جينيفر أنيستون تكشف عن روتين شعرها الصحي
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
منذ أول ظهور لها في مسلسل «Friends»، لم تخطف جينيفر أنيستون الأنظار بموهبتها فحسب، بل أيضاً بشعرها الساحر، الذي أصبح مع الوقت أيقونة جمالية بحد ذاته. وقصّة «رايتشل» الشهيرة في التسعينيات تحوّلت إلى موضة عالمية، وما زالت حتى اليوم تعاد كأحد أبرز رموز الجمال الطبيعي، والبساطة الأنيقة للشعر.
لكن جاذبية شعر أنيستون لم تأتِ من فراغ، فهي تُجسّد نموذج المرأة التي تعرف قيمة العنايةِ الذاتية، وتمنح شعرها اهتماماً مدروساً، بعيداً عن المبالغة أو التصنع.
وإضافة إلى كونها نجمة هوليوودية، أصبحت أنيستون مصدر إلهام لنساء كثيرات يبحثن عن شعرٍ صحي، ولامع، ويعكس الثقة بالنفس، إذ تتبع أنيستون نهجاً عملياً وذكياً في العناية بشعرها، فهي لا تؤمن بالمبالغة أو المنتجات الثقيلة، بل تميل إلى كل ما هو طبيعي، ومغذٍّ، وخفيف على الشعر، ما انعكس بشكل واضح في علامتها الخاصة «LolaVie»، التي أطلقتها بشغف كبير؛ لتشارك مع العالم فلسفتها البسيطة والفعالة في الجمال.
جينيفر أنيستون تكشف عن روتين شعرها الصحيالاحتفاظ بزيوت الشعر الطبيعية:
توضح أنيستون أن استخدامها صبغات الشعر في فترة مبكرة من حياتها، أثناء الدراسة الثانوية، قد تسبب في تلف شعرها، ومن هنا بدأت رحلة الحرص الشديد على الشعر، ومن ذلك تقليل عدد مرات غسله، خاصة خلال فترات الاستراحة من التصوير، حيث تفضّل أن تمنحه فرصة للتنفس بعيداً عن تراكم المستحضرات أو التعرض المفرط للحرارة الناتجة عن أدوات التصفيف، مثل: المجفف، وأدوات تسريح الشعر عموماً، ففي رأيها إن الغسل المتكرر قد يجرد الشعر من زيوته الطبيعية، ما يجعله أكثر جفافاً وخشونة.
وتستخدم أنيستون شامبو وبلسم «لولافي»، لغسل الشعر، ثم تضع مزيل التشابك، ثم تلف الشعر في منشفة، لتضيف بعد ذلك بضع قطرات من زيت العناية بالشعر من نفس المنتج عبر فرشاة الشعر.
جينيفر أنيستون تكشف عن روتين شعرها الصحيالشامبو الجاف:
ولا تستخدم جينيفر «السيشوار» إلا نادراً، فهي تعمل على تجفيف جذور الشعر فقط بعد الاستحمام، وتترك بقية الشعر ليجف من تلقاء نفسه.
وتلجأ إلى الشامبو الجاف كحلٍ عملي، خصوصاً بعد ممارسة التمارين الرياضية، وتمرر «السيشوار» بخفّة على خصلات شعرها لتجفيف الرطوبة، ثم ترش الشامبو الجاف كبديل سريع للغسل التقليدي.
ووفقًا لما تقوله، تمنح هذه الحيلة شعرها مظهراً صحياً ومفعماً بالحيوية لثلاثة أيام إضافية.. تقول: «شعري يكون في أفضل حالاته في اليوم الثاني أو الثالث بعد الغسل. أما في اليوم الرابع، فأحب أن أرفعه بتسريحة ذيل الحصان أو الكعكة».
وتدرك جينيفر أنيستون، تماماً، أن العناية بشعرها لا تقتصر على المظهر الخارجي فحسب، بل تبدأ أيضاً من الداخل، لذلك تتناول بانتظام فيتامينات مخصصة لدعم الشعر من الجذور، إيماناً منها بأن الغذاء الداخلي هو الأساس في الحصول على شعر قوي ولامع.
كما تولي أهمية كبيرة لاختيار منتجات العناية المناسبة، ومن العادات الثابتة في روتينها قص أطراف الشعر كل ستة أسابيع تقريباً، وهي خطوة تعتبرها ضرورية للحفاظ على حيوية الخصلات، ومنع التقصف والتلف. أما أثناء السفر، فتمنح شعرها استراحة من أدوات التصفيف، وتتركه يتنفس على طبيعته، ثم تعود لتدليله بجلسات تغذية مكثفة باستخدام حمامات الزيت، ما يمنحه نعومة ولمعاناً بعد التعرض لتغيّرات الطقس والماء.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: جینیفر أنیستون
إقرأ أيضاً:
علاج أم خدعة؟ السر وراء ربط مستخدمات تيك توك آذانهن بأربطة مطاطية
على منصة تيك توك، تكاد تظهر موضة تجميلية جديدة كل يوم، وسط سيل من الحيل والنصائح الغريبة التي يتداولها صنّاع محتوى العناية بالجمال. وقد برز أخيراً أسلوب يُعد من الأغرب: لفّ الأذنين بشريط مطاطي لبضع دقائق بهدف تخفيف تورّم الوجه بعد الاستيقاظ. لكن يبقى السؤال: هل تنجح هذه الطريقة فعلا؟
صيحة غريبة لتقليل انتفاخ الوجه الصباحينشأت صيحة ربط الأذنين بأربطة المطاط أول الأمر في كوريا الجنوبية، ولكنها ما لبثت أن لفتت انتباه الكثيرين من حول العالم، وخاصة الولايات المتحدة، عندما نشرها طبيب الأمراض الجلدية ديفيد كيم في فيديو انتشر على منصة تيك توك، ولاقى رواجا وإعادة تداول واسعة.
