حيات: العلاقات مع طاجيكستان حققت نمواً ملحوظاً
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
أكد مساعد وزير الخارجية لشؤون آسيا السفير سميح حيات على عمق العلاقات الأخوية التي تجمع بين دولة الكويت وجمهورية طاجيكستان، مشيرا إلى حرص الجانبين على تعزيز أواصر التعاون الثنائي واستكشاف آفاق جديدة له بما يحقق المصالح المشتركة ويدفع بالعلاقات نحو مزيد من التقدم والازدهار. جاء ذلك في تصريحات صحافية على هامش الاحتفال الذي أقامته سفارة طاجيكستان بمناسبة الذكرى الـ 30 لتأسيس العلاقات الديبلوماسية بين البلدين.
من جهته، أعرب النائب الأول لوزير خارجية جمهورية طاجيكستان عصمة الله نصر الدين، عن سعادته بالمشاركة في الاحتفال الخاص بمناسبة الذكرى الثلاثين لإقامة العلاقات الديبلوماسية بين جمهورية طاجيكستان ودولة الكويت. من جانبها، قالت سفيرة الولايات المتحدة لدى البلاد كارين ساساهارا «إنه لمن دواعي سروري أن أشارك في هذا الاحتفال، بمناسبة الذكرى الثلاثين للعلاقات بين الكويت وطاجيكستان، فأنا هنا مع جميع زملائي الديبلوماسيين، وأعضاء السلك الديبلوماسي والصحافيين، للاحتفال بهذا الحدث الرائع حقا».
وتابعت كلامها «كما تعلمون فإن عميد السلك الديبلوماسي في الكويت يعمل بحق قلبا وقالبا، لكي يبقينا معا، ويجمعنا معا، ويجعلنا جميعا نشعر بالترحيب من قبله دائما سواء عند حضورنا أو مغادرتنا». وفي ردها على سؤال يتعلق بالإجراءات الجديدة التي فرضت للحصول على تأشيرة الدخول إلى الولايات المتحدة، قالت «أعتقد أن هذه الإجراءات ليست بجديدة، ففي أي وقت تقوم بتعبئة طلب رسمي كهذا، خاصة ان كان مهما كطلب الحصول على تأشيرة، فمن الطبيعي أن تقدم جميع المعلومات المطلوبة، وأعتقد أن أي دولة أخرى ستطلب الشيء ذاته، لذا آمل أن تنظروا إلى هذه الإجراءات كوسيلة لإعادة التأكد من تمام البيانات، لا أكثر».
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
فعالية خطابية في الحيمة الداخلية بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة
الثورة نت/..
نظمت مدرسة الزهراء الصيفية للبنات بقرية بيت الخطابي عزلة بني عمرو بمديرية الحيمة الداخلية في محافظة صنعاء، فعالية خطابية بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة، تحت شعار “الشعار سلاح وموقف”.
وأوضحت كلمات الفعالية أن شعار البراءة من أعداء الله الذي أطلقه الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي، يجسد الرؤية القرآنية التي تتبنى إقامة الحق والعدالة الإنسانية والتحرر من قيود الذل والهوان التي طوقت أبناء الأمة الإسلامية، وفرضت عليهم حظر التحرك إلى الأمام، وحصرت خطواتهم وفق مسارات محدودة، تم رسمها من قبل اليهود والنصارى وتأطيرها وفق أسس تنسجم وهوى المنافقين والعملاء.
وأكدت أن الصرخة في وجه المستكبرين كسرت حاجز الصمت، ونخرت جدار الهيمنة الأمريكية، وفضحت مزاعمها الكاذبة وشعاراتها الزائفة التي تتغنى بالحرية وحقوق الإنسان لتغطية الجانب المظلم في استبداد الشعوب وسلب حرياتها الفكرية وتوجهاتها الدينية والاجتماعية.
واستدلت بتمثال الحرية الذي يعبر عن حرية المرأة، في حين أنه يقودها إلى مستنقع الغواية، والفساد الأخلاقي، الذي يجر المجتمع إلى التفكك والضياع.
واعتبرت الكلمات شعار البراءة من أعداء الله والصرخة في وجه المستكبرين الغربال الأمثل الذي يميز الغث من السمين والشرفاء المخلصين من العملاء والمنافقين، داخل المجتمع المسلم.
تخللت الفعالية أناشيد وقصائد شعرية.