الصومال.. حركة الشباب تشن هجوماً على بلدة استراتيجية
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
مقديشو (الاتحاد)
أخبار ذات صلةشنّت حركة الشباب الصومالية، أمس، هجوماً على بلدة في وسط الصومال تضم قواعد للجيش، وفق ما أفاد مسؤولون عسكريون.
وتشهد الدولة الواقعة في شرق أفريقيا، هجمات إرهابية عنيفة رغم أن الجيش الصومالي بدعم من قوات الاتحاد الأفريقي أجبر التنظيم المرتبط بالقاعدة على الانكفاء واتخاذ موقف دفاعي في عامَي 2022 و2023.
وأشارت تقارير إلى أن القتال بدأ خارج بلدة عدن يابال التي تقع على مسافة نحو 220 كيلومتراً شمال مقديشو وتعد مركزاً عسكرياً ولوجستياً رئيسياً للقوات الصومالية.
وأفادت مصادر بأن الجيش الصومالي يستخدم المنطقة كقاعدة ضد حركة الشباب في منطقتي شبيلي الوسطى وهيران. وصرح النقيب في الجيش الصومالي محمد علي من بلدة قريبة، أن «المسلحين الإرهابيين شنوا هجوماً يائساً على مواقع الجيش الصومالي في منطقة عدن يابال صباح أمس»، مضيفاً «القتال العنيف لا يزال مستمراً في بعض أجزاء البلدة».
ولفت إلى أن الهجوم بدأ بقاذفات محملة على شاحنات قبل أن يشق المسلحون طريقهم إلى وسط البلدة. وأكد أن المسلحين «يتم احتواؤهم الآن والجيش يحصل على تعزيزات من مواقع قريبة للدفاع عن البلدة».
واستولى الجيش الصومالي على عدن يابال من حركة الشباب في ديسمبر عام 2022 خلال هجوم كبير بدعم من قوات الاتحاد الأفريقي. وزار الرئيس البلدة الشهر الماضي، حيث ذكرت وسائل إعلام رسمية أنه التقى قادة عسكريين لمراجعة العملية العسكرية المستمرة على حركة الشباب.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الصومال الجيش الصومالي حركة الشباب حركة الشباب الإرهابية الجیش الصومالی حرکة الشباب
إقرأ أيضاً:
الأمن السوري: القبض على مشتبه بهم وتمشيط أوكار المسلحين في صحنايا
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، نقلًا عن مصادر في الأمن العام السوري بريف دمشق، أن قوات الأمن ألقت القبض على عدد من الأفراد المشتبه بتورطهم في الهجوم المسلح الذي استهدف مقرًا أمنيًا في منطقة صحنايا، وأسفر عن مقتل 16 عنصرًا من قوات الأمن.
وأكدت الجهات الأمنية السورية أن العملية لا تزال مستمرة حتى الآن، حيث تقوم القوات بتمشيط عدد من المواقع التي يُشتبه في تحصن المسلحين داخلها، مشيرة إلى أن التحركات تتم بتنسيق ميداني دقيق لشل حركة العناصر الفارة ومنع وقوع أي هجمات إضافية.
تشديد الإجراءات وتحذير للسكانووجه الأمن العام في ريف دمشق تحذيرًا للسكان بتجنب مناطق العمليات الجارية، مع التشديد على أهمية الإبلاغ عن أي تحركات مشبوهة، في ظل رفع حالة التأهب في المنطقة المحيطة بصحنايا.