قلق بالجيش الإسرائيلي لتصاعد موجة التوقيعات وإجراءات لوقفها
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الجيش الإسرائيلي يشعر بالقلق إزاء تصاعد موجة التوقيعات في صفوفه للمطالبة بوقف الحرب في قطاع غزة، وتحدثت عن إجراءات اتخذها بحق بعض الموقعين.
ونقلت هيئة البث الرسمية عن أطباء عسكريين وقعوا على إحدى عرائض الاحتجاج أن سلاح الطب العسكري بدأ اتخاذ خطوات رادعة بحق الموقعين من بينها العزل من الوظيفة.
وذكر الأطباء أن الجيش أقال طبيبة عسكرية من وظيفتها لتوقيعها على العريضة.
وفي المقابل، نقلت هيئة البث عن الجيش الإسرائيلي قوله إنه يطالب المحتجين بسحب توقيعاتهم ولم يتخذ بعد قرارات نهائية بشأنهم.
ووفقا لتقارير إسرائيلية نشرت اليوم الثلاثاء، فقد وقع أكثر من 110 آلاف إسرائيلي -بين عسكريين في الاحتياط حاليين وسابقين ومدنيين- خلال 6 أيام على 37 عريضة تطالب بإعادة الأسرى الإسرائيليين من قطاع غزة ولو مقابل وقف الحرب.
ومن بين هؤلاء 10 آلاف عسكري احتياط ومتقاعد وقعوا على 15 عريضة مفتوحة للتوقيع في وحدات عديدة بالجيش الإسرائيلي، وفقا لموقع "عودة إسرائيل" الذي يعد منصة لجمع هذه التوقيعات إلكترونيا.
وقالت صحيفة هآرتس إن ازدياد عدد جنود الاحتياط الموقعين على تلك العرائض يثير قلق الجيش الإسرائيلي.
إعلانوذكرت الصحيفة أن الجيش قرر استبدال جنود احتياط في مناطق القتال بعسكريين نظاميين بعد تزايد الاحتجاجات.
واستأنفت إسرائيل حرب الإبادة في غزة في 18 مارس/آذار الماضي بعد تنصلها من اتفاق وقف إطلاق النار ومنعها دخول المساعدات الإنسانية.
ومنذ بداية الحرب في أكتوبر/تشرين الأول 2023 استشهد أكثر من 51 ألف فلسطيني وأصيب أكثر من 116 ألفا، ومعظم الشهداء والجرحى من النساء والأطفال.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
صحيفة إسرائيلية: نتنياهو يخطط لإنهاء الحرب في أكتوبر
نقلت صحيفة يسرائيل هيوم عن مسؤول أمني إسرائيلي كبير قوله إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يخطط لإنهاء الحرب في غزة بحلول أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
وأضاف المسؤول الأمني أن أكتوبر/تشرين الأول المقبل هو الحد الأقصى، قائلا إنه إذا تحققت الأهداف فالمعركة قد تنتهي قبل ذلك.
وقال المسؤول الإسرائيلي إنه من المنطقي ألا تمتد الحرب لأكثر من عامين.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية نقلت عن مصدر في ديوان نتنياهو قوله إن إسرائيل رفضت مقترح وقف إطلاق النار في غزة لمدة 5 سنوات، الذي يشمل إعادة كل الأسرى الإسرائيليين المتبقين في غزة.
وفي السياق، نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصدر سياسي كبير أن الحكومة الإسرائيلية لن توافق على الدخول في هدنة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تسمح لها بإعادة التسلح والتعافي لمواصلة حربها ضد إسرائيل.
وكانت حركة حماس أعلنت أن وفدها وصل أول أمس السبت إلى القاهرة وبدأ لقاءاته مع مسؤولين مصريين لبحث رؤية الحركة المتعلقة بوقف الحرب، وتبادل الأسرى عبر صفقة شاملة تتضمن الانسحاب الكامل من القطاع، وإعادة إعمار ما دمره العدوان.
وقبل ذلك، ذكرت وكالة رويترز أن وفدا من حماس سيتوجه إلى القاهرة لبحث مقترح جديد لإبرام هدنة تتراوح مدتها بين 5 و7 سنوات من شأنها أن تنهي الحرب على غزة.
في الأثناء، نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر سياسي رفيع أن المؤسسة العسكرية تناقش توسيع نطاق العمليات البرية في غزة.
إعلانوقالت الإذاعة إن على جدول أعمال نقاش المؤسسة العسكرية تعبئة واسعة للاحتياط قريبا.
من جانبها، ذكرت صحيفة معاريف أن المجلس الوزاري الأمني المصغر سيعقد مساء اليوم جلسته الثالثة خلال أسبوع لاتخاذ قرارات بشأن توسيع العمليات القتالية في غزة.
والآونة الأخيرة، هدد نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس ورئيس الأركان إيال زامير بتوسيع الحرب على غزة بذريعة الضغط على حماس.
وكانت إسرائيل استأنفت حربها على غزة يوم 18 مارس/آذار الماضي بعد أن رفضت الانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.