بي-2 جوهر مهمتها، وتصبح أهدافها معرضة للخطر، وينهار بذلك ركن أساس في العقيدة القتالية الأمريكية القائمة على الهيمنة من الجو دون مقاومة تذكر.
لهذا فإن إعلان صنعاء أنها باتت ترصد القاذفات الشبحية مثل B-2 أو F-117، هو تطور استراتيجي كبير، ويشكل تهديدًا مباشرًا لعقيدة الردع الجوي الأمريكية، وقد ينعكس تأثيره على نطاق أوسع في كافة مسارح العمليات حول العالم.
مواجهة مفتوحة.. والمعنويات الأمريكية تحت الاختبار
مع الإصرار اليمني على استهداف حاملات الطائرات والبارجات الأمريكية في البحر الأحمر، ونجاحه في تعطيل حركة الملاحة وضرب رموز التفوق العسكري الأمريكي، يبدو أن معادلة البحر قد انتقلت الآن إلى الجو.
رغم التكتم الأمريكي الشديد، تشير الوقائع إلى أن القوات اليمنية نفذت بالفعل محاولات اعتراض تجاه قاذفات B-2. وقد يمتد الصراع حتى إسقاط إحداها، الأمر الذي سيكون له وقع زلزالي في الأوساط العسكرية والإعلامية العالمية.
حتى ذلك الحين، فإن مجرد تحول القاذفة “الشبحية” إلى طائرة مرصودة وقابلة للاعتراض فوق سماء اليمن، كفيل بأن يضع الولايات المتحدة في مأزق جديد أمام العالم: فهل لا تزال أمريكا قادرة على الحفاظ على تفوقها العسكري المطلق؟
اليمن يقول بثقة: المستقبل يحمل مفاجآت أكبر، والمعركة لم تبدأ بعد بالشكل الحقيقي.