مسؤولون وخبراء يناقشون ظاهرة التشتت أثناء القيادة
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
أبوظبي: «الخليج»
نظّم مركز النقل المتكامل «أبوظبي للتنقل»، التابع لدائرة البلديات والنقل، على هامش فعاليات أسبوع المرور الخليجي 2025، ملتقى «لا للتشتّت أثناء القيادة»، وذلك بحضور عدد من المسؤولين والخبراء في مجال السلامة المرورية، وممثلين عن مجلس المرور الاتحادي، واللجنة المشتركة للسلامة المرورية، إلى جانب مجموعة من الجهات الحكومية والخاصة ذات العلاقة.
ويأتي تنظيم الملتقى بالشراكة مع الاتحاد الدولي للطرق (IRF)، بهدف تعزيز الوعي المجتمعي بمخاطر التشتّت أثناء القيادة، واستعراض أفضل الممارسات والحلول التقنية والتشريعية التي تسهم في الحدّ من الحوادث المرورية الناتجة عن الانشغال عن الطريق أثناء القيادة.
وشهد الملتقى مشاركة عدد من ممثلي دول مجلس التعاون الخليجي من الجهات الحكومية وأساتذة الجامعات، في جلسة حوارية بعنوان «ظاهرة الانشغال عن الطريق في دول مجلس التعاون الخليجي»، حيث ناقشت عدداً من المحاور المتعلقة بتعزيز الثقافة المرورية والحدّ من استخدام الهاتف المتحرك أثناء القيادة.
كما تطرقت الجلسة إلى وسائل دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في مراقبة سلوك السائقين، وضرورة إلزام وكالات السيارات بتصميم أنظمة ذكية تحدّ من التشتّت.
وأكد الدكتورعبد الله حمد الغفلي، مدير عام المركز بالإنابة، أن تعزيز السلامة المرورية والحدّ من حوادث الطرق يمثلان أولوية رئيسية في استراتيجية أبوظبي للتنقل، مشيراً إلى التزامها بتوظيف أحدث التقنيات والحلول التشريعية، بالتعاون مع الجهات المعنية، للحدّ من السلوكيات السلبية على الطرق،.
فيما أكد العميد أحمد سعيد النقبي، رئيس فريق التوعية والسلامة المرورية في المجلس المروري الاتحادي، أن السلامة على الطرق تمثل أولوية وطنية ضمن توجهات الدولة الرامية إلى حماية الأرواح والممتلكات.
أيضاً، شهد الملتقى الإعلان عن مبادرة توعوية مبتكرة تم إطلاقها بالشراكة مع «يانغو»، وتهدف إلى بث رسائل توعوية تستهدف السائقين والركاب، وفي ختام الملتقى، عُقدت جلسة تفاعلية مع الشباب والجمهور، استعرضوا خلالها مقترحاتهم المبتكرة لمعالجة ظاهرة التشتّت أثناء القيادة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مركز النقل المتكامل في أبوظبي أبوظبي ت أثناء القیادة
إقرأ أيضاً:
اختتام ملتقى استمرارية الأعمال والخدمة البديلة «مرونة»
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةاختتم مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي، أمس، فعاليات الملتقى السنوي لاستمرارية الأعمال والخدمة الوطنية البديلة «مرونة»، بمشاركة واسعة من الجهات الحكومية والخاصة. وجاء الملتقى في إطار جهود المركز لتعزيز جاهزية المؤسسات في مواجهة الأزمات وضمان استمرارية تقديم الخدمات الحيوية بكفاءة وفعالية.
وركز الملتقى في دورته لهذا العام على محاور رئيسية، شملت أهمية استمرارية الأعمال ودور الخدمة الوطنية البديلة كأداة استراتيجية فاعلة في ضمان استمرارية تقديم الخدمات، إلى جانب استعراض الوسائل المبتكرة في تطبيق الحلول البديلة خلال الأزمات.
وشهد مناقشات مستفيضة حول أفضل الممارسات في تطوير خطط الطوارئ والاستجابة للأزمات والكوارث، كما استعرض تجارب ناجحة لجهات وشركات استطاعت التعافي بسرعة وكفاءة، بفضل خططها المدروسة لاستمرارية الأعمال. وتضمن اليوم الثاني من الملتقى عروضاً من شركات رائدة مثل «أدنوك» و«صحة»، بالإضافة إلى حلقات نقاشية حول برنامج الخدمة الوطنية البديلة.
وأكد مطر سعيد النعيمي، مدير عام مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي، أن تنظيم هذا الملتقى يأتي في إطار التزام المركز المستمر بدعم وتعزيز جاهزية الإمارة في التعامل مع الطوارئ، بما ينسجم مع رؤية حكومة أبوظبي.
وقال: يشكل الملتقى منصة معرفية لتبادل الخبرات والتجارب الناجحة واستكشاف سبل تطوير استراتيجيات فاعلة للتعامل مع الأزمات، مؤكداً أن تبادل المعرفة وقصص النجاح بين الجهات يعزز من مستوى الجاهزية المؤسسية ويرسخ أسس التعاون المشترك.
وأوضح النعيمي أن المركز يحرص على متابعة تطبيق الجهات للمعيار الوطني لنظام إدارة استمرارية الأعمال عبر عمليات التحقق والتدقيق، ومتابعة حالات عدم المطابقة وتقديم حلول فاعلة لضمان الالتزام بالمعايير.
وأشار إلى أهمية برنامج الخدمة الوطنية البديلة باعتباره ركيزة استراتيجية تدعم استمرارية الأعمال خلال الظروف الاستثنائية وتعزز الأمن والاستقرار ضمن منظومة تكاملية بين الجهات المعنية.