إيران: قوتنا دفعت واشنطن للتفاوض.. والجولة القادمة ستكون في روما
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
أكد نائب وزير الخارجية الإيراني، أن امتلاك السلاح النووي لا مكان له في العقيدة الدفاعية الإيرانية، مشددًا على أن القبول بمقترح واشنطن للتفاوض؛ جاء من موقع القوة وليس الضعف؛ بعد أن أثبتت العقوبات فشلها في ثني طهران عن مواقفها.
وفي تصريحاته حول الجولة الأولى من المحادثات غير المباشرة التي جرت في مسقط؛ أوضح المسؤول الإيراني أن الطرفين لم تكن لديهما نقاط خلاف أساسية، مشيرًا إلى أن الجولة الأولى كانت لتقييم جدية الطرف الآخر وتوضيح المواقف.
وأكد أن إيران أبدت منذ البداية استعدادها لتبديد أي مخاوف تتعلق ببرنامجها النووي.
وأضاف نائب الوزير، أن اختيار التفاوض غير المباشر جاء بهدف الإبقاء على باب الدبلوماسية مفتوحًا، محذرًا في الوقت نفسه من أن "من يهددنا، نهدده".
وتابع أن الجولة التالية من المحادثات ستركز على تحديد الأطر وجدول الأعمال، كاشفًا أن روما هي المكان المقترح حتى الآن لاستضافة هذه الجولة، رغم تلقي إيران مقترحات عدة بشأن أماكن بديلة، معتبرًا أن "المكان ليس الموضوع الأساسي".
وعن التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، شدد المسؤول الإيراني على أن العلاقة مع الوكالة مستمرة، والتعامل معها يحظى بأهمية لدى طهران، مشيرا إلى تواصل مستمر مع الصين وروسيا بشأن الملف النووي ورفع العقوبات المفروضة على إيران.
وختم نائب وزير الخارجية، تصريحاته، بالتأكيد أن طهران لا تتجاهل تصريحات الطرف المقابل، لكنها تبني سياساتها على ما يُطرح على طاولة التفاوض، داعيًا إلى جدية متبادلة وعدم تضييع الوقت في المراحل القادمة من الحوار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الإيراني البرنامج النووي الإيراني طهران إيران الوكالة الدولية للطاقة الذرية المزيد
إقرأ أيضاً:
مباحثات عمانية روسية بشأن ملف إيران النووي
أعلن المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، الثلاثاء، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بحث مع سلطان عٌمان هيثم بن طارق آل سعيد المحادثات النووية الإيرانية خلال اللقاء الذي جمعهما في موسكو.
وقال بيسكوف للصحفيين: "تم التطرق إلى هذا الموضوع.. في سياق جهود الوساطة التي تبذلها عُمان".
ورحبت روسيا بالمحادثات المفاجئة بين واشنطن وطهران بشأن البرنامج النووي الإيراني التي تتوسط فيها عُمان، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس.
وأوضح بيسكوف، مكررا موقف بلاده: "روسيا مستعدة لبذل كل ما في وسعها للمساهمة في انجاز هذه المحادثات بشكل مثمر وفعال".
وحث الرئيس الأميركي دونالد ترامب إيران على بدء مباحثات بشأن الحد من برنامجها النووي، بعد انسحابه من الاتفاق النووي الذي أبرمته الولايات المتحدة ودول غربية مع إيران، خلال ولايته الرئاسية الأولى.
واختتمت الولايات المتحدة وإيران السبت جولة ثانية من المحادثات واتفقتا على الاجتماع مجددا خلال أسبوع، وتهدف المباحثات التي تجرى بوساطة عمانية، لإبرام اتفاق بشأن ملف طهران النووي.
وبعد عودته إلى البيت الأبيض في يناير أعاد ترامب اعتماد سياسة "الضغوط القصوى" حيال طهران، لكنه بعث برسالة الى القيادة الإيرانية يحضها فيها على إجراء مباحثات بشأن الملف النووي، مهددا بالتحرك عسكريا في حال عدم التوصل إلى اتفاق.