20 مليار دولار خلال 7 أشهر| تحويلات المصريين بالخارج تُحفز الاقتصاد المحلي
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
في مشهد يعكس حالة من الثقة المتزايدة في الاقتصاد المصري، أعلن البنك المركزي المصري عن تحقيق تحويلات المصريين العاملين بالخارج قفزات غير مسبوقة خلال أول سبعة أشهر من العام المالي الحالي 2024/2025. هذه الأرقام اللافتة جاءت استمرارًا لسلسلة من الزيادات المتواصلة منذ تنفيذ حزمة من الإصلاحات الاقتصادية في مارس 2024، ما يؤكد على الأثر الإيجابي للإجراءات المتخذة على سلوك المغتربين وثقتهم في الجهاز المصرفي المصري.
وفقًا للبيان الصادر عن البنك المركزي، شهد شهر يناير 2025 وحده زيادة غير مسبوقة في حجم تحويلات المصريين بالخارج، حيث ارتفعت بنسبة 83.2% لتسجل نحو 2.9 مليار دولار، مقارنةً بـ1.6 مليار دولار خلال يناير من العام السابق 2024.
ويُعد هذا الرقم الأكبر الذي يتم تسجيله في شهر يناير على الإطلاق، مما يعكس استجابة المغتربين المصرية للإصلاحات النقدية الأخيرة، وثقتهم المتنامية في استقرار النظام المالي المصري.
لم يقتصر الارتفاع على شهر يناير فقط، بل امتد ليشمل الفترة من يوليو 2024 حتى يناير 2025، حيث قفز إجمالي تحويلات المصريين العاملين بالخارج إلى نحو 20.0 مليار دولار، مقارنةً بـ11 مليار دولار فقط خلال نفس الفترة من العام المالي 2023/2024، بزيادة قدرها 81%. هذا النمو الهائل يعزز من مكانة تحويلات المصريين بالخارج كأحد أهم مصادر النقد الأجنبي للدولة، ويُعد مؤشرًا قويًا على نجاح السياسات الاقتصادية في كسب ثقة المواطنين بالخارج.
دعم قوي للاقتصاد المصريتُعد تحويلات المصريين في الخارج ركيزة أساسية من ركائز دعم الاقتصاد المصري، وهي تمثل مصدرًا رئيسيًا للعملة الصعبة.
وتؤكد هذه الزيادة القياسية مدى الدور الحيوي الذي يلعبه المصريون بالخارج في دعم بلدهم، خاصة في ظل الظروف العالمية المتقلبة. كما تعكس الأرقام نجاح السياسات والإجراءات التي تبناها البنك المركزي والحكومة المصرية، والتي استهدفت ضبط سوق الصرف وتحفيز تدفقات النقد الأجنبي عبر القنوات الرسمية.
ما تشهده تحويلات المصريين بالخارج من قفزات متتالية خلال الفترة الأخيرة ليس مجرد أرقام، بل هو تعبير مباشر عن الثقة المتجددة في الاقتصاد المصري. ومع استمرار الحكومة والبنك المركزي في اتباع نهج إصلاحي واضح، يبدو أن مستقبل التدفقات النقدية من الخارج يبشر بمزيد من النمو، مما سيكون له انعكاسات إيجابية على الاقتصاد الوطني واستقراره المالي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاقتصاد البنك المركزي دولار المصريين بالخارج الاقتصاد المصري المزيد تحویلات المصریین بالخارج ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
مصر للفنادق تحقق أرباح 1.1 مليار جنيه في 9 أشهر.. تفاصيل
أعلنت شركة مصر للفنادق التابعة للقابضة للسياحة والفنادق، إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال العام ارتفاع أرباحها، خلال أول 9 أشهر من العام المالي الحالي 2024-2025.
وأظهرت المؤشرات المالية لشركة مصر للفنادق تحقيق صافي ربح بقيمة 1.109.3 مليار جنيه خلال الفترة من يوليو إلى مارس 2025، مقابل أرباح بقيمة 1.109.2 مليون جنيه في الفترة المقارنة من العام المالي الماضي.
وارتفعت إيرادات الشركة خلال التسعة أشهر إلى 1.42 مليار جنيه، مقابل إيرادات بلغت 1.003 مليار جنيه في الفترة المقارنة من العام المالي الماضي.
وعلي جانب آخر قررت شركة مصر للفنادق، بيع حصتها في شركة مصر أسوان، حيث تبلغ حصتها 3.68% بقيمة اسمية للسهم 10 جنيهات، وذلك بقيمة إجمالية 1.93 مليون جنيه.
وبشأن مشروع تحويل مبنى عمر أفندي "الحجاز" إلى فندق ذو أربع نجوم، قررت مصر للفنادق إجراء دراسة سوقية في المنطقة المحيطة بالمشروع.
أرباح مستهدفة
وتستدف شركة مصر للفنادق، تحقيق صافي ربح بعد الضرائب بنحو 1.225 مليار جنيه خلال العام المالي الجاري.
بينما تستهدف استثمار نحو 363.84 مليون جنيه خلال العام المالي الجاري، وتتضمن البدء في تنفيذ تطوير وتحديث مستمر لفندقي النيل ريتزكارلتون، وسفير دهب، واستكمال الانفاق على مشروعE.R.P للشركة.
وتمتلك شركة مصر للفنادق فندق ومنتجع سفير دهب بجنوب سيناء،ويعد من أفضل الأماكن لممارسة رياضة الغوص وكافة الرياضيات المائية الأخرى. ويتكون الفندق، الذي شهدت تطويرا شاملا خلال السنوات الأخيرة، ويضم 159 غرفة وجناح بإطلالات متنوعة على شاطئ البحر والجبل.
أسهم شركة مصر للفنادق
وتمتلك الشركة القابضة للسياحة والفنادق 50% من أسهم الشركة في حين يمتلك القطاع العام والحكومة 21%، أما النسبة المتبقية وقدرها 29% فهي مملوكة للقطاع الخاص.
خطة وزارة قطاع الأعمال العام لتطوير شركاتها السياحية
وتتبني وزارة قطاع الأعمال العام، خطة استراتيجية لتطوير قطاع السياحة من خلال شركات القابضة للسياحة والفنادق، ومنها إحياء فندق الكونتيننتال التاريخي بميدان الأوبرا وإعادة طابعه المتميز، ومشروع تطوير فرع عمر أفندي بشارع عبد العزيز بوسط القاهرة لإعادة استغلاله في النشاط الفندقي، ومشروع تطوير فندق النيل ريتز كارلتون بميدان التحرير مع الحفاظ على استمرارية التشغيل، ومشروع منتجع "كارنيليا بيتش" بمرسى علم، ومشروع تطوير فندق "بورسعيد - مصر للسياحة" إلى جانب مشروع شركة التجارية للأخشاب لإنشاء مصنع للأخشاب البلاستيكية بالعاشر من رمضان.