تايوان تسجل أول حالة إصابة بحمى التيفود
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
أكدت تايوان أول حالة إصابة بحمى التيفود، المكتسبة محليا هذا العام، لرجل سافر مؤخرا إلى إحدى الجزر النائية في البلاد.
وأشارت إلى أن الرجل، وهو في الثلاثينات من عمره، يعيش في شمال تايوان، طبقا لما ذكرته صحيفة "تايبيه تايمز" اليوم الجمعة.
أخبار متعلقة استمر عشرة أيام.. رجال الإطفاء يسيطرون على حريق غابات ضخم بإسبانيابعد أكثر من 30 شهرًا.. ترامب يعود للظهور على "إكس"حمى التيفود
وتابعت أنه ثبتت إصابته بالمرض يوم الاثنين الماضي، بعد أن ظهرت عليه أعراض، بما فيها الحمى والصداع والإسهال في 11 يوليو الماضي.
وتلقى العلاج من تلك الأعراض، لكن حالته زادت سوءا في 12 آب/أغسطس وتم نقله إلى المستشفى بعد سبعة أيام.
وتابع المركز أنه على الرغم من أنه لم يتضح مكان إصابته بالمرض، إلا أنه من المحتمل أن يكون ذلك في أواخر يونيو الماضي، خلال رحلة عائلية إلى جزيرة نائية، حيث تناول مأكولات بحرية نيئة.
أعراض حمى التيفودوأضافت المركز أن ثمانية من رفاقه في السفر، ظهرت عليهم الأعراض حتى الآن، مشيرة إلى أن الاختبارات جارية.
وتابعت المراكز أن تايوان سجلت حتى أمس الأول الأربعاء ست حالات إصابة بالتيفود، هذا العام، خمسة منها، قادمة من الخارج، معظمها من إندونيسيا.
وعدوى التيفود بكتيرية تدخل الجسم من خلال الجهاز الهضمي، مع أعراض عادة ما تبدأ من ثمانية إلى 14 يوما، من التعرض لها وتظهر في حمى مستمرة وإسهال وصداع وآلام في البطن وسعال.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس تايبيه الجهاز الهضمي تايوان
إقرأ أيضاً:
القطاع الخاص ينكمش في منطقة اليورو خلال شهر نوفمبر الماضي
تسبب انكماش أنشطة الصناعات التحويلية والخدمات في تباطؤ نمو القطاع الخاص في منطقة اليورو خلال شهر نوفمبر.
وهذه هي المرة الأولى منذ يناير التي يسجل فيها كلا القطاعين انخفاضا في الإنتاج في وقت واحد.
وانخفض مؤشر الإنتاج المركب لـ "ستاندرد آند بورز غلوبال" إلى 48.1 في نوفمبر، وهو أدنى مستوى له منذ يناير.
وكان المؤشر قد سجل مستوى 50 في أكتوبر الماضي.
ولوحظ انخفاض كبير في الأعمال الجديدة في كل من التصنيع والخدمات الأوروبية، حيث شهدت الطلبات الدولية أيضا أكبر انخفاض منذ نهاية عام 2023.
وانخفضت ثقة الأعمال إلى أدنى مستوى لها منذ سبتمبر 2023، ويرجع ذلك أساسا إلى التشاؤم في قطاع الخدمات في أوروبا، فيما واصلت الشركات الأوروبية خفض التوظيف للشهر الرابع على التوالي في نوفمبر.
كما ظل الركود في القدرات واضحا في القطاع الخاص، حيث انخفض عدد الأعمال المتراكمة بشكل أكبر.
وارتفع تضخم تكاليف مستلزمات الإنتاج إلى أعلى مستوى له في ثلاثة أشهر وتسارع نمو أسعار المنتجين مقارنة بشهر أكتوبر.
وأعرب الاقتصاديون الأوروبيون عن قلقهم إزاء هذه التطورات، مشيرين إلى ضعف المشهد الاقتصادي في اقتصادات منطقة اليورو الرئيسية مثل فرنسا وألمانيا، حيث يضيف عدم الاستقرار السياسي إلى حالة عدم اليقين.
وفي ألمانيا، انكمش القطاع الخاص للشهر الثاني على التوالي مع استمرار ضعف الإنتاج الصناعي وتراجع نشاط الخدمات للمرة الأولى منذ تسعة أشهر.
وشهدت فرنسا انخفاضا كبيرا في إنتاج القطاع الخاص، حيث أسهم قطاعا التصنيع والخدمات في الانكماش.