وفي الفيديو الذي يحمل عنوان "أعظم حيلةٍ تجميليةٍ في كوريا حاليًا.. أربطةٌ مطاطيةٌ حول الأذنين لمدة 10 دقائق لتخفيف انتفاخ الوجه" وتم نشره أول مرة عام 2024، وقد حصد المقطع رواجاً واسعاً في الأشهر الأخيرة بشكل خاص.
@drdavidkimEveryone in Korea right now #dermatologist #dermatology #drdavidkimderm #beautyhacks #beauty #skincare #lymphaticdrainage #kbeauty #korean #learnontiktok #skintok
♬ original sound – Taylor Dean
وقد حقق الفيديو أكثر من 6.5 ملايين مشاهدة، وشارك العديد من المستخدمين في التعليقات على المقطع مؤكدين أنهم جربوا الخدعة بأنفسهم ووجدوا أنها ناجحة وتحقق نتائج مضمونة.
إعلانوبالإضافة إلى ذلك، نشر آلاف المستخدمين على المنصة مقاطع فيديو خاصة بهم لاختبار الحيلة وعرض نتائجها وتقييماتهم لها، حيث قاموا باستخدام الأربطة المطاطية وأربطة الشعر وربطوا بها آذانهم من 10 إلى 30 دقيقة تقريباً أثناء الانتهاء من الروتين الصباحي المعتاد.
وبحسب النشطاء، من المفترض أن هذه الحيلة تساهم في تقليل انتفاخ الوجنتين والعينين والأنف والذقن، والذي عادة ما يظهر واضحاً في الصباح فور الاستيقاظ، بسبب وضعيات النوم واحتباس السوائل في الجسم خلال الليل.
هل مجدية فعلا؟تؤكد طبيبة الأمراض الجلدية بروك جيفي أن هذه الخدعة لا تستند إلى أي دعائم علمية، قائلة "لا يوجد أي دليل يثبت صحة هذا الادعاء، فلفّ الأربطة المطاطية أو ربطات الشعر حول الأذنين ليس وسيلة فعّالة أو آمنة للتقليل من انتفاخ الوجه".
ويرى خبراء التجميل أنّ تدليك الأذنين قد يكون جزءًا من تدليك التصريف اللمفاوي، وهي تقنية احترافية للحدّ من التورّم، غير أنّ نجاحها يعتمد على حركات محدّدة يتقنها المختصّون.
وعليه، خلص هؤلاء الخبراء إلى أنّ لفّ ربطات الشعر المطاطيّة حول الأذنين وحده لن يحقق النتيجة المنشودة.
وبما أن الأربطة المطاطية تُثبّت بإحكام حول الأذنين، فقد تُشدّ الجلد للخلف، مما يعطي تأثيرا مؤقتا وشعورا وهميا بتقليل الانتفاخ، مما يُقلّل من تورّم الوجه لحظياً، ولكن بمجرد إزالة الأربطة المطاطية من الأذنين، من المُرجّح أن يعود الوجه إلى حالته السابقة.
ويرى جرّاح التجميل الأميركي الدكتور دانيال باريت أنّ الاعتقاد السائد بأن شدّ الأذنين بأربطة مطاطية يخفّف انتفاخ الوجه عبر تحفيز التصريف اللمفاوي ليس سوى خرافة جديدة تضاف إلى سجلّ صيحات الجمال العشوائية على مواقع التواصل الاجتماعي.
ويشرح باريت أنّ مسارات التصريف اللمفاوي تمرّ عبر العنق لا عبر الأذنين، مشيراً إلى أنّ العقد اللمفاوية موجودة خلف الأذن وأسفلها، لا داخلها، مما يجعل هذه الحيلة بلا جدوى.
يُعدّ الجهاز اللمفاوي جزءاً أساسياً من منظومة المناعة، ويتألف من شبكة من الأوعية والعُقَد والأنسجة اللمفاوية الموزّعة في أنحاء الجسم. وغالباً ما ينجم انتفاخ الوجه عن احتباس السوائل أو ضعف تدفّق الدم أو التهابات، وقد يرتبط أيضاً بالجفاف، أو تفاعلات تحسّسية، أو مشكلات أكثر خطورة مثل اضطرابات الغدة الدرقية والغدد الصماء.
إعلانورغم أنّ تشخيص السبب الجذري هو الخطوة الأولى لمعالجة انتفاخ الوجه، فإن بعض الإجراءات البسيطة في المنزل قد تساعد في التخفيف منه، أبرزها: الحصول على قدر كافٍ من النوم، وشرب كميات وافرة من الماء، والحدّ من استهلاك الخمر والملح الزائد في النظام الغذائي.
وبحسب مجلة "فوغ" تُعد التقنيات الأضمن لحل المشكلة هي استخدام تدليك الوجه مثل "غوا شا" أو تدليك الوجه الليمفاوي الذي من شأنه المساعدة في تحريك السائل الليمفاوي عبر الوجه، مما يمكن أن يخفف التورم وينقل الفضلات والسوائل نحو العقد الليمفاوية، وبالتالي يسهل التخلص من السموم.
وفيه يتم استخدام حركات لطيفة من التدليك الرقيق من داخل الوجه باتجاه الخارج لإبعاد السوائل عن العيون والأنف، مع التركيز على حركات مسح على طول خط الفك والخدين وتحت العينين.
كما يُنصح بتغيير وضعية النوم خلال الليل، من خلال إبقاء الرأس مرفوعاً بزاوية مائلة لمنع احتباس السوائل في الوجه وتطوير خطوط الوجه والتجاعيد مع الوقت.