سالم القبيسي: التزامنا راسخ بتعزيز التعاون الدولي في قطاع الفضاء
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
أبوظبي: «الخليج»
اختتمت دولة الإمارات، ممثلة في وكالة الإمارات للفضاء، بنجاح، مشاركتها في الدورة الأربعين لملتقى الفضاء الدولي، الذي أقيم في ولاية كولورادو بالولايات المتحدة الأمريكية، خلال الفترة بين 7 إلى 10 إبريل 2025، وذلك إلى جانب نخبة من قادة القطاع العالميين وممثلين عن الجهات الحكومية والشركات والخبراء حول العالم.
وترأس سالم بطي القبيسي، المدير العام للوكالة، وفد الوكالة الذي ضم فريق مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات وعدداً من المسؤولين والمهندسين.
وأكد أن مشاركتنا في الملتقى تأتي تجسيداً لالتزامنا الراسخ بتعزيز التعاون الدولي في قطاع الفضاء، واستكشاف مجالات جديدة للابتكار والاستدامة، بما يتماشى مع رؤيتنا الطموحة لبناء اقتصاد فضائي وطني مستدام على مدار الخمسين عاماً المقبلة.
على هامش أعمال الملتقى، زار المدير العام للوكالة، الفريق الوطني في مختبر فيزياء الغلاف الجوي والفضاء بجامعة كولورادو بولدر، حيث اطلع على أحدث المستجدات المتعلقة بمهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات. والتقى بقيادات المختبر والجامعة، وعقد اجتماعاً مع أعضاء الفريق الوطني للمهمة.
وتضمنت الزيارة جولة في مرافق المختبر، إضافة إلى سلسلة من الاجتماعات الفنية والعلمية، إلى جانب عرض تقديم للمهندسين الرئيسيين في المهمة حول آخر التطويرات والمستجدات، إضافة إلى اجتماع مع فريق إدارة البرنامج.
وخلال مشاركة الوفد في ملتقى الفضاء الدولي، شارك في جلسة حوارية، إلى جانب نخبة من القيادات العالمية في قطاع الفضاء.
وعلى هامش أعمال ملتقى، عقد وفد الوكالة سلسلة من الاجتماعات مع نخبة من قيادات وكالات الفضاء والشركات العالمية المتخصصة، بما في ذلك وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا)، ومختبر الدفع النفاث (JPL)، وشركة أمازون KGS، وشركة Ansys، وشركة Novaspace، وشركة Virgin Galactic.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات وكالة الإمارات للفضاء
إقرأ أيضاً:
من الأرض إلى الأثير.. الإمارات تستكشف آفاق الفضاء في إكسبو 2025 أوساكا
برزت منصة «مستكشفو الفضاء» في جناح دولة الإمارات ضمن فعاليات «إكسبو 2025 أوساكا- كانساي» كنقطة جذب رئيسية تجسد مسيرة الدولة في استكشاف الفضاء من الإنجازات الطموحة إلى رؤى المستقبل، حيث تستعرض المنصة المراحل المتقدمة من البرامج الفضائية الإماراتية.
ومن «مسبار الأمل» وصولاً إلى «المستكشف راشد»، ومشاريع استكشاف الكويكبات، تعكس هذه المحطات التزام الدولة بتوسيع آفاق المعرفة وتمكين الجيل الجديد من رواد الفضاء، حيث تسلط بدورها منصة «الحالمون المنجزون.. استكشاف الفضاء» الضوء على القيادات الإماراتية الشابة الطموحة في قطاع الفلك والفضاء.
وبصفتها الشريك الرسمي في منطقة «مستكشفي الفضاء» ضمن الجناح الوطني، تلعب شركة «سبيس 42» دوراً محورياً في إثراء هذا المحتوى من خلال تسليط الضوء على مساهماتها في دفع حدود الابتكار الفضائي والتكامل بين التقنيات الذكية والتطبيقات الأرضية، حيث تأتي رعاية «سبيس 42» امتداداً لمهمتهم في دفع حدود الممكن وإلهام الأجيال القادمة، وتحقيق قيمة حقيقية من الأرض إلى الفضاء وما بعدها.
وفي هذا الإطار، أكد سليمان آل علي، الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية في «سبيس 42»، أن دعم الشركة للجناح الذي يحمل شعار «من الأرض إلى الأثير»، يأتي تجسيدا لرحلة الإمارات من إرثها الغني إلى مستقبل الابتكار والاستكشاف، مشيرا إلى أن الشركة تسعى إلى إعادة تعريف كيفية التقاء الاتصالات الفضائية والتحليلات الجيومكانية والذكاء الاصطناعي لابتكار حلول تُحدث أثرًا ملموسًا في المجتمعات والاقتصادات.
وأوضح آل العلي أن «سبيس 42» تعد أول شركة تكنولوجيا الفضاء تعتمد على الذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات كعنصر أساسي في بنيتها التشغيلية، ما يجعلها شريكا فاعلا في تحقيق طموحات الدولة في الريادة العالمية في مجالات الفضاء والتكنولوجيا، مع جعل حلول الفضاء أكثر وصولًا وارتباطًا بحياة الإنسان.
وأشار الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية ب «سبيس 42» إلى تطلعهم للتوسع عالمياً انطلاقاً من المشاركة في إكسبو 2025 أوساكا الذي يشكل محطة لتلاقي الحضارات والعقول، ويعد منبرا رئيسيا للدول للنظر في كيفية تطوير مجالات الفضاء والاستدامة وغيرها، لافتاً إلى العلاقات الوطيدة مع اليابان التي أثمرت عن الوصول إلى الفضاء وما بعده.
وأوضح أن خدمات «سبيس 42» تغطي حالياً أكثر من 150 دولة حول العالم، وتشمل محفظتها أكثر من ستة أقمار صناعية تقدم حلولا ذكية للاتصال والتصوير الفضائي، بما في ذلك رصد الكوارث والاستجابة للأزمات، مشيراً إلى أبرز مشاريعهم المتمثلة في إطلاق خدمات التنقل من الجيل المقبل عبر القمر الاصطناعي «الثريا 4»، وتوسيع كوكبة أقمار «فورسايت» المتخصِّصة في رصد الأرض، إلى جانب بناء القمرين الاصطناعيين «الياه 4» و«الياه 5» لدعم العقود الموقّعة مع حكومة دولة الإمارات، والعمل على إنجاز كوكبة الأقمار الاصطناعية الرادارية المتكاملة بحلول 2027، إضافة إلى تطوير أكثر من 15 منتجاً جديداً لتلبية الطلب المتنامي عبر مختلف القطاعات.
وفي لفتة تجسد التقاء التراث بالابتكار، تتوسط منصة «مستكشفو الفضاء» قطعة فنية فريدة لصاروخ مصمم بالكامل من «الخوص» عمل عليه أمهات إماراتيات من «بيت الحرفيين» خلال فترة استغرقت من شهرين إلى ثلاثة أشهر، حيث شكلت التحفة شاهدا بصريا على قدرة الأيادي الإماراتية على تحويل المواد التراثية إلى رموز مستقبلية تعبر عن الطموح الوطني في بلوغ الفضاء، وتؤكد على أن الإبداع الإماراتي متجذر في الأصالة وممتد نحو المستقبل.